فوضى الطيران الأوروبي مستمرة مع إضراب المراقبين الجويين في فرنسا عن العمل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
تسبب إضراب عدد من المراقبين الجويين الفرنسيين باضطرابات في حركة النقل الجوي في فرنسا طالت تداعياتها أوروبا، ويحتج المراقبون على تعديلات قانونية في سن التقاعد.
وأدت الإضرابات إلى تأخر رحلات مغادرة وقادمة في عدة مطارات بفرنسا، حيث قال متحدث باسم شركة RyanAir: "من غير المقبول أن يحتج المراقبون الجويون لـ 65 يومًا مما تسبب فى إلغاء آلاف الرحلات الجوية في وقت قصير، وتعطيل سفر الركاب في الاتحاد الأوروبي".
وفي حالة قيام شركة الطيران بإلغاء رحلة ما، فمن الضروري توفير مقاعد بديلة للمسافرين على رحلات أخرى في أسرع وقت ممكن. ويشمل ذلك أيضًا تزويدهم بمقاعد في رحلات لشركات منافسة إذا لزم الأمر. وبموجب قواعد حقوق الركاب الجويين الأوروبية، يتعين على شركات الطيران توفير غرف فندقية للركاب المتضررين.
وسبب كل هذه الفوضى هو القانون المثير للجدل الذي أصدره ماكرون سابقاً دون التصويت فى الجمعية الوطنية برفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً.
ولم يقتصر تأثير الاحتجاج فقط على حركة الطيران، وإنما أثر على جميع القطاعات ومنها قطاع النظافة، مما أدى الى تراكم القمامة وانتشار الجرذان في شوارع باريس المعروفة بجمالها، وأثر سلباً على الموسم السياحي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
إيران تمنع عائلة أميني من السفر لتسلم جائزة ساخاروف
شفق نيوز/ منعت السلطات الإيرانية أفراد عائلة، مهسا أميني، التي أثارت وفاتها في سبتمبر 2022 موجة احتجاجات واسعة في البلاد، من مغادرة البلاد لتسلم جائزة "ساخاروف" التي منحها البرلمان الأوروبي للشابة، وفق ما أفادت محاميتهم في فرنسا، اليوم السبت.
وقالت، شيرين أردكاني، لوكالة فرانس برس، إن والدي أميني وشقيقها "منعوا من الصعود على متن الطائرة التي كانت من المقرر أن تنقلهم الى فرنسا لتسلم جائزة ساخاروف.. منتصف ليل أمس على رغم حيازتهم تأشيرة دخول".
وأضافت أردكاني: "تمت مصادرة جوازات سفرهم"، في المقابل، لم تعلق السلطات الإيرانية على هذه التصريحات.
وكان البرلمان الأوروبي منح أميني في أكتوبر، جائزة ساخاروف لحرية الفكر، وهي أهم جائزة في مجال حقوق الإنسان من الاتحاد الأوروبي.
وتوفيت الإيرانية الكوردية مهسا أميني عن عمر 22 عاماً في 16 سبتمبر 2022، بعد ثلاثة أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران على خلفية عدم التزامها القواعد الصارمة للباس. وأطلقت وفاتها احتجاجات واسعة رفع المشاركون فيها شعار "امرأة حياة حرية".