«الأيام» تحصد 1.8 مليون مشاهدة لتغطيتها فعاليات معرض «الجواهر العربية» و«سيتي سكيب» و«العطور»
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
محمد بحر: حصدت صحيفة «الأيام» مليونا و800 ألف مشاهدة، وذلك لتغطياتها المرئية والتقارير المصوّرة «فيديو» التي نشرتها في منصاتها الإلكترونية للمعارض الثلاثة؛ الجواهر العربية، وسيتي سكيب، ومعرض العطور، وذلك بمركز البحرين العالمي للمعارض.
وأنتجت الصحيفة خلال أيام المعارض 47 تقريرًا مرئيًا، محققة 17 ألف إعجاب، إلى جانب 30 ألف مشاركة، وذلك على مدار خمسة أيام.
وحرصت «الأيام» على مواكبة جميع الأحداث بالمعارض الثلاثة وتسليط الضوء على الفعاليات المصاحبة وإجراء اللقاءات الصحافية مع المشاركين والجمهور، وذلك في سياق إبراز تلك المعارض وتسليط الضوء على ما تزخر به من حراكٍ وأنشطة منوعة.
وتأتي مشاركة «الأيام» في المعارض الثلاثة وحضورها الكبير في إطار حرصها على مواكبة مختلف الأنشطة والفعاليات الاقتصادية الكبرى ودعم صناعة المعارض، وإبراز تلك الفعاليات بما يسهم في تحقيق أهدافها المنشودة في دعم نمو الاقتصاد الوطني.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
توقيع 3 روايات لكاتبات بحرينيات في معرض «الأيام» في يومه الخامس
يثرب العالي: روايتي «قدّاس التمر» تتكلم عن تجربة دخول المبشّرين للبحرين على هيئة أطباء
حوراء الحداد: «دكان الذاكرة» رومانسية واجتماعية وواقعية رغم شخصياتها الخيالية
خديجة السلمان: «كيف يمكن معرفة سرّ غياب الأم؟».. هذا ما تبحثه روايتي «مطبخ السماء»
شهد معرض المكتبات المحلية في مقر صحيفة «الأيام»، مساء أمس الأول توقيع 3 كتب، إذ دشّنت الكاتبة البحرينية يثرب العالي روايتها «قداس التمر» في زاوية مكتبة رواق، والكاتبة حوراء الحدّاد روايتها «دكان الذاكرة» في جناح مكتبة «رؤى»، فيما قامت الكاتبة خديجة السلمان بتوقيع رواية «مطبخ السماء» في جناح دار ورق للنشر.
وقالت الكاتبة يثرب العالي لـ«الأيام» إن روايتها تشير إلى قصة حدثت في بداية القرن الماضي في البحرين ودخول المبشرين على هيئة أطباء في مستشفى الإرسالية الأمريكية.
وأضافت العالي: «الرواية مبنية على أحداث حقيقية حدثت في تلك الحقبة الزمنية، وبطلها هو حسن العربي المهاجر من القطيف في المنطقة الشرقية الى مملكة البحرين».
وأضافت العالي أنها استغرقت مدة سنتين ونصف من الزمن لجمع معلومات هذه الرواية والتحقق منها بالعودة الى السجلات الرسمية والتاريخية، كما أن الرواية باتت مرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب من بين 9 دول عربية مشاركة.
من جانبها، قالت الكاتبة البحرينية حوراء الحدّاد إن روايتها «دكان الذاكرة» هي رومانسية واجتماعية، الهدف منها تجسيد جديد للواقع ومحاكاته بطريقة جميلة وجذابة للقصص الخالدة، دون الحاجة للابتدال أو التغرّب لخلق قصة جميلة، إذ إن الرواية تحمل شخصيات خيالية، لكنها واقعية بشكل كبير.
وقالت إن الرواية تشير الى قصة حب تسنح لها الفرصة لتتكرّر مرة ثانية بين ذات العاشقين، أحدهما يبحث عن نهاية أخرى أجمل «وتعود تلك المشاعر لتجري في العروق لكن بوتيرة أسرع وبشغف أعمق، وفي تلك الأثناء تعيش دلمون قصصًا تشكل هويتها، حكايات قديمة لها جذور شكلت الحاضر، قصص تشابكت برَعَ أبطالها في دفن أحداثها العجيبة، لكن الزمن كفيل بكشف الحقيقة وإن بعد حين».
من جانبها، قالت الكاتبة البحرينية خديجة السلمان إن روايتها «مطبخ السماء» تقوم على تساؤل: «كيف يمكن معرفة سر غياب الأم؟»، وهذا ما كانت تسأله شخصية الرواية «آية» في الوقت الذي لم يستطع أحد أن يجيب عن سؤالها المتكرّر، ولم يكن ثمة طريق للبحث ومعرفة الحقيقة وتبحث في الذاكرة عن المنسي، وفي المسكوت عنه، وتبحث عن خيط ذاكرة يوصلها إلى حقيقة الأم الغائبة.
وقالت السلمان إن التجربة التي تقدمها «الأيام» لعشاق الكتب هي تجربة جميلة بعد انقطاع معارض الكتاب في البحرين وافتقاد تلك الأجواء لأكثر من 4 سنوات بسبب تأثير جائحة كرورنا، متمنيةً تكثيف هذه المحافل الأدبية.
ويضم المعرض أكثر من 20 مكتبة ودار نشر، إذ تشارك بالمعرض كل من: المكتبة الوطنية، مكتبة شغف، مكتبة كلمات، مكتبة ذات السلاسل، دار فراديس، دار الفكر العربي وهي متخصصة بالكتاب الجامعي وكتب القانون، ومكتبة رؤى وهي متخصصة في كتب أدب الطفل، ومكتبة بوك لاند وهي متخصصة بالكتاب الأجنبي ومجلة الثقافة الشعبية، ومكتبة دلمون، ومكتبة تنوير التعليمي، ودار ومكتبة ورق، ومكتبة مداد.