أردوغان: القادة الأوروبيون باتوا "أسرى عار الهولوكوست"
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن القادة الأوروبيين باتوا "أسرى عار الهولوكوست" لمواقفهم "غير المنصفة" إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون من مجازر الجيش الإسرائيلي في غزة.
وأضاف في تصريحات صحفية الاثنين بعد اجتماع للحكومة التركية بالعاصمة أنقرة، أن إسرائيل وداعميها يستخدمون كافة وسائل الحرب الحديثة ضد الأطفال والنساء والمسنين، وسيحاكمون أمام ضمير الإنسانية.
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده هي الدولة الوحيدة التي لا تستطيع إسرائيل مهما حاولت اتهامها بمعاداة السامية، مؤكدا أنه ليس في ماضي تركيا وصمة عار كهذه.
وذكر أن إسرائيل تحاول كسر عزيمة المقاومة عند الغزيين ليس بقتلهم فحسب بل بقطع الماء والوقود والكهرباء والاتصال عنهم وأيضا بقصف المستشفيات.
وصرح بأن غزة تشهد منذ 7 أكتوبر وحشية لا تقل عما حدث خلال الحروب الصليبية قبل 1000 عام وفي الحرب العالمية الثانية.
وأكد على أن بلاده كثفت جهودها لوقف إراقة الدماء في غزة، قائلا "نتابع بأسف انعدام ضمير الدول الغربية".
كما تطرق الرئيس التركي لمسألة الأسلحة النووية الإسرائيلية وأكد أن بلاده لن تسمح بنسيان هذه القضية.
وأشار أردوغان إلى أن تركيا أرسلت 11 طائرة شحن وسفينة محملة بالمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة عبر مصر، حيث قال إن أنقرة "أرسلت 800 طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة".
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: غزة غزة غزة غزة أسلحة ومعدات عسكرية أنقرة أوروبا الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رجب طيب أردوغان صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات فی غزة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يفتح صفحة جديدة مع اليونان لتطوير العلاقات بين البلدين
وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إلى العاصمة اليونانية أثينا، في إطار زيارة رسمية تلبية لدعوة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، اعتبرها محللون ضمن سياسة تصفير الأزمات التي بدأتها أنقرة قبل نحو عامين.
Partment تتوسع في اليونان لتقديم فرصًا متنوعة للاستثمار العقاري اليونان تدعو للالتزام بخفض الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ قبل 2023واستقبل وزير الخارجية اليوناني يورغوس يرابتريتيس الرئيس التركي في مطار أثينا الدولي.
وفي تصريحات له عقب صوله، قال الرئيس التركي إنه يأمل في فتح "صفحة جديدة" في العلاقات مع اليونان.
وقال الرئيس التركي لنظيرته كاترينا ساكيلاروبولو "أعتقد أن اجتماع التعاون الاستراتيجي بين تركيا واليونان سيقود الى عهد جديد" في العلاقات بين البلدين، مضيفا "علينا أن نكون متفائلين، وهذا التفاؤل سيكون مثمرا في المستقبل".
والأربعاء، ذكر بيان دائرة الاتصال في الرئاسة التركية أن أردوغان وميتسوتاكيس سيترأسان الاجتماع الخامس لمجلس التعاون التركي اليوناني رفيع المستوى.
وأضاف البيان أن الاجتماع سيناقش العلاقات التركية اليونانية على كافة الأصعدة، وسبل تطوير العلاقات بين البلدين الجارين.
وعلى مدار السنوات الماضية توترت العلاقات بين اليونان وتركيا بشأن عدة ملفات، بينها عبور المهاجرين الحدود إلى داخل اليونان، وكذلك التنقيب التركي شرق المتوسط.
وتحسنت العلاقات قليلا عندما أرسلت اليونان مساعدات لتركيا بعد زلزال مدمر ضربها في فبراير/شباط الماضي.
العلاقات بين تركيا واليونان
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده "لم تنظر قط إلى جارتها اليونان على أنها عدو أو خصم، وإنه لا توجد مشكلات غير قابلة للحل مع جيرانها".
وأشار أردوغان، في مقابلة مع صحيفة كاثيميريني اليونانية، إلى العديد من القضايا العالقة بين تركيا واليونان، مؤكدا أن البلدين يدركان ذلك، ولكن السماح أو عدم السماح لهذه المشكلات بإثارة التوتر بين الحكومتين والشعبين هو بيد البلدين أيضا.
وأوضح أنه تحدث في هذا السياق مؤخرا عن "فتح صفحة جديدة" ومبدأ "رابح-رابح" في العلاقات بين تركيا واليونان.
وشدّد على أن مبدأ "رابح-رابح" هو أصلًا يكمن في جوهر النهج الذي تتبعه تركيا في العلاقات الدولية والدبلوماسية.
وأكد أردوغان أن معالجة الخلافات من خلال الحوار والالتقاء في أرضية مشتركة ستعود بالفائدة على الجميع.
ولفت إلى أن تركيا واليونان اكتسبتا مؤخرا زخما جيدا بشأن تشكيل علاقاتهما في إطار هذا النهج.
وأضاف: "قنوات الحوار بيننا مفتوحة ونعمل على جميع المستويات، وحركة زياراتنا المتبادلة مكثفة كذلك، ونمتلك الرغبة في تطوير تعاوننا في العديد من المجالات المهمة لبلدينا ومنطقتنا على أساس الثقة المتبادلة".
وتابع: "أما الآن، فإنه تقع على عاتق كلا الطرفين مسؤولية تعزيز هذا النهج وإضفاء الطابع المؤسسي عليه والارتقاء به أكثر".
وأعرب عن اعتقاده في أن "(رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس) ميتسوتاكيس أيضا لديه الإرادة نفسها".
وذكر أردوغان أن هذه النية المشتركة ستسجل بكل وضوح بفضل الإعلان المتعلق بالعلاقات الودية وحسن الجوار والمزمع توقيعه في أثينا اليوم.
وأكد أن تركيا لم تنظر قط إلى جارتها اليونان على أنها عدو أو خصم "فنحن أيضًا، مثل كل البلدان، نحتاج إلى أصدقاء وليس إلى أعداء".
وأكمل أن الجمهورية التركية التي أنشئت على أسس التسامح واحتضان الثقافات الأخرى، تواصل إلى اليوم العمل بنظام يحمي المؤسسات الوقفية وحقوقها وينقلها إلى المستقبل، لافتا إلى أن الوقف المالك لمسجد آيا صوفيا ما زال قائما لليوم.