أنقرة (زمان التركية) – اتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إسرائيل مجددا بارتكاب إبادة جماعية في غزة، كما ألقى باللوم على المجتمع الدولي، رغم استمرار العلاقات التجارية مع إسرائيل.

وفي حديثه في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، تضمنت أجندة، الرئيس رجب طيب أردوغان، قضية الهجرة والهجوم الإسرائيلي على غزة.

وفي إشارة إلى الهجمات الإسرائيلية على غزة، قال أردوغان: “ما حدث في غزة ليس حربًا بالتأكيد، إنها محاولة للإبادة الجماعية، لقد أعلن المجتمع الدولي عن إفلاسه”.

ورغم أن أردوغان يصف الهجمات الإسرائيلية على غزة بأنها “إبادة جماعية”، فإن تركيا تعد إحدى الدول التي لها تعامل تجاري واسع على إسرائيل.

وكما يتم تلبية 60% من احتياجات إسرائيل من الفولاذ، توفر تركيا أيضًا لإسرائيل اجتياجاتها في مجالي الطاقة والغذاء.

ووفقا لبيانات معهد الإحصاء التركي، فإن الصادرات إلى إسرائيل تزايدت منذ أكتوبر، عندما بدأت الهجمات على غزة.

وانخفضت الصادرات، التي كانت 347 ألف و 868 دولار في أكتوبر 2023، إلى 319 ألف و 207 دولار في نوفمبر، لكن في كانون الأول/ديسمبر، حطمت الصادرات إلى إسرائيل رقما قياسيا ووصلت إلى 429 ألفا و182 دولارا.

وبحسب بيانات التصدير لوزارة الزراعة الإسرائيلية، كانت تركيا من بين الدول التي صدرت معظم الخضروات والفواكه إلى إسرائيل.

وتلبي إسرائيل 55 بالمئة من احتياجاتها من الخضار والفواكه من تركيا.

Tags: أنقرةإسرائيلالتبادل التجاري بين تركيا وإسرائيلتركياتل أبيبغزة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة إسرائيل تركيا تل أبيب غزة على غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء دعوة حليف أردوغان النظام السوري لعملية ضد العمال الكردستاني؟

أثارت دعوة دولت بهتشلي زعيم حزب "الحركة القومية" التركي، إلى عملية عسكرية مشتركة تجمع تركيا والنظام السوري للقضاء على حزب "العمال الكردستاني"، المصنف منظمة إرهابية في تركيا، في مناطق شمال شرقي سوريا، تساؤلات بشأن دلالاتها، وخاصة أن بهتشلي يعد من أبرز حلفاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وكان بهتشلي قد قال خلال اجتماع مع حزبه قبل يومين "يجب إقامة تعاون مع دمشق للقضاء على مصدر المنظمة الإرهابية الانفصالية من خلال العمليات العسكرية وبناء جسر من العلاقات لعدم السماح للإرهابيين بغزو المنطقة".

وانتقد بحسب صحيفة "جمهوريت" التركية انتخابات البلديات التابعة لـ"الإدارة الذاتية" التابعة لما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تخطط الأخيرة لتنظيمها في حزيران/يونيو المقبل.



واعتبر بهتشلي أن الانتخابات "مرحلة جديدة قادمة لتقسيم تركيا، مع الإشارة إلى أن الولايات المتحدة ترى بأن الحوار مع الإرهابيين أمر ذو أهمية استراتيجية في المكان"، مضيفا أن بلاده "ليست دولة استعمارية أو الولاية 51 للولايات المتحدة الأمريكية، ومن غير الممكن أن تكون كذلك".

وفي قراءته لدلالات دعوة بهتشلي، أشار الباحث بالشأن التركي والعلاقات الدولية، طه عودة أوغلو، إلى أن هذه الدعوة ليست جديدة على الصعيد التركي، حيث أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعوة مشابهة قبل نحو عامين.

وتابع الباحث بالإشارة كذلك إلى توعد أردوغان قبل شهرين بـ"الانتهاء من تطهير الحدود" مع سوريا والعراق بحلول الصيف.

https://www.aa.com.tr/ar/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7/%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D9%86%D8%A4%D9%85%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84-%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF%D9%86%D8%A7-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D8%AD%D9%84%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%81/3167866

وقال عودة أوغلو، بالتالي تأتي دعوة بهتشلي في إطار استمرار الخلافات بين الولايات المتحدة وتركيا بخصوص دعم واشنطن للقوات التي تصنفها تركيا "إرهابية" في سوريا.

واعتبر أن "الدعوة تعبرعن رغبة تركية في زيادة الضغوط على الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية هناك، لتغيير موقفها من دعم "قسد"، وغالبا لن تغير واشنطن موقفها".

وبذلك يقلل، عودة أوغلو من احتمال استجابة النظام السوري لدعوة بهتشلي، خاصة في ظل عدم التعليق من حزب "العدالة والتنمية" على دعوة بهتشلي، وقال: "أساسا مسار التطبيع بين دمشق وأنقرة توقف، ما يجعلنا نعتقد أن هذه التصريحات تظهر وتختفي بعد فترة وجيزة".

وحول ردود النظام السوري على الدعوة، قال المتحدث باسم "المصالحة السورية" عمر رحمون، "لن يكون هناك أي تعاون في أي عملية داخل الأراضي السورية لا ضد "قسد" ولا ضد أي تنظيم آخر".

وتابع في حديثه لـ"عربي21" بأن "ما تحدث به بهتشلي هو نوع من أنواع التمويه والخداع"، على حد تعبيره.



في السياق ذاته، وصف المحلل العسكري النقيب عبد السلام عبد الرزاق، الدعوة بـ"الرسالة السياسية" الهادفة إلى زيادة حرج النظام، موضحاً أن "النظام لا يعتبرقسد إرهابية وهو ساهم في تأسيسها وتدريبها وتسليحها واستخدمها ضد الثورة".

واعتبر عبد الرزاق أن "تركيا تعرف ذلك، لكن ربما هي تحاول إظهار عدم تعاون النظام، في ملفات الإرهاب التي هي ضمن بنود التطبيع بين تركيا ونظام الأسد".

وقبل أيام، كان رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أوزغور أوزال قد أعلن عن استعداده للتصالح مع النظام السوري.

وتوقف مسار التطبيع بين النظام السوري وتركيا، بسبب حجم الخلافات الكبيرة والمطالب "المستحيلة" من الجانبين، ومن أهمها اشتراط النظام انسحاب الجيش التركي من سوريا، واشتراط أنقرة إجراء انتخابات "نزيهة" في سوريا قبل استكمال الحوار مع الطرف الرابح.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يهاجم نتنياهو.. همجي ومتعطش للدماء (شاهد)
  • سفير تركيا: على المجتمع الدولي الاعتراف بدولة فلسطين في ‏أقرب وقت ممكن
  • إنطلاق الحملة الوطنية للوقاية من التسممات الغذائية
  • تعيين سفيراً تركيا جديداً في العراق
  • أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي اتخذت إجراءات ضد إسرائيل بسبب حرب غزة
  • انخفاض عجز تركيا التجاري الخارجي 30%
  • الأونروا تدعو لوقف الهجمات ضد منشآتها في غزة ومحاسبة مرتكبيها
  • ماذا وراء دعوة حليف أردوغان النظام السوري لعملية ضد العمال الكردستاني؟
  • ما وراء دعوة بهتشلي حليف أردوغان النظام السوري إلى عملية ضد العمال الكردستاني؟
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي لإجراء تحقيق حول استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الطواقم الطبية في قطاع غزة