يمانيون../
أقر الاجتماع الموسع للترتيب لانعقاد المؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” اليوم برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، تقرير اللجنة العلمية والتحضيرية للمؤتمر الذي سيقام تحت شعار “لستم وحدكم”.

حيث أقر الاجتماع تشكيل لجنة اشرافية عليا برئاسة الدكتور بن حبتور، ومستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى – رئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح نائبا لرئيس اللجنة وعضوية نواب رئيس الحكومة لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان والخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي والرؤية الوطنية محمود الجنيد.

كما تضم اللجنة أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري ورئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، ورئيس قطاع التعليم والثقافة والإعلام حسن الصعدي ووزراء في حكومة تصريف الأعمال الخارجية المهندس هشام شرف والتعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب والدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة والاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر النمير والدولة الدكتور حميد المزجاجي ونواب وزراء الخارجية حسين العزي والخدمة المدنية والتأمينات عبدالله المؤيد والتعليم العالي الدكتور علي شرف الدين والتخطيط والتنمية الدكتور عبدالسلام المهذري، ومسؤول الملف الفلسطيني في أنصار الله حسن الحمران.

ووافق الاجتماع على تشكيل لجان فرعية للمؤتمر والمتمثلة في العلمية واللغوية والإعلامية والتنظيمية والاستقبال، إضافة إلى اختيار الدكتور أحمد سند مقرراً للمؤتمر وحمود شرف الدين ناطقاً رسمياً باسم المؤتمر والدكتور أحمد العواني منسقاً عاماً للمؤتمر.

وكلف الاجتماع – وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي رئيس اللجنة الاعلامية بإعداد الخطة الإعلامية للمؤتمر.

كما كلف الإعلام الحربي بدء إعداد فيلم وثائقي حول مختلف الخلفيات المتصلة بالاحتلال الصهيوني لفلسطين، مع إبراز جرائمه ومجازره المستمرة بحق الفلسطينيين منذ أكثر من 75 عاماً حتى العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة مع إبراز الدور البطولي لفصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني والمكاسب الكبيرة التي تحققها لصالح القضية الفلسطينية واستعادة الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة.

وفي الاجتماع الذي حضره رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحمن الحمران، بين رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي أن عدد العناوين التي تم التقدم بها حتى اليوم للمشاركة في المؤتمر وصلت إلى 71 عنواناً لباحثين يمنيين وعرب.

وأشار إلى مقترح إشراك مجموعة من الشخصيات الدينية والسياسية والإعلامية والثقافية والأكاديمية المعروفة بمواقفها المساندة للقضية الفلسطينية وإدانتها للاحتلال الصهيوني من الدولة العربية والإسلامية والأجنبية.

كما وافقت اللجنة بحضور مدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني، ورئيس لجنة الاستقبال – وكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني، على مقترح إشراك الشخصيات المقترحة، ووجهت باتخاذ الإجراءات والترتيبات الكفيلة بتحقيق مشاركتهم الفاعلة سواء لمن ستسعفهم ظروفهم للقدوم إلى صنعاء أو من خلال تقنية التواصل المباشر عبر الانترنت.

وأكد المجتمعون على اللجنة العلمية برئاسة الدكتور عرفات الرميمة، استكمال مهامها وتحكيم وتقييم البحوث المشاركة وأوراق العمل .. لافتاً إلى أهمية إعداد اللجان الفرعية لخططها بصورة شاملة لمناقشتها في الاجتماع المقبل تمهيدا لإقرارها.

وشدد الدكتور بن حبتور، على أهمية الإعداد النوعي للمؤتمر الذي يتصل بقضية الأمة المركزية فلسطين وتحقيق التكامل والتناغم في أداء كافة اللجان الفرعية.

ولفت إلى ضرورة تضافر جهود مختلف الجهات المعنية وذات العلاقة للوصول إلى المؤتمر على النحو الذي يليق بالقضية الفلسطينية وأهمية انعقاده في منعطف تاريخي تمر به فلسطين لما فيه تحقيق أهدافه في نصرة القضية ودعم فصائل المقاومة.

وتطرق رئيس حكومة تصريف الأعمال إلى ضرورة إبراز المواقف المبدئية المشرفة لصنعاء وجميع أبناء الشعب اليمني في إسناد القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب المظلومية الكبيرة الواقعة على أبناء قطاع غزة.

حضر الاجتماع عدد من المسؤولين في الجهات المعنية وذات الصلة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: تصریف الأعمال

إقرأ أيضاً:

تَمَغْرِبِيتْ والقضية الفلسطينية

يبدو موقف المغاربة من قضية فلسطين، لا يرتهن فقط بمقولة الأمة واعتباره « واجبا وطنيا، وفريضة دينية، والتزاما قوميل عروبيا »، بل أصبح كذلك يندرج بالنسبة لعدد كبير من المغاربة على اختلاف أطيافهم في خانة القضايا الإنسانية العادلة.
يأتي ذلك أن منطق كل فكر أو فلسفة أو مسار يحب ويحترم الإنسان، لا يمكن إلا أن يرفض العدوان المفرط تجاه الفلسطينيين، بعيدا عن كل الحسابات السياسية والإستراتيجية والدينية والعرقية والمذهبية.
فممارسات التنكيل والكراهية والمعاداة والاكزنوفوبيا والتقتيل، التي تتم معاينتها عبر الفيديوهات والصور، تدفع كل من يؤمن بالإنسية ويقدر العنصر البشري إلى خلاصة مفادها أن هذه الممارسات تجسد صنفا من العنف والقمع المتشنج والنوعي، الذي يكاد يكون ضربا من الفوبيا الإنسية.
فالعدوان على المدنيين في فلسطين لم يعمل إلا على تصدير الصراع لباقي العالم، فتحول الصراع الثنائي إلى قضية إنسية، صارت معها جميع أشكال التضامن والاحتجاج ضد الهجمات، نوعا من أنواع التعبير عن الإنسية، التي افتقدها المجتمع الدولي منذ عدة قرون.

فالتوافق وشبه الإجماع المغربي على رفض الغارات الحربية ضد المدنيين الفلسطينيين، يمكن اعتباره نسقا من أنساق إعادة إنتاج الحركة الإنسية التي عرفتها أوربا خلال القرنين 15 و 16، والتي قامت على مقولة تمجيد وإعادة الاعتبار للإنسان، من خلال فلسفة وفكر يتمحور حول مقولات قوة عقله ورقي تكوينه ورمزية كرامته وتشبثه بحقه في الحياة.
وتباعا، يمكن اعتبار أن التضامن المتواصل واللامشروط مع المدنيين الفلسطينيين، تم احتضانه بطريقة تلقائية من داخل بعد إنساني، ينهل قيمه من سردية تَمَغْرِبِيتْ، التي تجعل من القضية الفلسطينية عنصرا من عناصر مقوماتها الأساسية، بموازاة حركة مدنية إنسية كونية لا تعترف باللغة والجغرافيا والدين واللون السياسي والانتماء العرقي أو الاثني …  »

 

مقالات مشابهة

  • بـ”قيمة 10 مليارات دينار وفوائد صفرية”.. الأهلي العراقي يطلق مبادرة “شبابنا” برعاية السوداني
  • “العبيدي” يبحث تعزيز التعاون مع وزارة الحكم المحلي بالحكومة الليبية
  • “بن قدارة” يناقش آخر التطورات في تنفيذ خطة زيادة إنتاج النفط
  • «الأمة القومي» يتخذ قراراً بشأن مجموعة «الإصلاح المؤسسي»
  • اجتماع برئاسة محافظ صنعاء يناقش جهود التعبئة في إطار المرحلة الرابعة من “طوفان الأقصى”
  • تَمَغْرِبِيتْ والقضية الفلسطينية
  • بحضور نزار البركة انطلاق اشغال المؤتمر الوطني للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان
  • “خوري” تشيد بجهود اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وتؤكد التزام البعثة بدعم استقرار ليبيا
  • الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة “الأورو آسيوية” لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • تبون يصرح عن قضيتين “مقدستين” لن يتخلى الجزائريون عن نصرتهما