بنك الطعام المصري: نسعى لشراء 80% من احتياجاتنا عبر صغار المزارعين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، إن بنك الطعام المصري يشارك للمرة الثانية في فعاليات قمة المناخ،، لافتا أن الاهتمام بقضايا المناخ أمر حتمي وليس اختيارياً، خاصة في وسط التحديات التي تواجهها مصر من ندرة في المياه وتوفير الغذاء للأجيال القادمة وهذه قضايا تتشارك فيها مصر مع العالم أجمع.
وأضاف «سرحان»، خلال لقاء ببرنامج «كوب 28»، على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الاهتمام بقضايا المناخ أصبح أمر بقائي، والجميع رأى مدى تذبذب المناخ في السنوات الماضية أثر في الكثير من المحاصيل في مصر ولا سيما في المانجو والزيتون، وحدوث مشكلات في التربة نظرا لأن مياه البحر ستدخل التربة وتزيد ملوحتها.
وأشار إلى أن بنك الطعام المصري عقد بروتوكول مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي، لمحاولة تجربة أشياء أكثر ابتكارا لتعميمها عن الشراكات القوية مع مختلف الجهات الحكومية.
80% مشتريات البنك من صغار المزارعينولفت أن بنك الطعام لديه تجربة مفيدة في استهداف تحويل أكثر من 80% من مشترياتنا الغذائية إلى صغار المزارعين والمنتجين مباشرة، فالبنك يشتري طعام أكثر من مليار جنيه سنويا، ووصلت نسبة التوريدات إلى 20% تقريبا من صغار المزارعين خاصة السيدات، ونهدف لوصول النسبة إلى 80%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك الطعام المصري بنك الطعام الزراعة المناخ بنک الطعام المصری صغار المزارعین
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح التأثير السلبي لتغير المناخ على الأفوكادو
دعا نشطاء إلى تقديم مزيد من الدعم لمزارعي الأفوكادو، حيث كشفت دراسة أصدرتها المنظمة الخيرية الدولية "لمعونة المسيحية" (كريستيان إيد) أن تغير المناخ له "تأثير فظيع" على الفاكهة.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا" أن الفاكهة عالية الفائدة وذائعة الصيت، والتي تحتوي على نسبة عالية من الألياف والدهون الصحية، تتطلب الكثير من المياه لكي تنمو، مما يجعلها عرضة للخطر بشكل خاص في عالم أكثر حرارة وجفافا.تراجع ملحوظ في الإنتاجوأظهرت دراسة صادرة عن المنظمة أن أفضل مناطق الزراعة في دول مثل بوروندي وتشيلي وبيرو وإسبانيا وجنوب أفريقيا والمكسيك، تشهد تراجعا في الإنتاجية بسبب الظروف الأكثر تقلبا.
أخبار متعلقة عالمة ألمانية: اعرف نفسك كي تعيش حياة أكثر سعادةعلى شكل أفعى.. الشرطة الألمانية تنقذ رجلًا من "لعبة"وأوضحت الدراسة، التي نشرت اليوم الاثنين، إن من المتوقع أن تنخفض هذه المناطق بنسبة تتراوح بين 14% و41% بحلول عام 2050، ويتوقف ذلك على مدى سرعة خفض الانبعاثات في العالم.
وأضافت أن المكسيك، وهي أكبر منتج للأفوكادو في العالم، قد تشهد تراجعا في المساحات المزروعة بنسبة 31% بحلول عام 2050. ودعت "كريستيان إيد" الحكومات إلى الالتزام بخفض الانبعاثات بشكل عاجل، وتسريع وتيرة التحول في مجال الطاقة والالتزام بتقديم مزيد من المساعدات المناخية للدول النامية.
كما دعت المنظمة الخيرية إلى تقديم المزيد من الدعم المالي للمجتمعات الزراعية الهشة التي تعتمد على زراعة الأفوكادو لكسب العيش، حتى تتمكن من الاستثمار في تدابير التخفيف.