قال عبدالجليل حنجل، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن هناك عددا قليلا من المستشفيات بقطاع غزة التي ما زالت تعمل بشكل ضئيل للغاية، حيث إن الأغلب منها خرج من الخدمة بشكل نهائي.

 

واسترسل خلال مداخلته الهاتفية على قناة القاهرة الإخبارية: هناك تحد كبير في التواصل مع طواقمنا، ونتواصل عبر أجهزتنا التي استهدفتها قوات الاحتلال أكثر من مرة قوات الاحتلال، ويعود الاتصالات بين الفينة والأخرى، ولكنها ما زالت منقطعة حتى الآن.

 

وأضاف نتواصل مع المواطنين عن طريق هواتف ننشرها لهم في حالة عدم القدرة على التواصل من خلال رقم الاتصالات لخدمة الإسعاف، ونحتاج لإعادة تعبئة للمستشفيات.

 

وشدد على ضرورة فتح مسارات لمرور أكبر لشاحنات المساعدات التي كانت تصل منها إلى غزة خلال فترة الهدنة 200 شاحنة باليوم، ولكن بعدها دخل 100 شاحنة فقط، ولكن في الأيام الأخيرة دخلت 10 شاحنات مساعدات فقط في اليوم".

 

وأوضح أن المستشفيات في غزة تعاني نقصا حادا في المواد الدوائية والمستلزمات الطبية، متابعا: ما يقارب من "1.8 فلسطيني توجهوا إلى الجنوب، وأغلبهم يعيشون حياة غير آدمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني غزة قطاع غزة الإسعاف شاحنات المساعدات

إقرأ أيضاً:

مصدر رفيع المستوى: الوفد المصري تمسك بضرورة العمل الفوري لإدخال 350 شاحنة مساعدات لقطاع غزة يوميا

ذكر  مصدر رفيع المستوى، أن الوفد المصري تمسك بضرورة العمل الفوري لإدخال ما لا يقل عن 350 شاحنة مساعدات للقطاع يوميا تشمل كافة المواد اللازمة سواء غذائية أوطبية أو وقود، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

فلسطين تُجدد التأكيد على وجوب وقف العدوان الإسرائيلي فورًا اعتراف جديد "بدولة فلسطين" مستقلة وذات سيادة

وفي سياق منفصل، أدانت دولة قطر محاولة سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصنيف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" منظمة إرهابية، وتجريدها من حصانتها الدبلوماسية وتجريم أنشطتها، واعتبارها امتدادا لحملة الاستهداف الممنهجة الهادفة إلى تفكيك الوكالة في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى خدماتها الإنسانية، جراء التداعيات الكارثية للحرب المستمرة في قطاع غزة.


وأكدت وزراة الخارجية القطرية في بيان اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباءالقطرية"قنا" دعم دولة قطر الكامل لوكالة "الأونروا"، انطلاقا من موقفها الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.


وجددت الخارجية القطرية ، الدعوة لوقوف المجتمع الدولي بحزم في مواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية لتصفية الوكالة وحرمان ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان من خدماتها الضرورية.
 

الأونروا: لا مكان آمن في قطاع غزة.. والأزمة الإنسانية تزداد تعقيدا

بينما قالت إيناس حمدان مدير الإعلام في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في قطاع غزة، إنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة والأزمة الإنسانية هناك تزداد تعقيدا؛ بسبب استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع.
وأضافت إيناس حمدان أن العمليات العسكرية تشتد في مدينة رفح الفلسطينية، وبالتالي لم تعد الظروف مهيأة من الناحية الأمنية لتنقل موظفي "الأونروا" والذهاب إلى المنشآت.. موضحة أن أكثر من مليون شخص فروا إلى مدينة رفح الفلسطينية بحثا عن أماكن آمنة علما بأنه لا يوجد مكان آمن ولا شخص آمن في قطاع غزة، وهناك مخاطر أمنية مع استمرار عمليات القصف الإسرائيلي في مناطق متفرقة من مدينة رفح.
وأكدت أن هناك احتياجات ملحة وضرورية وعاجلة للنازحين الفلسطينيين في غزة والظروف تزداد تعقيدا وتتعمق من الناحية الصحية والغذائية، لافتة إلى أن الخبراء حذروا من عودة سيناريو الجوع في مناطق الوسط والجنوب من قطاع غزة؛ بسبب قلة المساعدات الإنسانية.
وتابعت قائلة "مراكز الإيواء في رفح أصبحت خاوية، وتكدس النازحون في مراكز إيواء بخان يونس المدينة المدمرة نتيجة لأشهر من القتال العنيف أو في مناطق تفتقر للمباني الحيوية".
وأشارت إلى أن كل مركز إيواء به أكثر من 16 ألف شخص طبقا للتقارير وهذا يخلق ضغطا كبيرا على الخدمات التي تقدمها "الأونروا" كتوزيع ما تبقى من المواد الغذائية في المستودعات علما بأنها آخذة في النفاد.
وأوضحت أن المراكز الصحية في المناطق الوسطى بخان يونس بدأت تشتكي من نفاد الأدوية الضرورية والمستلزمات الطبية واللقاحات المقدمة وهذا يعني تفاقم الكارثة الإنسانية مع عدم وجود أي حل حتى الآن، حتى فيما يتعلق بإدخال الكمية الكافية من المساعدات الغذائية.
وقالت إيناس حمدان مدير الإعلام في وكالة "الأونروا" إن ما تبقى من سكان مدنيين في مدينة رفح قليل جدا ربما أقل من 200 ألف شخص، لأن أكثر من مليون شخص فروا من رفح بعد العملية البرية.. مضيفة أن هؤلاء لا خيار لهم إلا الذهاب إلى خان يونس وليس هناك مرافق كافية، وهناك المزيد من خيام النازحين وهناك حاجة ماسة للمزيد من الخدمات الإغاثية.
وأفادت بأن معظم النازحين اضطروا مجددا للاحتماء بمنشآت "الأونروا" التي هي مدمرة جزئيا بسبب أنه لا يوجد خيارات أخرى، وهذا يدلل على مدى كارثية الوضع الذي يعيشه السكان المدنيون في قطاع غزة؛ بسبب استمرار العمليات العسكرية والتعقيدات على دخول الإمدادات الإغاثية.
وشددت على أنه لا يوجد خيار آخر سوى الاستمرار في تقديم ما يمكن تقديمه من خدمات إنسانية، حيث إن "الأونروا" هي المنظمة الأكبر التي تعمل في قطاع غزة.
وأوضحت إيناس حمدان أن موظفي "الأونروا" لديهم تفان في تقديم الخدمات المنقذة لحياة المدنيين، مكررة النداء بضرورة استمرار دعم الوكالة وفتح ممرات لإدخال المساعدات حتى يمكن الاستمرار في تقديم الخدمات للنازحين في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • مصدر رفيع المستوى: الوفد المصري تمسك بضرورة العمل الفوري لإدخال 350 شاحنة مساعدات لقطاع غزة يوميا
  • عاجل| مصدر: الوفد المصري تمسك بضرورة إدخال 350 شاحنة مساعدات لغزة يوميا
  • مصدر رفيع المستوى: الوفد المصري تمسك بإدخال ما لا يقل عن 350 شاحنة مساعدات لغزة يوميا
  • الهلال الأحمر: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين
  • شهيد جديد بسبب المجاعة ومطالبات بإدخال ألف شاحنة مساعدات إلى غزة يوميا
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات بمخيم بلاطة شرق نابلس
  • "القاهرة الإخبارية": المستوطنون قطعوا مرور شاحنات المساعدات من كرم أبو سالم
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات في نابلس
  • 5 جامعات و21 مدرسة تحصل على جائزة «عون للخدمة المجتمعية»
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي لإجراء تحقيق حول استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الطواقم الطبية في قطاع غزة