الوطن:
2024-06-02@20:12:29 GMT

حقيقة استشهاد عروسين «دير البلح» بعد 3 أيام من الزواج

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

حقيقة استشهاد عروسين «دير البلح» بعد 3 أيام من الزواج

زفاف رغم القصف والدمار، فرحة وقفت في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم، لتحدى جرائمه الاحتلال.. داخل أحد مخيمات دير البلح، صدحت أصوات الزغاريد في سعادة للاحتفاء بزفاف عروسين، ورغم بساطة الاحتفال فإنّه تغلّب على الخوف والألم.

مقطع فيديو تداوله مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي، بجانب الأهل والأصدقاء، للعروسين يرددان الأغاني الفلسطينية التراثية، وتألقت العروس بعباءة بيضاء مطرزة بالخيوط الحمراء، مع طرحة بيضاء اللون أيضًا، أخفت بها ملامحها.

 

واحتفت منصات التواصل الاجتماعي بزفاف العروسين، خلال الأيام الماضية، قبل أن تعود أخبارهما مجددا لكن باستشهادهما، إلا أنّ حقيقة الأمر لم تكن كما تداولها مستخدمو تلك المنصّات.

حفل زفاف لعروسين في مخيمات النزوح قرب دير البلح وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/uBJ6GHOldQ

— سالم سعيد (@aLLJamaa12345) February 16, 2024 شائعة استشهاد عروسين دير البلح

وخلال الساعات القليلة الماضية، انتشرت أخبار استشهاد العروس مريم السيد ديب وزوجها عبدالله أبو نحل، بعد 3 أيام فقط من زفافهما، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي إذ اعتقد البعض أنّ الشهدين هما عروسا دير البلح، وعادت صورهما تنتشر مجددا، مرفقة بصورة فستان عروس مُلطخ بالدماء، معلقين: «ملحقوش يفرحوا». 

حقيقة استشهاد العورسين

ورغم انتشار هذه الأخبار، فإنها على خلاف الحقيقة بأنّ العروسيين لا يزالان على قيد الحياة، وأن عروسين آخرين استشهدا، وفقًا لما ذكره تيسير أبو يوسف، أحد الجيران من غزة، لـ«الوطن».

وأكد «أبو يوسف» أن العروسين اللذين احتفلا بزفافهم داخل مخيمات دير البلح هما محمود خزيق وشيماء خزيق، وهما على قيد الحياة: «موجودان حاليًا في مخيم نازحين في ملعب الشهيد محمد الدرة في مدينة دير البلح».

وتابع: «اللي استشهدوا مريم وعبدالله، وهما عروسان آخران في منطقة خربة العدس بمدينة رفح، بسبب قصف الاحتلال للمنطقة بالصواريخ». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عروسين غزة غزة استشهاد دیر البلح

إقرأ أيضاً:

استشهاد فلسطيني متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في الضفة الغربية

القدس المحتلة-سانا

استشهد طفل فلسطيني اليوم متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها أمس مخيم عقبة جبر في الضفة الغربية.

وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم أمس واعتدت على الفلسطينيين بالرصاص وقنابل الغاز السام ، ما أدى إلى استشهاد طفل 16 عاماً وإصابة آخر 17 عاماً، قبل اعتقاله ومنع طواقم الإسعاف من الوصول إليه ليتم اليوم الإعلان عن ارتقائه شهيدا متأثرا بإصابته الحرجة.

ويرتفع عدد الشهداء منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى  521 فلسطينياً بينهم 131 طفلاً، إضافة إلى إصابة 5 آلاف آخرين.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 6 فلسطينيين ببلدة الزوايدة وسط غزة
  • بسبب أغنية.. تفاقم شجار بين عروسين في يوم زفافهما ومتابع: "أكيد مسيطرة"
  • استشهاد فلسطيني متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص قوات الاحتلال في أريحا
  • استشهاد 95 مدنيًا في غزة في 5 مجازر صهيونية جديدة
  • استشهاد 36 معتقلًا من غزة في مراكز احتجاز الاحتلال
  • استشهاد الصحفية عُلا الدحدوح بعد قصف الاحتلال لمنزلها بغزة
  • استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف الاحتلال لحي الزيتون في غزة
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي
  • غارات عنيفة على غزة وشهداء في رفح ودير البلح والنصيرات