وزير التعليم العالي منتقدا نقص السكن الجامعي: كان علينا توفير 10 آلاف سرير سنويا قبل 10 أو 15 سنة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال عبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي، إن “السكن الجامعي من أحد ركائز المخطط الوطني لتسريع منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدا أن “اليوم تكوين الإنسان لا ينحصر على المدرج والأقسام وإنما هو تجربة حياتية في عمر 17 و18 و19 و20 سنة”.
وأوضح الوزير في جوابه على سؤال شفوي بمجلس المستشارين، أن “سعة الأحياء الجامعية كانت 52 ألف سرير العام الماضي، وتم توفير هذا العام 7000 سرير إضافي”، مشيرا إلى أن هذا “غير كاف”.
وأضاف الوزير، “كان علينا قبل 10 سنوات أو 15 سنة أن نوفر 10 آلاف سرير في العام في العمومي، وهو ما كان سيمكننا من الحصول على 150 ألف سرير اليوم”، مشيرا إلى أن الحكومة تخطط لتحقيق رقم “350 ألف سرير في سنة 2030”.
ويرى المسؤول الحكومي، أن “قدرة المواكبة بالنسبة للعمومي تتراوح بين 5 الى 10 آلاف سرير إضافي سنويا”، مضيفا، “اليوم حققنا 7 ونتمنى أن نظل في هذه الوثير”.
وحث الميراوي الجماعات الترابية على المبادرة، إلى عقد شراكات لبناء أحياء جامعية بتنسيق مع الوزارة، مشيرا إلى أن القطاع الخاص سيساعد كثيرا في سد الخصاص.
كلمات دلالية المغرب برلمان تعليم جامعات حكومة سكن طلبة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان تعليم جامعات حكومة سكن طلبة
إقرأ أيضاً:
"وزير التعليم العالي يفتتح باب شراكات تعليمية جديدة مع جامعة إكستر البريطانية
في لقاء استثنائي بين د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، ووفد جامعة إكستر البريطانية، تم استعراض أوجه التعاون الأكاديمي بين البلدين وبحث سبل تعزيزه.
أكد الوزير عاشور على أهمية التعاون الدولي في تعزيز مستوى التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة لتحسين القطاع التعليمي ورفع مستوى الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية.
وأوضح الوزير أن الفترة القادمة ستشهد شراكة مهمة بين جامعة إكستر البريطانية وجامعة عين شمس الأهلية، مع التركيز على تبادل الخبرات والعلوم بين الجامعات لرفع مستوى التعليم.
من جانبه، أشاد وفد جامعة إكستر بجودة العلاقات الثنائية بين مصر وبريطانيا، وأكد على استمرار التعاون الثنائي في مجالات البحث العلمي والتعليم العالي لصالح الجانبين.
اللقاء استعرض أيضًا سبل تعزيز التعاون في مجالات تخدم خطة التنمية المستدامة لمصر حتى عام 2030، وضرورة ربط التعليم بمتطلبات سوق العمل، واستفادة الطلاب من التعليم الأجنبي المتميز في مصر.
تأتي هذه الخطوات في إطار جهود المكتب الثقافي المصري بلندن، للتواصل والتعاون مع الجامعات البريطانية بهدف تعزيز التبادل الأكاديمي والثقافي بين البلدين.
جانب من اللقاء