صحيفة الأيام البحرينية:
2023-12-10@00:57:46 GMT

السوبر حبيب صباح بطلًا للعالم

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

السوبر حبيب صباح بطلًا للعالم

كتب لاعب منتخبنا الوطني للسنوكر السوبر حبيب صباح التاريخ وزيّن عنقه بالميدالية الذهبية في بطولة العالم للسنوكر (الماسترز)، وذلك بفوزه مساء أمس الإثنين في مباراة امتدت لأكثر من خمس ساعات على الإماراتي محمد شهاب بخمسة أشواط مقابل أربعة أشواط.
وسطّر السوبر التاريخ في العاصمة القطرية الدوحة التي ستظل شاهدة على صعود السوبر منصة التتويج العالمية كبطل للعالم لأول مرة في تاريخ مملكة البحرين في بطولات العالم للسنوكر.


وكان السوبر قد تأخر في بداية اللقاء بشوط واحد مقابل ثلاثة أشواط، لكنه أحرز ثلاثة أشواط متتالية وكان الأقرب إلى الفوز بالميدالية الذهبية، إلا أن الإماراتي شهاب أدرك التعادل وجرّ المباراة إلى الشوط الفاصل، وذلك في لقاء كثرت فيه ألعاب الأمان من الطرفين، لتنتهي بفوز السوبر الذي شرّف المملكة بهذا الوسام العالمي الرفيع وكتب إسمه في لوحة الشرف لأبطال العالم.
وكان الشوطين الثامن والتاسع الأطول بستة وخمسين دقيقة، لتنطلق أفراح بعثة البحرين في مقر إقامة البطولة بحضور رئيس ا لاتحاد منذر البصري الذي حرص على متابعة المباراة والوقوف بجانب السوبر حتى تحقق الانتصار العالمي بنكهة بحرينية، وهي الميدالية الأغلى للسوبر بعد برونزية العالم ثم الفضية العالمية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الفرص التي تقدمها غزة للعالم

الفرص التي تقدمها غزة للعالم

يجب إعادة تنظيم النظام العالمي بهذا الدعم التاريخي، الذي تقدمه شعوب العالم لفلسطين.

إسرائيل الصهيونية لا تتمتع بأي شرعية تاريخية دينية أو قانونية قائمة على التوراة في فلسطين التي اغتصبتها، ولا يمكن أن تتمتع بأي شرعية أخلاقية.

الفلسطينيون مقاومون يدافعون عن أرضهم، وفقا لقوانين الأمم المتحدة والقانون الدولي وطالما الاحتلال مستمر، فمقاومته في كل زمان ومكان حق مشروع.

أليس من العار أن تنتظر الدول الإسلامية والقادة العرب إشارة أمريكا والغرب لدعم فلسطين، في حين تدعم حرب إسرائيل الهمجية وهي تعلم أنها ليست على حق؟

* * *

اغتصبت دولة إسرائيل الصهيونية الأراضي الفلسطينية، من خلال التشبث بخرافة «أرض الميعاد»، ومنذ سنوات طويلة ترتكب إبادة جماعية بحق جميع أفراد الشعب الفلسطيني، من دون أي تمييز بين أطفال ونساء ومسنين، عبر الادعاء بأن قوم «العمالقة» في التوراة هم الفلسطينيون.

وقد آمن جميع زعماء الصهاينة بهذه الادعاءات، بدءا من مؤسس الصهيونية السياسية ثيودور هرتزل، ومؤسس إسرائيل دافيد بن غوريون، وصولا إلى شمعون بيريز وبنيامين نتنياهو.

لم يكتفِ قادة الصهاينة بأنفسهم فقط، بل جعلوا زعماء العديد من الدول، بما فيها الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى، يؤمنون بهذه الخرافات، أي هذه الادعاءات.

وبالتالي، فإن مطالبتهم بحقوق في الأراضي الفلسطينية يزعمون كذبا أنهم غادروها قبل ألفي عام، وتجاهلهم وذبحهم الشعب الفلسطيني، الذي يعيش على تلك الأراضي منذ آلاف السنين، جعل من الضروري إعادة النظر في السياسة العالمية.

هذا الموقف الإسرائيلي الذي ينتهك مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والقانون الدولي بدعم من الولايات المتحدة والقادة الغربيين، لاقى انتقادات وردود فعل كبيرة من شعوب العالم.

إسرائيل الصهيونية لا تتمتع بأي شرعية تاريخية دينية أو قانونية قائمة على التوراة في فلسطين التي اغتصبتها، ولا يمكن أن تتمتع بأي شرعية أخلاقية، ولذلك يجب إعادة تنظيم النظام العالمي بهذا الدعم التاريخي، الذي تقدمه شعوب العالم لفلسطين.

ولا شك في أن الفرص التي تقدمها لنا غزة تتطلب ذلك. المذابح والإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة أمام أعين العالم أجمع لا ترعب الرأي العام العالمي فحسب، بل إنها توفر أيضا فرصا مهمة لإقامة العدالة على الأرض.

إحداها هو أن أساس الحكم القائل بأن «القوي هو دائما على حق» تبين أنه هش تماما، لقد خرج الملايين من الناس إلى الشوارع في العديد من البلدان، من البرازيل إلى إندونيسيا، ومن أيرلندا إلى اليابان، وانحازوا إلى جانب الحق والعدالة، وألقوا الهراء القائل «القوي هو دائما على حق» في مزبلة التاريخ واستبدلوه بمبدأ «المحق هو القوي».

والحقيقة الأخرى التي كشفت عنها غزة هي أن المؤسسات الإعلامية الرائدة في الغرب، مثل «سي أن أن»، و«بي بي سي»، و«فوكس»، و«لوموند»، و«دير شبيغل»، هي في خدمة رأس المال اليهودي، وليس الحقائق، كما تزعم.

هذه المؤسسات التي يزعمون بأنها محترمة أيدت قتل عشرات الآلاف من المدنيين وآلاف الأطفال، متذرعة بـ»حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها» منذ بداية الحرب.

شاركت هذه المؤسسات الإعلامية رسميا في المجزرة، من خلال إخفاء وجهات نظر الرأي العام في بلدانها عن شاشاتها وصفحاتها، إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي كشفت مدى نفاقها بكل وضوح.

وهي في الواقع تعلم جيدا أن إسرائيل هي دولة احتلال، وأن الفلسطينيين مقاومون يدافعون عن أرضهم، وفقا لقوانين الأمم المتحدة والقانون الدولي. وطالما أن الاحتلال مستمر، فإن مقاومته في كل زمان ومكان حق مشروع للفلسطينيين.

هناك مسألة أخرى باتت مهمة أيضا، وهي أن المجازر والإبادة الجماعية المرتكبة في غزة جعلت قضية فلسطين على الأجندة الرئيسية للعالم أجمع، فقد أصبحت قضية فلسطين الآن الموضوع الرئيسي الذي يتم الحديث عنه ومناقشته في مئات الملايين من المنازل حول العالم، من أمريكا اللاتينية إلى افريقيا، ومن تايلند إلى اليابان.

إضافة إلى ذلك، كشفت مجازر غزة عن مدى خطورة إسرائيل ورأس المال اليهودي الذي يقف وراءها على العالم كله، لأنه بمجرد أن بدأت الحرب في غزة، تعرض كل من عبّر عن الحقيقة، بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة ونجوم هوليوود والشخصيات الرياضية والأكاديمية الشهيرة في العالم، للتهديد من قبل رأس المال اليهودي، بل إن بعضهم فقد وظيفته وواجه حملات لتشويه سمعته.

وأدرك الرأي العام العالمي بالفعل أن الوقت قد حان لتحرير مجالات مثل الفن والإعلام والسينما والسياسة وغيرها من سيطرة إسرائيل ورأس المال اليهودي.

الحقيقة المحزنة والمؤسفة التي كشفت عنها غزة أيضا هي، الفوضى واليأس الذي يعيشه العالم الإسلامي المكون من 52 دولة و5 مناطق تتمتع بالحكم الذاتي.

يعاني العالم الإسلامي، لاسيما البلدان العربية، حالة من التشتت والعجز الكبير لدرجة أنه لا يستطيع حتى التدخل لمنع مذبحة تحدث بجواره.

أليس من العار أن تنتظر الدول الإسلامية والقادة العرب الدعم والإشارات من القوى العظمى لدعم فلسطين، في حين تدعم فيه أمريكا ودول الغرب حرب إسرائيل الهمجية وهي تعلم أنها ليست على حق؟

من المعروف أن القانون الدولي يعتبر أشكال الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي كافة لفلسطين مشروعا، وإذا اكتفت الدولة الإسلامية بالشعارات ولم تتخذ خطوات ملموسة في ضوء هذه الحقيقة فإن مصيرها سيكون كارثيا.

في المحصلة؛ يجب أن يعلم قادة الدول الإسلامية والعربية، أنه مهما قدموا من تنازلات فإن مصير بلدانهم سيكون مثل العراق وليبيا. والصهيونية التي تؤمن بفكرة «إسرائيل الكبرى» لن تقبلهم إطلاقا حتى لو غيروا الجنس أو الدين.

لذلك، إذا أرادت دول العالم العربي والإسلامي أن تعيش في أمن وسلام، عليها أن تضع النقاشات الأيديولوجية جانبا، وتوقف هذه الفوضى في أسرع وقت ممكن، وتسرع إلى إنشاء وحدات عسكرية وسياسية مشتركة، وعليها أيضا أن تقتدي بالمقاومة في غزة وتدرب جيوشها مثل أفراد المقاومة الفلسطينية.

وإذا لم تتمكن من تحقيق ذلك رغم فرصة وقوف شعوب العالم إلى جانبها اليوم، فقد يصعب عليها تحقيق ذلك في وقت آخر. ويمكننا القول إنه إذا تم استغلال هذه الفرص التي توفرها غزة اليوم بشكل جيد، فإنها لن تؤدي إلى خلاص العالم الإسلامي والعربي فحسب، بل وأيضا البشرية جمعاء.

*توران قشلاقجي كاتب تركي

المصدر | القدس العربي

مقالات مشابهة

  • بين منطق الـفيفا وعشوائية الـكاف حرم العملاق بونو من أحقيته في الكرة الذهبية
  • كأس السوبر.. رئيس الاتحاد الإماراتي يحضر مران «رجال يد الأهلي» في الفجيرة
  • من الإمارات.. حسين لبيب يدعم الزمالك أمام الأهلي في السوبر المصري لليد
  • رئيس الاتحاد الإماراتي يحضر مران رجال يد الأهلي في الفجيرة
  • رئيس الاتحاد الإماراتي لليد يتواجد في مران الأهلي الأول بالإمارات
  • إقامة 8 أشواط نهائية للدوليين وشوطين لصقور «المزاد الدولي» بمهرجان الملك عبدالعزيز
  • عضو مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي لكرة اليد يستقبل بعثة الأهلي
  • عضو مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي يستقبل بعثة يد الأهلي
  • عضو الاتحاد الإماراتي يستقبل بعثة يد الأهلي
  • الفرص التي تقدمها غزة للعالم