موقع 24:
2023-12-07@12:37:19 GMT

دراسة: التلقيح الاصطناعي يرتبط بزيادة طفيفة في التوحد

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

دراسة: التلقيح الاصطناعي يرتبط بزيادة طفيفة في التوحد

توصلت دراسة كندية جديدة إلى أن طريقة الحمل التي تعتمد على التلقيح الاصطناعي، أو علاجات العقم لدى الآباء، ترتبط بزيادة قليلة في خطر إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد.

دعت النتائج إلى تعزيز الجهود لتقليل الحمل متعدد الأجنة بعد التلقيح الاصطناعي

ووجدت الدراسة، التي أجريت في جامعة كوينز، أنه بعد التلقيح الاصطناعي أو الحقن المجهري، كانت نسبة الزيادة في الولادة القيصرية 29%، والحمل متعدد الأجنة 78%، والولادة المبكرة 50%، والأمراض الشديدة ذات الصلة بالولادة 25%.

ونُشرت الدراسة أمس على موقع "شبكة جاما" الطبية، وتمتاز باستنادها إلى بيانات أكثر من 1.37 مليون طفل، تمت متابعتهم من عمر 18 شهراً حتى 11 عاماً. واقتصرت الدراسة على الجانب الإحصائي.

ولاحظ الباحثون أنه حتى بالنسبة للمجموعة التي كان لديها مشاكل خصوبة وتم الحمل من دون مساعدة، كان معدل خطر الإصابة بالتوحد أعلى، وبلغ 1.2 أكثر من المعدل الطبيعي، بينما زاد إلى 1.7 بعد التلقيح الاصطناعي والحقن المجهري.

وأشارت النتائج إلى وجود نسبة من الارتباط بين طريقة الحمل ومخاطر اضطراب طيف التوحد، عن طريق عوامل التوليد وحث التبويض.

وقال الباحثون: "يجب الاستمرار في تعزيز الجهود المبذولة لتقليل الحمل متعدد الأجنة بعد عملية التلقيح الاصطناعي، إلى جانب تطوير خطط رعاية الحمل المركزة لكل من الأفراد الذين يعانون من ضعف الخصوبة والذين يتلقون علاج الخصوبة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية التلقیح الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

دراسة لوزارة المالية و البنك الأفريقي للتنمية : 57 % من المقاولات المغربية ذات إنتاجية ضعيفة

زنقة 20 | الرباط

كشفت وزارة الاقتصاد والمالية والبنك الإفريقي للتنمية، من خلال مبادرتها لدعم المبادرة المقاولاتية Entrepreneurship, Innovations and Advice North Africa EinA ، عن نتائج دراسة مشتركة بعنوان ” مشهد المبادرة المقاولاتية بالمغرب.

وتعتمد هذه الدراسة، وهي الأولى من نوعها في القارة، على دراسة، استقصائية وطنية تغطي سوق الشغل على المستوى الوطني والمحلي، للمشهد المقاولاتي بالمغرب. وتحدد الخصائص الاجتماعية والديموغرافية والقدرات الذاتية للمقاولين، وكدا القيود والاحتياجات الأساسية فيما يتعلق بدعم إنشاء وتطوير مقاولاتهم.

وشمل الاستطلاع 9085 فردًا ضمن 3034 أسرة، من بينهم 2297 من المقاولين أصحاب المشاريع القائمة والمحتملين ( يمثلون 7,4 مليون فرد عبر جميع أنحاء التراب الوطني).

وتظهر نتائج الدراسة أن المملكة تتمتع بإمكانيات مقاولاتية تتوافق مع مستوى التنمية الذي تشهده. حيث تقدر هذه الإمكانية بـ %25من السكان المغاربة الذين تبلغ أعمارهم 18 سنة فما فوق.

وهذه النسبة موزعة بين % 9 من أصحاب المشاريع القائمة و % 16 من المقاولين المحتملين الذين شرعوا إما في بلورة تصور للمشروع أو في إجراءات ملموسة لإنشائه.

إلا أن الدراسة كشفت أن % 57 من المشاريع القائمة تم إنشائها في إطار مقاولات صغيرة أو صغيرة جدا وفي قطاعات وأنشطة ذات إنتاجية ضعيفة (ما يقرب من % 50 لديهم مقاولات ذاتية و % 40يشغلون 3أفراد على الأكثر) .

وتكشف الدراسة أن %22 من المقاولات المنشأة تديرها نساء. أما بالنسبة للمقاولين المحتملين، فإن نسبة النساء بلغت % 44 منهم ، مما يعكس طموح النساء المتزايد للانخراط في المبادرة المقاولاتية.

وتبلغ نسبة المقاولات في القطاع غير المهيكل أكثر من % 70 على المستوى الوطني. ويُنظر إلى التنظيمات المختلفة (الضرائب، والتكاليف الاجتماعية والمساطر الإدارية) وعدم استقرار النشاط الاقتصادي على أنها القيود الرئيسية أمام ولوج القطاع المهيكل.

ومن ناحية أخرى، يشكل الولوج إلى التغطية الصحية والتقاعد عوامل محفزة للمقاولين للقيام بذلك، مما يبرز أهمية ورش تعميم التغطية الاجتماعية.

وبالإضافة إلى ذلك، تؤكد الدراسة أن ريادة الأعمال وتطوير المقاولات الصغيرة جدا، الصغيرة والمتوسطة تشكل مصدراً مهماً للتشغيل على المدى القصير والمتوسط.فإذا تمكن %5فقط من أصحاب المشاريع القائمة والمحتملين من تنمية أعمالهم، فإن هذا من شأنه أن ينتج في المتوسط 100 ألف فرصة عمل سنويا على المستوى الوطني.

وفي هذا الإطار، تحدد الدراسة خمسة محاور ينبغي أن تشكل الأساس لاستراتيجية النهوض بالمبادرة المقاولاتية في المغرب، وهي، الولوج إلى السوق، المواكبة، الإطار التنظيمي، التعليم، والتمويل.

فيما يخص الولوج إلى السوق، فيتعلق الأمر بتحرير إمكانات المقاولين من خلال تسهيل ولوجهم إلى السوق وتعبئة الاستثمارات الخاصة على المستوى الجهوي والمحلي من أجل تطوير سلاسل القيمة وخلق فرص تجارية للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.

وفيما يتعلق بالمواكبة، فإن ما يقرب من %60 من المقاولين، لاسيما منهم النساء، يطالبون بالدعم التقني. والهدف هو توسيع نطاق البرامج الحالية لتغطية الطلب ووضع مجموعة من خدمات الدعم الملائمة لمجموعة غير متجانسة من المقاولين.

وفيما يتعلق بالإطار التنظيمي، فمن الضروري تطويره لتشجيع إنشاء وتطوير المقاولات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع العمل داخل القطاع المهيكل، وتوسيع نطاق الضمان الاجتماعي ليشمل جميع العاملين غير الأجراء.

وتتطلب استراتيجية تشجيع المبادرة المقاولاتية أيضاً إجراء إصلاحات في قطاع التعليم. فعلى المدى القصير، من الضروري مواصلة جهود تحسين المستوى التعليمي للسكان النشطين، بما في ذلك المقاولين الناشئين، وتشجيع المبادرة المقاولاتية في التكوين المهني والتعليم العالي. وعلى المدى المتوسط والطويل، يتطلب تطوير القدرات اللازمة للنشاط المقاولاتي إصلاحات على مستوى التعليمين الأولي والأساسي.

وأخي را، تم التعبير عن الحاجة إلى التمويل من قبل أكثر من %80 من المقاولين المستجوبين بينما لم يقدم إلا % 6.7 فقط منهم طلب تمويل إلى البنوك. وهي مفارقة يمكن تفسيرها بأهمية القطاع غير المهيكل وحصة المشاريع غير القابلة للإنجاز.

مقالات مشابهة

  • دراسة لوزارة المالية و البنك الأفريقي للتنمية : 57 % من المقاولات المغربية ذات إنتاجية ضعيفة
  • دراسة.. طريقة في متناول الجميع تحسن صحة القلب في 8 أسابيع
  • هل ستنهي تكنولوجيا الأرحام الاصطناعية الحاجة إلى الحمل البشري؟
  • دراسة: البريطانيون يصبحون أفقر من الفرنسيين!
  • دراسة: اتباع نظام غذائي نباتي يحسن صحة القلب في 8 أسابيع
  • دراسة حديثة: تناول الفراولة تحمي من خطر الإصابة بالخرف
  • دراسة جديدة لـ«تريندز» تحلل دور دبلوماسية المناخ والتعاون الدولي
  • دراسة: تناول الفراولة قد يقلل من خطر الخرف لدى الأشخاص في مرحلة منتصف العمر
  • دراسة جديدة لـ”تريندز” تحلل دور دبلوماسية المناخ والتعاون الدولي
  • دراسة: نصف الشركات بالمنطقة تخطط للاستعانة بمصادر خارجية لإدارة الأمن السيبراني