الجديد برس:

كشف وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن جزءً من الوثائق التي حصلت عليها المقاومة خلال عملية “طوفان الأقصى” تؤكد فرضية المخطط الإسرائيلي لنقل جميع سكان غزة إلى مصر، وأهالي الضفة الغربية إلى أجزاء من الأراضي الأردنية.

وتوجه بحديثه في مؤتمر صحافي من العاصمة الإيرانية طهران، بعد لقائه نظيره العماني بدر البوسعيدي، إلى الولايات المتحدة بأن تتحمل مسؤولية دعمها لـ”إسرائيل”.

وأشار إلى أن واشنطن التي تتحدث في وسائل الإعلام عن ضرورة منع إبادة المدنيين، تدعم على الأرض إبادة سكان غزة عبر ضوئها الأخضر للاحتلال، لافتاً إلى أن المرحلة الجديدة للهجوم الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، انطلقت بحضور وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مجلس الوزراء الحربي للاحتلال”الكابينت”.

وأكد أن طهران لا تبحث عن توسيع رقعة الحرب في المنطقة لكنها، في الوقت نفسه، تحذر من تداعيات مخططات التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني.

وبشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة، شدّد أمير عبد اللهيان على ضرورة أن تضغط جميع الدول لوقف الحرب على غزة، وقتل المدنيين ومنهم النساء والأطفال.

وطالب الدول الإسلامية والمجتمع الدولي بإتخاذ إجراءات عاجلة لفتح المعابر، من أجل إدخال المساعدات الإنسانية والدواء لسكان غزة ومنع التهجير القسري، آملاً فتح معبر رفح بيد مصر عاجلاً لإحباط المخططات الإسرائيلية.

وعقب كلمة أمير عبد الليهان، صرح وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، في السياق نفسه، إذ طالب المجتمع بوقف الحرب على غزة ورفع الحصار، مشيراً إلى مواصلة الجهود الدبلوماسية كافة في هذا الشأن. وجدد البوسعيدي التحية لصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته.

وقبل يومين، بحث الوزيران في اتصال هاتفي آخر تطورات العدوان على غزة. وحينها أشار أمير عبد اللهيان إلى أن تجديد الاحتلال جرائمه بحق سكان القطاع “دليل آخر على عدم اهتمامه بمطالب المجتمع الدولي والرأي العام”. ولفت  إلى دور الدول الإسلامية في بذل مزيد من الجهود لوقف الجرائم الإسرائيلية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أمیر عبد على غزة

إقرأ أيضاً:

تطورات اليوم الـ240 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة

غزة - صفا

دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ240، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 36379 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 82407 ، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1400 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 600 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 6000 جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية نيجيريا: المغرب يضطلع بدور “رئيسي” في تعزيز العلاقات الكورية الافريقية
  • المتغيرات بالساحة الفلسطينية والدولية بعد الصمود الأسطوري
  • آخر مستجدات عملية طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ240 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • جنرال إسرائيلي يكشف شهادة مثيرة عن عملية طوفان الأقصى
  • اجتماع برئاسة محافظ صنعاء يناقش جهود التعبئة في إطار المرحلة الرابعة من “طوفان الأقصى”
  • يوم جديد من عملية طوفان الأقصى.. أبرز التطورات
  • هنية: أبلغنا الوسطاء تمسكنا بمواقفنا بشأن مفاوضات غزة
  • هنية يدعو إلى موقف عربي لاستثمار الفرصة التي وفرها طوفان الأقصى
  • أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى