لجريدة عمان:
2023-12-03@01:48:26 GMT

أن تعودي فلسطين

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

قرأتُ في الأيام الماضية كتاب «أن تعودي فلسطين» للكاتبة التشيلية من أصل فلسطيني «لينا مرواني. تكتب مرواني في هذا الكتاب عن رحلتها إلى فلسطين، وتسائل مفردة «العودة» تقف من على مسافة منها، تمكنها من فحص هذه الكلمة الهائلة، مسافة تجعل من هذه الكلمة أبعد ما يمكن عن الخرافة، فأسطرتها مع مرور الوقت تنبئُ بزوال موشك، لولا أن الدماء ما زالت تسيل والجرح ليس مفتوحا فحسب بل يُمعن المحتل في مده واسعا وعميقا بلا توقف.

مرواني تنتمي للجيل الثالث من الفلسطينيين الذين هاجروا لتشيلي، كان الجيل الأول من عائلتها قد تعرض لضغط كبير أيام الدولة العثمانية، فاعتبرت المسحيين وكلاء لدول أوربا وخونة، الأمر الذي جعل استمرارهم في الحياة هناك صعبا إن لم يكن مستحيلا. تتحدث مرواني عن المكان الذي نشأت فيه ويخالجنا الشعور بأنها تتحدث عن حي فلسطيني عربي في فلسطين، لا حي فلسطيني في تشيلي. يبدو هذا مبررًا أمام هجرة واسعة النطاق للعرب والفلسطينيين خصوصًا لأمريكا اللاتينية.

بحسب الباحث والمؤرخ د.عبد الواحد أكمير في دراسته «مظاهر الحضور العربي في أمريكا اللاتينية» فإن الأرجنتين وحدها التي تمتلك أرشيفا يوضح إحصائيات وصول أوائل المهاجرين العرب، وتجعل يوميات إدارة الهجرة الأرجنتينية من ١٨٧٢ بداية للهجرة العربية بشكل رسمي لكنها لن تأخذ الأهمية من الناحية العددية إلا مع بداية القرن العشرين عقب الحرب العالمية الأولى. وهكذا بلغ عدد العرب المهاجرين للأرجنتين وحدها بين عامي 1904 و1913 إلى 114217 نسمة.

هاجرت مرواني إلى أمريكا من تشيلي، هنالك إذن سؤال معقد عما تعنيه الهوية، ما الذي يعنيه وجودها كله؟ من هي في وسط كل هذا؟ لطالما أرادت أن تعرف امتداد اسم عائلتها «مرواني» وتتبع أثرهم في جالا الفلسطينية، وزيارة من بقي منهم هناك والتعرف عليهم. أطياف عمات وأبناء عمومة يحضرون كأسماء فحسب بالنسبة لها. تقرر مرواني إذن أن الوقت قد حان (للعودة) وتكتب لنا يومياتها منذ لحظة قرارها هذا مرورًا بكل ما يحدث لها أثناء السفر والحصول على الموافقة الأمنية، ووجودها في إحدى طائرات طيران «العال» الإسرائيلي، تعرف من صديقها اليهودي إسكندر هناك المتزوج من سيدة فلسطينية، أعلن لأجلها إسلامه الحيل التي ينبغي أن تلعبها لكي تتمكن من تجاوز كل التعقيدات الأمنية، إلا أن هذه التعقيدات تعكس لنا فزع دولة الاحتلال والمأزق الأبدي الذي تعيش فيه.

«أهمس له، لستُ أدري إذا كنت عدت. لست أدري إذا كان بوسعي فعل ذلك أبدًا. يرفع إسكندر كأسه، ينظر نحوي من خلال الزجاج بعينين مهودتين، وكأنه يرتل آية غير مفهومة يجيب، ببطء شديد معارضا برأسه لا تقولي أبدًا إنك لن تعودي، مرواني ستعودين. عودي قريبًا».

أتقمص أثناء قراءة مرواني بدوري، جسد الغريب المهجر، ذلك الذي يعيش على الحافة دومًا؛ لأنه ليس فلسطينيا تماما، لكنه فلسطيني بالكلية! إنه مهجر ومطرود ومنتهك بصفته فلسطينيا فحسب. يقول لي أحد أصدقائي الفلسطينيين: إنه كفلسطيني يعد نفسه العربي الأخير! أسأله كيف يكون ذلك؟ يقول لي: إن هذا ما يتم تعريفهم به من قبل دولة الاحتلال، إنه لا يقتل إلا بصفته عربيا ولأنه عربي حصرا. فلنتأمل المقاطع التي تصلنا من فلسطين المحتلة، الصهاينة يقولون طيلة الوقت: اقتلوا العرب! لا يقولوا اقتلوا الفلسطينيين! وينادون عليهم في كل مكان حتى على الحواجز «عربيم». ويشرح لي أن الهوية تتكون مع الاصطدام اليومي، وفي حين أننا بقية العرب نواجه تعقيدات هوياتية مختلفة، إذ يتم تعريفنا بالطائفة أو المنطقة أو الدين أو اللهجة الأمور في فلسطين أكثر تبسيطا فهم عرب فقط أو «عرابيم» فقط. أتخيل نفسي في جسد مرواني وهي تتأمل في الخريطة التي تحاول بها الوصول لإحدى العمات البعيدات داخل القدس! يصبح الأمر أكثر تعقيدا عند مرواني عندما يظن الإسرائليون أنها إسرائيلية ويبدأون الحديث معها بالعبرية، هذه اللحظة تصبح عنيفة للغاية، لحظة مواجهة تفجر كل شيء، وتبعث من الأعماق أكثر الأسئلة المروعة عن تعريف الإنسان لنفسه، عن تاريخه، عن كونه لم ينبثق من الفراغ بل هو امتداد لماض معقد يتم اليوم إخفاؤه وإزالته بعنف الاستعمار!

لم تعرف مرواني أنها ستعود مجددا بعدها ببضع سنوات هذه المرة مع حملة باحثين لمؤتمر يعقد هناك، التعقيدات نفسها بل تزيد، نعاني معها ومع زملائها الوقوف الطويل عبر الحواجز، والصدف السعيدة بتجاهل جنود الاحتلال لأمر قد يؤجل كل مشاريعهم أو حتى قد يتسبب بإبعادهم. وعندما تقرر مرواني عيادة عائلتها التي تعرفت عليها في الزيارة السابقة، تكتشف أن عمتها قد ماتت قبل أشهر بالسرطان وربما بالحسرة أيضا.

قبل سنتين أجريتُ حوارًا إذاعيًا رائعًا مع الحكواتية الفلسطينية دينيس أسعد، التي زارت مسقط بعد ذلك اللقاء، وأهدتني صدفة من بحر يافا، أعلقها في سيارتي منذ ذلك الحين، أحدقُ بعين مرواني نفسها في تلك الصدفة الحية/ الميتة، وأفكر في الذي تعنيه بالنسبة لي، وكيف أنها تلقي بي أنا أيضا في زوبعة الأسئلة العنيفة أيضا. فمن أنا؟ وكيف يحدث ما يحدث؟ ولماذا بحق الرب، عندما فازت السعودية على الأرجنتين في مونديال كأس العالم الأخير في قطر في أولى مبارياتها وزع الغزيون كنافتهم التي يسمونها «الكنافة العربية» تماما مثل ما يوزعونها في احتفالهم بأي انتصار صغير على الاحتلال؟ والآن، الآن أولئك أنفسهم الذين صنعوا الكنافة ووزعوها وفرحوا بها، هم أنفسهم جوعى ومشردون إن لم يكونوا قد قُتلوا من أكثر أنظمة الاستعمار وحشية، فهل نحن في حداد بدورنا؟

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

WP: كنائس فلسطين سلمت رسالة للبيت الأبيض وألغت احتفالات الميلاد في بيت لحم

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالة للصحفي إيشان ثارور قال فيه إن قيادات الطوائف المسيحية الفلسطينية المختلفة في بيت لحم، بالضفة الغربية، أعلنت الأسبوع الماضي إلغاء كل أشكال الاحتفال بعيد الميلاد هذا العام، تضامنا مع إخوانهم في غزة.

وأضاف ثارو "لن تكون هناك احتفالات عامة، ولن تتلألأ أضواء عيد الميلاد ولن تكون هناك شجرة مزينة في ساحة المهد، طالما أن حالة الحرب تسود قطاع غزة المحاصر، ويواجه غالبية سكانه القصف الإسرائيلي ودمار منازلهم وتفاقم الأزمة الإنسانية".



ونقل الكاتب عن منذر إسحاق، راعي كنيسة عيد الميلاد اللوثرية الإنجيلية في بيت لحم قوله إن "هذا جنون، وأصبح إبادة جماعية مع نزوح 1.7 مليون شخص".

وتابعت المقالة كان إسحاق جزءا من وفد صغير من المسيحيين الفلسطينيين الذين جاءوا إلى واشنطن هذا الأسبوع للضغط على إدارة بايدن والمشرعين الأمريكيين والزعماء الدينيين لدعم الدعوات لوقف إطلاق النار على نطاق واسع.

ومن المقرر أن تنتهي هدنة لمدة ستة أيام للأعمال العدائية بين إسرائيل وحركة حماس المسلحة يوم الخميس [تمد تمديدها ليوم آخر]، على الرغم من أن المفاوضات مع حماس التي تضم مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وعرب مستمرة لاحتمال تمديد الهدنة الحالية.

وتعهد المسؤولون الإسرائيليون بمواصلة حملتهم ضد حماس بعد إطلاق سراح الرهائن، بينما يبدو أن إدارة بايدن تحاول كبح جماح أي مرحلة تالية من الحرب تختار إسرائيل شنها.

وبعد ظهر الثلاثاء، توجه الوفد إلى البيت الأبيض وسلم رسالة للرئيس بايدن موقعة من زعماء الطائفة المسيحية في بيت لحم، بما في ذلك طائفة إسحق البروتستانتية ونظراؤهم الأرثوذكس والأرمن والكاثوليك،  وذهبوا أيضا إلى الكونغرس للقاء الموظفين في مجلسي الشيوخ والنواب.

وجاء في الرسالة التي اطلع عليها الكاتب قبل تسليمها: "لقد وضع الله القادة السياسيين في موقع القوة حتى يقوموا بتحقيق العدالة، ودعم أولئك الذين يعانون، ويكونوا أدوات لسلام الله".

 وأضافوا: "نريد وقفا دائما وشاملا لإطلاق النار.. كفى موتا.. كفى دمارا.. وهذا التزام أخلاقي يجب أن تكون هناك طرق أخرى.. هذه هي دعوتنا وصلواتنا في عيد الميلاد هذا العام".

وينتمي المسيحيون الفلسطينيون إلى أقدم المجتمعات المسيحية في العالم، والتي تمتد جذورها إلى المهد التاريخي للمسيحية.

لكنهم يتضاءلون من حيث العدد، على الأقل بما يتناسب مع جيرانهم من الديانات الأخرى، ويشكلون نسبة أكبر في الشتات الفلسطيني وجميع أنحاء العالم.



ويشكل المسيحيون الفلسطينيون حوالي 2% من إجمالي السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية، ويتركز معظمهم حول رام الله وبيت لحم والقدس، وأقل من 1% من السكان في غزة.

والمجتمع الأخير، صغير ولكنه بارز، ويعيش حالة انقراض محتمل، وهناك ما يقرب من 1000 مسيحي في غزة، الذين عاشوا هناك دون مشاكل كبيرة على الرغم من استيلاء حماس الفعلي على المنطقة في عام 2007.

لكن الغارات الجوية الإسرائيلية دمرت أو ألحقت أضرارا بجميع منازل المجتمع في مدينة غزة تقريبا، بينما أصابت أيضا أقدم كنيسة نشطة في القطاع، حيث كان البعض يحتمي بها.

 وقال إسحاق: "إن الغالبية العظمى من المجتمع المسيحي في غزة أصبحت الآن بلا مأوى".

وربما دفع هذا ما يصل إلى خُمس المسيحيين في غزة، الذين لديهم أيضا جوازات سفر أجنبية، إلى مغادرة المنطقة تماما، ويجد الباقون أنفسهم مهجورين.

 وقالت تمار حداد، المنسقة الإقليمية للاتحاد اللوثري العالمي، والتي كانت أيضا ضمن الوفد الزائر: "إنهم يتصلون بنا قائلين: دعونا نرحل، إما أن نموت أو نرحل".

وأشار جاك سارة، رئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس، إلى أن محنة المسيحيين الفلسطينيين لا يبدو أنها مسموعة من قبل العديد من الإنجيليين الأمريكيين، الذين يرون في التفوق اليهودي القوي على الأرض المقدسة طريقا لرؤيتهم المسيحانية الخاصة.

ودعا الداعية الإنجيلي جريج لوك، المقيم في ولاية تينيسي، ورجل الدين المؤيد لترامب، والذي عادة ما تنتشر فيديوهاته على نطاق واسع، إسرائيل إلى تحويل غزة إلى "ساحة انتظار للسيارات" بعد وقت قصير من هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، الذي قُتل فيه أكثر من 15 ألف فلسطيني في الأسابيع التي تلت ذلك، بما في ذلك آلاف الأطفال.

لقد حركت أيديولوجية الصهيونية المسيحية أجندة إدارة ترامب وتؤثر على شريحة واسعة من المشرعين الجمهوريين، من نائب الرئيس السابق مايك بنس إلى رئيس مجلس النواب الحالي مايك جونسون (جمهوري من لوس أنجلوس).


أخبرني جاك سارة، وهو عالم لاهوت إنجيلي فلسطيني بارز، أن عقيدتهم "ليست اللاهوت الإنجيلي ورسالة المحبة لجميع البشر، بغض النظر عن خلفيتهم وعرقهم" الذي يؤمن به ويمارسه.

وبعيدا عن غزة، وصف أعضاء الوفد مناخا متزايدا من الترهيب والعداء تجاه المسيحيين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، والذي تغذيه تصرفات المتطرفين اليهود الذين شجعتهم حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل.

 وقال إسحاق: "نشعر أن المتطرفين اليهود يريدون خروجنا من القدس، وهم يعملون على ذلك، ولا يتم ردعهم".

وأدان أعضاء الوفد تصرفات حماس واستنكروا قتلها للمدنيين الأبرياء واختطاف الرهائن. لكنهم شككوا في نية إسرائيل المعلنة للقضاء على المنظمة التي تشكل جزءا من نسيج المجتمع الفلسطيني ويُنظر إليها على أنها حامل لواء المقاومة لعقود من الاحتلال العسكري الإسرائيلي والهيمنة.

 قال إسحاق: "على الرغم من أن يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر كان مرعبا، إلا أن الأمور لم تبدأ يومها، ولا يمكنك أن تبدأ القصة من هناك، وعلى هذا النحو، تعطي الضوء الأخضر لإسرائيل للقيام بما تفعله الآن، والذي يذهب إلى أبعد من ذلك، وهو حملة انتقامية".

وقد أكد العديد من الدبلوماسيين الأجانب البارزين على الأهمية الأساسية لإحياء عملية حل الدولتين المتوقفة منذ فترة طويلة.

ويشعر أغلب الفلسطينيين بالاستخفاف بهذا المشروع، نظرا لضعف قيادتهم السياسية وعجز الغرب عن منع إسرائيل من تقسيم الضفة الغربية إلى المزيد من المستوطنات على مدى العقدين الماضيين.

 كما يعارض العديد من السياسيين الإسرائيليين، بما في ذلك الأعضاء البارزون في الحكومة الحالية، بشكل صريح إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.

لكن أي نظام ما بعد الحرب يجب أن يأخذ في الاعتبار الحقائق على الأرض في إسرائيل والأراضي المحتلة.

وكتب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في مقال افتتاحي لصحيفة "فاينانشيال تايمز" بعد رحلة قام بها مؤخرا إلى الشرق الأوسط: "هناك شيء واحد واضح، جميع محاوري في العالم العربي قبلوا وجود إسرائيل ويريدون التعامل معها. إنهم يدركون الفرصة الهائلة التي تكمن في جوار سلمي، والتعاون عبر الحدود والدور المحتمل لإسرائيل كمحرك اقتصادي إقليمي. ولكن الجميع متفقون على أن التعاون العربي الإسرائيلي يتوقف على حل القضية الفلسطينية".

وفي تصريحاته الأخيرة، أشار الرئيس بايدن أيضا إلى ضرورة التوصل إلى حل الدولتين كأولوية للمنطقة. لكن الكلام رخيص.

وقال إسحاق: "على أمريكا أن تثبت للفلسطينيين أنها جادة بشأن حل الدولتين، لأن أي حديث من الأمريكيين حول حل الدولتين في الوقت الحالي يبدو فارغا، نظرا لعدم اتخاذ أي إجراء. لم يحاسب أحد إسرائيل".

وفي رسالتهم إلى بايدن، كرر رجال الدين الفلسطينيون مناشدتهم: "إن هذه الأرض تبكي من أجل السلام والعدالة منذ 75 عاما. لقد حان الوقت لتحقيق العدالة. لقد حان الوقت ليتمكن الجميع من العيش بكرامة في هذه الأرض. إن الأطفال الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون العيش والأمل والحلم".

عندما يعود إسحاق إلى بيت لحم في نهاية الأسبوع لبدء موسم المجيء، يعتزم هو وزملاؤه إقامة مشهد ميلاد صغير مع تكديس الصخور والحطام فوقه.

 وقال إسحاق: "هذا ما يعنيه عيد الميلاد بالنسبة لنا الآن، حيث نرى يسوع يولد بين أولئك الذين فقدوا كل شيء، والذين هم تحت الأنقاض".

مقالات مشابهة

  • فلسطين والنظام العربي.. والجرائم الصهيونية ..!!
  • بسبب فلسطين..الجزائر تمنع زعيم حزب إسلامي من السفر والأخير يفجر حقائق خطيرة
  • الرئيس عباس : لقد بلغ السيل الزبى مع هذه الحكومة الفاشية
  • كرة القدم: ميسي يرغب أكثر من أي وقت مضى بالمشاركة في مونديال 2026
  • لا مجال للصمت.. ممثل إيطالي: الحرب في غزة دنيئة ومخزية
  • مع فلسطين جاهزون لكل الخيارات
  • يحتضن أكثر من 20 فعالية.. انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل اليوم
  • WP: كنائس فلسطين سلمت رسالة للبيت الأبيض وألغت احتفالات الميلاد في بيت لحم
  • كان الموت يطاردنا.. ناجيان فرنسيان يصفان جحيم غزة
  • من يرى الدولة الفلسطينية خارج النفق؟