قال وزير المساعدات الدولية الكندي، أحمد حسين، في بيان، اليوم الجمعة، إن أوتاوا ستستأنف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لكنه لم يحدد إطاراً زمنياً، وفقا لرويترز.

وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قال، الخميس، إن بلاده لم تتخذ قرارا بعد بشأن استئناف تمويل الأونروا، وأكد أن كندا تنتظر نتائج التحقيق الداخلي للأمم المتحدة في الاتهامات الإسرائيلية.

وأعلنت كندا وقف التمويل يوم 26 يناير، بعدما اتهمت إسرائيل بعض موظفي الأونروا بالاشتراك في هجوم حركة حماس، في السابع من أكتوبر.

وعلّقت الولايات المتحدة، ودول أوروبية، تمويل الوكالة بعد الاتهامات الإسرائيلية.

وحذّر فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، قبل أيام، من "حملة متعمدة ومنسقة" تهدف إلى إنهاء عمليات الوكالة.

وقال لازاريني، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "الأونروا تواجه حملة متعمدة ومنسقة لتقويض عملياتها، وإنهاء هذه العمليات في نهاية المطاف".

وتقدم الوكالة خدمات تعليمية وصحية وإغاثية للفلسطينيين، وتفاقمت الأعباء عليها منذ بدء الحرب في غزة، ونزوح مئات آلاف الغزيين إلى جنوب القطاع.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

التصعيد في رفح يهدد بوقف الإغاثة.. ومطالب باستئناف تمويل الأونروا

حذر برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، من أن التصعيد الإسرائيلي في مدينة رفح يهدد بتوقف العمليات الإنسانية في قطاع غزة، في وقت طالب فيه مسؤولون أمميون باستئناف تمويل "الأونروا".

وطالب الأغذية العالمي بفتح نقاط عبور إضافية إلى قطاع غزة، ووصف المعابر بأنها "شريان حياة للفلسطينيين".

من جهة أخرى، طلب مقررو الأمم المتحدة استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عقب تقرير مستقل خلص إلى أن "إسرائيل" لم تثبت اتهاماتها لموظفين بالوكالة بالعمل مع حركة حماس.

وأصدر مقررو الأمم المتحدة بيانا الجمعة، بشأن تعليق بعض الدول دعمها المالي للأونروا، أشاروا فيه إلى خيبة الأمل من عدم استئناف بعض الدول تمويلها للوكالة، بعد مرور أسابيع على تقرير مستقل خلص إلى عدم وجود أي دليل على مزاعم تتهم الأونروا بعدم الحياد.

وأوضح أن المراجعة المستقلة التي أمر بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أظهرت أن الادعاء بأن عددًا كبيرًا من موظفي الأونروا لهم صلات بـ"تنظيمات إرهابية" لا أساس لها.

وفي 26 كانون الثاني/ يناير علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للأونروا على خلفية المزاعم الإسرائيلية، لكن بعض هذه الجهات والدول بدأت في آذار/ مارس الماضي بمراجعة قراراتها إزاء الوكالة الأممية وأفرجت عن تمويلات لها.


وفي شباط/ فبراير الماضي، أعلن غوتيريش، بالتشاور مع المفوض العام لأونروا فيليب لازاريني، الشروع في مراجعة مستقلة بقيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، وبالتعاون مع 3 منظمات بحثية.

وأجريت المراجعة الخارجية المستقلة بالتوازي مع تحقيق أجراه مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية بشأن ادعاءات تورط 12 موظفا لدى الأونروا في هجمات أكتوبر.

وفي 22 نيسان/ أبريل الماضي، نشرت كولونا نتائج تحقيق أجرته في ما إذا كان بعض موظفي الأونروا متورطين في هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس على مستوطنات إسرائيلية.

وخلص التحقيق إلى تأكيد حياد الوكالة، واستند إلى أن "إسرائيل" لم تدعم اتهاماتها بأن موظفين بالأونروا كانوا "عملاء لحماس" في غزة.

وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الأردن: مستمرون بالوقوف إلى جانب "الأونروا" التي لا بديل عنها في غزة وخارجها
  • آخرها النمسا.. دول تعلن استئناف تمويل الأونروا
  • وزير الخارجية الأردني: الاتهامات ضد الأونروا ثبتت أنها باطلة ومحاولة اغتيالها سياسيا فشلت  
  • النمسا تستأنف تمويل الأونروا بعد اطلاعها على خطة عمل الوكالة
  • النمسا تستأنف تمويل «الأونروا»
  • النمسا تعلن استئناف تمويل الأونروا
  • النمسا تستأنف تمويلها لوكالة الأونروا
  • بلد أوروبي آخر يعلن استئناف تمويل الأونروا
  • النمسا تفرج عن الأموال المجمدة لوكالة الإغاثة الفلسطينية التابعة للأمم المتحدة "الأونروا"
  • التصعيد في رفح يهدد بوقف الإغاثة.. ومطالب باستئناف تمويل الأونروا