تمكنت وحدات من الجيش السوري من إسقاط وتدمير 8 طائرات مسيرة تابعة للتنظيمات المسلحة، بعد أن كانت مذخّرة بالقذائف المتفجرة في ريفي حماة وحلب وكانت ستستهدف المدنيين الآمنين.

وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان على حسابها الرسمي في "فيسبوك": "وحدات من قواتنا المسلحة تسقط وتدمر عددا من الطائرات المسيّرة التابعة للإرهابيين ".

وأضافت الدفاع السورية: "تمكنت وحدات من قواتنا المسلحة من تدمير وإسقاط ثماني مسيرات محملة بالقذائف المتفجرة في ريفي حماة وحلب كانت تستهدف المدنيين الآمنين".

وفي السياق ذاته أيضا، أعلن مصدر في قيادة شرطة مدينة حماة في سوريا عن مقتل 3 مواطنين وجرح 2 آخرين في بلدة الربيعة بريف المدينة وذلك في اعتداء إرهابي تم تنفيذه بواسطة طائرة مسيّرة.

وقال المصدر في قيادة الشرطة لوكالة الأنباء الرسمية "سانا": "استشهاد 3 مواطنين وجرح اثنين في بلدة الربيعة بريف حماة في اعتداء إرهابي بطائرة مسيّرة".

وذكر المصدر أن طائرة مسيّرة أطلقتها التنظيمات الإرهابية المنتشرة بريف إدلب اعتدت بعدة قذائف على الأحياء السكنية في بلدة الربيعة بريف حماة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة اثنين آخرين ووقوع أضرار مادية.

المصدر: الدفاع السورية + سانا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إدلب الإرهاب الجيش السوري جبهة النصرة حلب حماة دمشق طائرة بدون طيار وفيات

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية ترسل مئات البالونات الإضافية محملة بالقمامة إلى كوريا الجنوبية

يونيو 2, 2024آخر تحديث: يونيو 2, 2024

المستقلة/- أطلقت كوريا الشمالية مئات من البالونات الإضافية التي تحمل القمامة باتجاه الجنوب بعد حملة مماثلة قبل بضعة أيام، وفقًا للجيش الكوري الجنوبي، فيما تسميه بيونغ يانغ انتقامًا للنشطاء الذين ينشرون منشورات مناهضة لكوريا الشمالية عبر الحدود.

و في الفترة بين ليلة السبت و صباح الأحد، تم العثور على حوالي 600 بالون انطلقت من كوريا الشمالية في أجزاء مختلفة من كوريا الجنوبية. و قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية يوم الأحد إن البالونات كانت تحمل أعقاب سجائر و قصاصات من القماش و نفايات الورق و الفينيل، لكن لم تكن تحتوي على أي مواد خطيرة.

و نصح الجيش الناس بالحذر من الأجسام المتساقطة و عدم لمس الأشياء التي يشتبه في أنها من كوريا الشمالية، بل أبلاغ مكاتب الجيش أو الشرطة عنها بدلاً من ذلك. و لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار.

و في سيول، أرسلت حكومة المدينة تنبيهات نصية تفيد بأنه تم اكتشاف أجسام مجهولة يشتبه في أنها قادمة من كوريا الشمالية في السماء بالقرب من المدينة و أن الجيش كان يرد عليها.

و تضاف عمليات إطلاق البالونات التي قامت بها كوريا الشمالية إلى سلسلة من الخطوات الاستفزازية الأخيرة، و التي تشمل إطلاقها الفاشل لقمر تجسس صناعي و وابل من الصواريخ قصيرة المدى التي قالت كوريا الشمالية إنها تهدف إلى إظهار قدرتها على مهاجمة الجنوب بشكل استباقي.

أرسل الجيش الكوري الجنوبي فرق الاستجابة السريعة الكيميائية و إزالة المتفجرات لاستعادة حطام حوالي 260 بالون من كوريا الشمالية تم العثور عليها في أجزاء مختلفة من البلاد من ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء. و قال الجيش إن البالونات كانت تحمل أنواعا مختلفة من القمامة و السماد، لكنها لم تحمل مواد خطرة مثل المواد الكيميائية أو البيولوجية أو المشعة. تم العثور على بعض البالونات مزودة بمؤقتات تشير إلى أنها مصممة لتفجير أكياس القمامة في الجو.

و في بيان صدر يوم الأربعاء، أكدت كيم يو جونغ، أخت للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أن الشمال أرسل البالونات للتنفيذ على تهديد بلادها الأخير بـ “نثر أكوام من النفايات و القذارة” في كوريا الجنوبية ردًا على حملات المنشورات التي قام بها الناشطون الكوريون الجنوبيون.

و ألمحت إلى أن البالونات يمكن أن تصبح الرد المعتاد لكوريا الشمالية على المنشورات التي تتقدم للأمام، قائلة إن الشمال سيرد من خلال “نثر القمامة عشرات المرات أكثر من تلك التي نثرها علينا”.

و قالت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية، الجمعة، إنه يتعين على كوريا الشمالية وقف الاستفزازات – بما في ذلك إطلاق الصواريخ و غيرها من الأعمال – أو مواجهة عواقب “لا تحتمل” غير محددة.

و قال الجيش الكوري الجنوبي إنه ليس لديه خطط لإسقاط البالونات، مشيرا إلى مخاوف بشأن التسبب في أضرار أو احتمال احتوائها على مواد خطيرة. كما أن إطلاق البالونات بالقرب من الحدود من شأنه أن يؤدي إلى خطر الانتقام من الشمال في وقت يشهد توترات شديدة.

و قال لي سونغ جون، المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس: “(نحن) قررنا أنه من الأفضل ترك البالونات تسقط و استعادتها بأمان”.

و في عام 2020، فجرت كوريا الشمالية مكتب اتصال فارغ أنشأته كوريا الجنوبية على أراضيها بعد رد فعل غاضب على حملات المنشورات المدنية الكورية الجنوبية. و في عام 2014، أطلقت كوريا الشمالية النار على بالونات دعائية تحلق باتجاه أراضيها، و ردت كوريا الجنوبية بإطلاق النار، على الرغم من عدم وقوع إصابات.

و في عام 2022، أشارت كوريا الشمالية إلى أن البالونات المنبعثة من كوريا الجنوبية تسببت في تفشي فيروس كورونا في الدولة المعزولة، و هو ادعاء مشكوك فيه للغاية و يبدو أنه محاولة لإلقاء اللوم على الجنوب في تدهور العلاقات بين الكوريتين.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية ترسل مئات البالونات الإضافية محملة بالقمامة إلى كوريا الجنوبية
  • الدفاع الروسية: تحرير بلدة جديدة في دونيتسك وإسقاط طائرتين حربيتين أوكرانيتين
  • ماذا تستفيد الثورة السورية من قرار القضاء الفرنسي ضد مسؤولين في النظام؟
  • ماذا تستفيد الثورة السورية من قرار القضاء الفرنسي ضد قيادات في النظام ؟
  • وزير الطاقة يستعد لزيارة سوريا غداً
  • مقتل 3 بينهم طفلان في هجوم للنظام السوري غربي حلب
  • "تحرير الشام" الإرهابية تعتقل 4 مواطنين بإدلب السورية دعوا للتظاهر ضد "الجولاني"
  • عمليّات خطف تستهدف سوريين
  • قرغيزستان تعلن إحباط هجوم إرهابي في دولة أوروبية
  • إيرواني: استمرار الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب يزيد من معاناة الشعب السوري