بوابة الوفد:
2024-06-02@22:35:54 GMT

فقي يطالب بتسليط الضوء علي الكونغو السودان

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

سلط موسي فقي محمد،  رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، أثناء مخاطبته  لجان المقاومة الشعبية، الضوء على الصراعات في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مشيرا إلى أن هذه الصراعات، إلى جانب الوضع العالمي الهش، تتطلب المزيد من العمل. 

وقال: "هذه الصراعات المختلفة والعديد من القضايا الأخرى على نطاق عالمي تمكننا من تقييم تجزئة العالم والملاذ الوحيد الذي تملكه أفريقيا في مواجهة تحديات عصرنا هو وحدتها وتضامنها إن الوحدة التي نبنيها بمثابرة وتسامح، في جهد تعاوني يتجاوز الخصوصيات، وتحيد الاعتبارات التي تتعارض مع المصلحة العامة، وتستلهم باستمرار من التفاهم المتبادل".

 دعا فكي إلى وقف إطلاق نار إنساني في فلسطين وتحدى المجتمع الدولي لإعطاء شكل ملموس لحل الدولتين كحل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، "إن النزاع يتكشف بكثافة لا توصف، مما يؤدي إلى مآس إنسانية ذات حجم غير مسبوق، تتميز بالازدراء الصارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي إن قصف المدنيين الفلسطينيين، والتدمير المنهجي لحياتهم، وسبل عيشهم، والتقليل من شأن الموت، كل هذه الحالات الشاذة تجتمع في مأساة استمرت مائة يوم بالفعل  لقد اهتز الضمير الأفريقي بسبب هذه المأساة غير المسبوقة".

انطلقت أعمال الدورة العادية الـ 44 لإجتماع المجلس التنفيذي  للجنة الممثل الدائم الاتحاد الافريقي، في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا،  والمقرر استمراره حتي  26 يناير 2024.

وشارك في  اجتماع الـ44 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، الذى يستمر لمدة يومين وزراء خارجية الدول الأعضاء فى الاتحاد والسلك الدبلوماسي وممثلو مختلف المنظمات وغيرهم من المشاركين.

ويأتي الاجتماع تحضيرًا للدورة العادية الـ37 لمؤتمر قمة رؤساء دول وحكومات الاإتحاد الإفريقي المقرر انعقاده يومي 17 و 18 فبراير الجاري.

وتقعد قمة الاتحاد الأفريقي هذا العام تحت شعار"التعليم الأفريقي المناسب للقرن الحادي والعرشين: بناء أنظمة مرنة لزيادة الوصول إلي التعلم الشامل مدى الحياة والجودة والملائم في أفريقيا".

ومن المتوقع أن يكون السلام والتكامل والتنمية من بين أهم القضايا الرئيسية على جدول أعمال قمة الاتحاد الأفريقي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جمهورية الكونغو الديمقراطية مفوضية الإتحاد الأفريقي الاتحاد الإفريقي وقف إطلاق نار إنساني فلسطين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

رويترز: الإمارات البوابة الأولى لتهريب الذهب الأفريقي

 

الثورة /

كشف تقرير نشرته وكالة رويترز، أن تهريب الذهب من أفريقيا، إلى الإمارات، ارتفع بشكل حاد خلال العقد الماضي، حيث تهرب مئات الأطنان من الذهب تقدر قيمتها بعشرات المليارات من الدولارات من القارة بشكل غير قانوني كل عام.
ووفقاً لتحليل أجرته (سويس إيد) – وهي منظمة تركز على المساعدات والدعم التنموي- فقد جرى تهريب ما إجمالية 435 طناً من الذهب تتجاوز قيمتها 30 مليار دولار من أفريقيا في عام 2022 فقط.
وذكرت “سويس إيد” أن الإمارات كانت الوجهة الرئيسية للذهب المهرب من أفريقيا، إذ استقبلت 405 أطنان في عام 2022م. وأضافت المنظمة أنه خلال العقد الماضي، تلقت الإمارات أكثر من 2500 طن من الذهب المهرب بقيمة إجمالية تتجاوز 115 مليار دولار.
يشار إلى أنه في عام 2019، خلص تحقيق إلى أنه يتم تهريب ذهب بمليارات الدولارات من أفريقيا كل عام عبر الإمارات، التي تعد بمثابة بوابة للأسواق في أوروبا والولايات المتحدة وغيرهما.
فيما كشف مارك أوميل مسؤول السلع الأولية في “سويس إيد” وأحد معدي التقرير أن الإمارات تساهم في عمليات صهر وإعادة تشكيل الذهب غير القانونية، حيث تكتسب هذه الكميات الكبيرة من الذهب المهرب وجوداً قانونياً من خلال المرور عبر الإمارات.
وأضاف: “إذا واصلنا متابعة أكثر من 400 طن من الذهب الذي لا توجد له صفة قانونية تدخل إلى الإمارات كل عام، فإن هذا مؤشر واضح على وجود خلل خطير في تنفيذ اللوائح في الإمارات”.
وقارنت “سويس إيد” في تحليلها بين إجمالي صادرات الذهب من جميع البلدان الأفريقية مع واردات الذهب إلى البلدان غير الأفريقية، حيث خلصت إلى أن هناك 12 دولة في أفريقيا ضالعة في تهريب 20 طناً أو أكثر من الذهب سنوياً.
ورداً على الاتهامات بأن الإمارات لا تبذل ما يكفي من جهد لتنفيذ اللوائح في هذا الصدد، قال متحدث باسم وزارة الاقتصاد الإماراتية إنه لا يمكن اعتبار بلاده مسؤولة عن سجلات تصدير حكومات أخرى.
يأتي ذلك فيما يزداد عدد الذين يلجأون إلى التعدين الحرفي، أو التقليدي، خاصة مع تضاعف سعر الذهب منذ عام 2009. وتقدر “سويس إيد” أن تعدين الذهب الحرفي والذي يتم على نطاق صغير غير رسمي في البلدان الأفريقية أنتج ما بين 443 و596 طناً من الذهب في عام 2022، ولم يتم الإعلان عن أكثر من 70% من هذه الكمية.
في المقابل، ينتج عمال المناجم العاملون في صناعة التعدين نحو 500 طن من الذهب سنوياً.
وخلص التقرير إلى أن غالبية الذهب الأفريقي المستورد بالإمارات كل عام يأتي من التعدين الحرفي ومن أعمال التعدين على نطاق ضيق، وتوفر هذه الطرق سبلاً للعيش لملايين الأفارقة، ولكنها غالباً ما تكون بتكلفة باهظة على المجتمعات المحلية والبيئة.
وقال أوميل “هناك نفاق نوعاً ما لدى بعض المصافي السويسرية.. إنها لا تريد الحصول على الذهب الأفريقي الذي يأتي بالتعدين الحرفي مباشرة، لكنها في الوقت نفسه تستورد كميات كبيرة للغاية من الذهب من الإمارات، التي تعد المركز الرئيسي للذهب الأفريقي من التعدين التقليدي”.
ووفقاً لباحثين، تم تصدير ما بين 80 -85% من الذهب الأفريقي المستخرج عن طريق التعدين الحرفي في عام 2022 إلى الإمارات.

مقالات مشابهة

  • هل يستطيع الرئيس رامافوزا النجاة من نكسة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي؟
  • رويترز: الإمارات البوابة الأولى لتهريب الذهب الأفريقي
  • مقتل جندي من جنوب أفريقيا وإصابة 13 آخرين
  • 114 مليون شخص في العالم أجبروا على مغادرة ديارهم.. قصص مأساوية
  • المشاط: تقرير التوقعات الاقتصادية في أفريقيا يمُثل صوتا قويا أمام المجتمع الدولي
  • المشاط تشهد فعاليات إطلاق تقرير التوقعات الاقتصادية في أفريقيا لعام 2024:
  • المشاط: مبادرة إعادة توجيه حقوق السحب الخاصة أداة مبتكرة تُضاعف قدرة بنك التنمية الأفريقي
  • الأمم المتحدة تكشف عدد الأشخاص الذين فروا من ديارهم بالعالم جراء الحروب
  • بنك المغرب يسلط الضوء بمعرض جيتكس أفريقيا على التجربة المغربية في التعليم المالي والشمول
  • الأهلي يطالب كاف بزيادة مكافآت دوري الأبطال