السيسي يوجه رسالة بعد مطالبته بحماية أمن مصر من المخططات وتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رسالة بعد اجتماع مجلس النواب المصري مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ومطالبة السيسي والحكومة باتخاذ كافة الإجراءات لحماية أمن مصر.
إقرأ المزيدوقال السيسي عبر "فيسبوك": "تابعت باهتمام بالغ مجريات بيان رئيس مجلس الوزراء أمام مجلس النواب، والذي عبّر خلاله عن ثوابت الدولة تجاه الأمن القومي المصري، وتجاه القضية الفلسطينية الباقية في الضمير الوطني المصري دولة وشعبا .
وكان رئيس مجلس النواب المصري حنفي جبالي قد أكد رفض المجلس القاطع إكراه الفلسطينيين على النزوح داخليا أو تهجيرهم قسريا خارج أراضيهم، وتحديدا صوب الأراضي المصرية في سيناء.
وقال جبالي: "على سلطات الدولة المصرية كافة، أن تتعاضد في مواجهة أية محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، لما في ذلك من اعتداء خطير على أراضيها ومساس بأمنها، وإن مجلس النواب من جانبه – وبصفته السلطة التشريعية- يسعى دوما إلى الحفاظ على مصالح الدولة العليا من كافة مخاطر الاعتداء - سواء أكانت من جهة الداخل أو الخارج- من خلال ما يسنه من تشريعات تجرم أية اعتداءات على أمن الدولة المصرية".
وقال إن مجلس النواب، يؤكد مرة أخرى، على وقوفه متمترسا خلف فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والحكومة المصرية، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية الوطن، من أية محاولات مستترة للمساس به، فالدفاع عن الوطن، هو دفاع عن الإنسان المصري، وعن هويته، وتاريخه، يبذل له كل غال ونفيس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة عبد الفتاح السيسي غوغل Google مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس الدولة: المشاركة في الانتخابات الرئاسية يحبط قوى الشر
قال المستشار محمد خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة، إن المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية، ستضاعف من اليأس والإحباط لدى قوى الشر والبغي وستذيقهم مرارة الهزيمة لأن الإقبال الجماهيري الكبير على صناديق الاقتراع سيثبت للعالم أجمع دعم وتأييد الشعب للدولة المصرية وهو ما يعني في الحقيقة أن الشعب المصري شعب ذكى قرأ المؤامرة جيدا وفهم خيوطها، وأنه لا يفكر بشيء سوى باعتلاء بلده وحفظ استقلاليته.
المصريين سيدحرون مؤامرات قوي الشروأضاف خفاجي، في كتاب له حمل اسم «ضمانة المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية»، والذي شمل دراسة أجراها عن المشاركة في الانتخابات: سيتمكّن الوطن رغم حياكة المؤامرات ومساعي الأعداء من دحرها فأعداء مصر حاولوا جاهدين تحريض الشعب لمنعه من المشاركة في الانتخابات إلا أن الإقبال على صناديق الاقتراع يجب أن يكون كثيفاً ونسبة المشاركة في الانتخابات يجب أن تكون أكبر بكثير من نظيراتها حتى في أعتى الدول التي تدعي الديمقراطية.
الشعب المصر البطل الحقيقي للانتخاباتوأستكمل أن الشعب المصري هو البطل الحقيقي للملحمة السياسية ردا على كل عوامل الهدم والخراب فالمشاركة المكثفة في العملية الانتخابية ستثبت للعالم أن الشعب المصري داعم لسياسة الدولة الداخلية والخارجية سيما وقوفه في وجه أطماع قوى الاستكبار الغربي الذين يرون مصر العقبة الكؤود في سبيل السيطرة على ثروات الشرق الأوسط .
مشاركة المواطنين الذين لهم حق التصويت في الانتخابات الرئاسية واجب دستورى من أجل صيانة استقلال وعزة البلاد ، وحمايتها من السقوط في أيدى الإرهابيين وإدخال اليأس في نفوس أعداء الوطن وبعض الدول التى لا تريد لمصر النهوض والتنمية والخونة المارقين عن تراب الوطن و المشاركة في الانتخابات تعني التصويت للعزة الوطنية واستقلال البلاد.
بعض الدولة لها أطماع في مصروأوضح أنه من المعلوم أن بعض الدول لديها أطماع في مصر كشف عنها ثورات الربيع العربى والتاريخ الماضي شاخص على الاستعمار الذى نالت فيه مصر حريتها وعزتها وكرامتها والمشاركة في هذه الانتخابات يخيب آمال القوى الكارهة لمصر .
وأشار إلى أن كل أطياف الشعب ستذهب إلى صناديق الاقتراع لتقول رأيها في هذه الانتخابات وستكون ملحمة سياسية يسطرها الشعب، ومهما تكن نتائج الانتخابات الرئاسية القادمة فإن الفائز الأول هو الشعب المصري، الذي سيكون بذكائه الفطري، الحصن المنيع للوطن أمام كل المخاطر التي تهدده ومن كل ما يحاط به من فتن، والتي يشهد عليها العديد من دول المنطقة التي انعصرت في دوامة الفوضى وتشتت شعبها تحت ذرائع واهية نحو تصدير مفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان ضد استقرار الأوطان.
وتابع أن إرادة المصريين أساس السيادة الشعبية ولصوص العقول أشدُّ خطرًا على البلاد من سائر اللصوص والمشاركة الشعبية في الانتخابات الحاضن الطبيعي لحماية أمن العقول خاصَّة وأنَّ أعداء مصر يُحاوِلون جادِّين زعزعة استِقرار البلاد وأمنها، مستغلِّين في ذلك بعضًا من أبناء هذا الوطن، بتلويث أفكارهم وتحريضهم على ما يضرُّهم ولا ينفعُهم، فيجب علينا أن نعرف قدرَ هذه النِّعمة جيدًا، وأن نحافظ عليها بشتى أنواع الوسائل حتى نأمنَ في وطننا ولا يتحقق ذلك إلا بمشاركة شعبية جادة للمواطنين في الانتخابات الرئاسية في تلك المرحلة الفاصلة في تاريخ بلادنا.
وأضاف نائب رئيس مجلس الدولة، في بحث له، أن المواطنون كافة لهم في هذه الحياة لهم مَآربُ شتَّى، وأحوال متعددة، تختلف أيدولوجياتهم وتوجُّهاتهم، ورغباتهم، إلا أن هناك أمورًا يجب أن يجمع عليها الكافة بل هي غاية في ذاتها ويظهر هذا الأمر جليًّا وواضحًا في المطلب الذي يُكابِد من أجله شعوبٌ، ويسعون لتحقيقه وهو الأمن على النفس والمال والأبناء.