أفادت وكالة "بلومبيرغ" بأنه في حالة نشوب صراع جديد واسع النطاق، مع الصين مثلا، ستعتمد الولايات المتحدة على شركائها الإقليميين بعدما استنفدت مخزونات أسلحتها في أوكرانيا وإسرائيل.

وأشارت الوكالة إلى أن الصراعات "في أوكرانيا والشرق الأوسط استنزفت مخزونات الأسلحة الأمريكية وأثارت مخاوف بشأن حالة القاعدة الصناعية الدفاعية في البلاد".

إقرأ المزيد خبير أمريكي يتحدث عن سلاح روسي جديد يثير الرعب في الولايات المتحدة

وأضافت: "في أي صراع مستقبلي محتمل، خاصة مع الصين، قد لا تكون الولايات المتحدة قادرة على إنتاج كل الأسلحة التي تحتاجها للانتصار. والخبر السار هو أن واشنطن لديها شركاء إقليميون يمكنهم المساعدة في سد هذه الفجوة".

وأكدت أن القواعد الحالية والجمود البيروقراطي لا يسمحان للولايات المتحدة بالاستفادة الكاملة من الإمكانات الصناعية لحلفائها.

ونوهت الوكالة بأنه في الصراع المحتمل مع الصين، قد تنفق الولايات المتحدة في أسبوع واحد كامل ترسانتها من الصواريخ طويلة المدى المضادة للسفن، والتي يستغرق إنتاجها عامين، كما أن أحواض بناء السفن الأمريكية لا تملك الوقت لإصلاح السفن، ناهيك عن بناء سفن جديدة، في حين أن الصين قادرة على زيادة الإنتاج بسرعة نسبيا.

وشددت على أن التحالفات الأمريكية القائمة في المنطقة، مثل كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا، "تعتبر حاسمة لاحتواء بكين". ويتم التأكيد على أن التعاون الوثيق في مجال الصناعات الدفاعية مع هذه الدول من شأنه أن يوسع الإمكانات الإجمالية. ولكن هذا التعاون يعوقه عدد من القيود، بما في ذلك ضوابط التصدير الأمريكية الصارمة، فضلا عن القواعد المصممة لمنع تسرب تكنولوجيا الأسلحة الأمريكية.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طوفان الأقصى الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

خطوة تصعيدية.. دول غربية تسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها في استهداف روسيا

عرض برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، تقريرًا بعنوان: «خطوة تصعيدية خطيرة.. دول غربية تمكن أوكرانيا من استخدام أسلحتها لاستهداف العمق الروسي».

استخدام الأسلحة الغربية لضرب روسيا 

وجاء في التقرير أنّ تزويد كييف بتلك الأسلحة خطوة تصعيدية جديدة تخطوها الدول الغربية تجاه الحرب الدائرة، منذ أكثر من عامين بين روسيا وأوكرانيا، هذه المرة عبر استخدام الأسلحة الغربية؛ لاستهداف الأراضي الروسية.

وأضاف أن انخراط الولايات المتحدة بوصفها أكبر داعم عسكري واقتصادي لأوكرانيا في هذا الطريق، تشارك فيه نحو 7 دول أخرى، من بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، ما ينذر بانتقال الحرب إلى مستوى جديد تكتسب عبره زخمًا كبيرًا، افتقده كثيرًا فلوديمير زيلنسكي، خلال الأشهر الثمانية الماضية.

سقوط محظورات الدعم الغربي الأوروبي لأوكرانيا

وأردف أن سقوط محظورات الدعم الغربي الأوروبي لأوكرانيا، واحدة تلو الأخرى، مبتغاها إعاقة تقدم وانتصارات كبيرة باتت تحققها روسيا على جبهة القتال، مقابل استعدادات وكفاءة باتت على شفا الانهيار بين عناصر الجيش الأوكراني. 

وتابع أن تمكن أوكرانيا من استخدام الأسلحة الأمريكية، رغم أنه خصص لأغراض الرد على مصادر النيران الروسية، واستهداف القوات التي تضربها أو تستعد لضربها، جعل روسيا تتوعد برد غير متكافئ إذا استهدفت في هجوم معقد منشآت الطاقة في أوكرانيا، بنحو 100 صاروخ ومسيرة.   

مقالات مشابهة

  • خطوة تصعيدية.. دول غربية تسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها في استهداف روسيا
  • التنافر الخطير الذي يعيب السياسة التجارية الأمريكية
  • بايدن وتصعيد الدعم الأمريكي لأوكرانيا
  • الولايات المتحدة تلوح بعقوبات على شركات صينية بحجة دعم مجمع الصناعات الدفاعية الروسي
  • أستاذ دراسات دولية يوضح تحديات العلاقات الصينية الأمريكية
  • بلينكن: واشنطن وافقت على استخدام أوكرانيا أسلحة أمريكية لضرب أهداف داخل روسيا
  • "قائمة الصقور".. ما هي الدول الغربية الـ14 المؤيدة لاستخدام أوكرانيا أسلحتها ضد روسيا؟
  • بايدن يمنح أوكرانيا إذن ضرب أهداف داخل روسيا.. ماذا وراء التحول اللافت؟
  • باحثة بالشأن الروسي: قرار سماح أمريكا لأوكرانيا باستخدام أسلحتها خطير
  • الولايات المتحدة تسمح لكييف باستخدام أسلحتها ضد أهداف روسية لإطلاق نار مضاد