السومرية نيوز-سياسة

شهد اجتماع ضم رئيس الحكومة محمد شياع السوداني والحكومة المحلية لمحافظة بغداد، توجيهات بالاهتمام باطراف العاصمة بغداد وكذلك ترشيد الصرف. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ورد للسومرية نيوز، انه استقبل محافظ بغداد عبد المطلب علي العلوي، ورئيس مجلس المحافظة عمار حسين القيسي وأعضاء مجلسها، فيما هنأ السوداني الحضور على نيلهم ثقة أبناء المحافظة.



وبحسب البيان، أكد السوداني أن اكتمال السلطة التشريعية والرقابية والتنفيذية للحكومة المحلية يعد من أهم سمات النظام السياسي بعد عام 2003، بما تمثله من مساحة إيجابية في العمل، معززةً بالصلاحيات والموازنة المرصودة، التي يجب دعمها بالمثابرة والإخلاص.

وأشار الى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد، وحشد الجهود والوقت لخلق قصة نجاح يلمسها الجمهور، مشيراً إلى أن المنجز سيعزز الثقة في عمل المجالس، ضمن رؤية وبرنامج للحكومة المحلية بجهود الجهة التنفيذية.

وبيّن ضرورة إرسال رسائل إيجابية، وأن يتناغم برنامج عمل المجالس المحلية مع عمل الحكومة الاتحادية، مشدداً على أهمية الاهتمام بأطراف العاصمة، وأن تراعى جوانب ترشيد الصرف وجهاته وعملية اختيار المشاريع، والاحتكام للآراء المهنية والعلمية، بعيداً عن أي توجهات.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يتحدث عن انهيار احتياط الدولار بمناطق سيطرة الحوثيين

شمسان بوست / وكالات:

أشار تقرير أممي إلى وجود مخاوف من نفاد احتياط الدولار بمناطق سيطرة الحوثيين في اليمن على خلفية قرارهم بمنع صرف الحوالات الواردة إلى مناطق سيطرتهم بالدولار، مؤكداً أن هجماتهم في البحر الأحمر لم تؤثر على واردات المواد الغذائية والوقود إلى الموانئ الخاضعة لسيطرتهم، حيث ارتفعت بنسبة كبيرة مقابل انخفاضها في الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.

وأكد برنامج الأغذية العالمي في تقريره أنه على الرغم من أزمة البحر الأحمر، فإن البيانات لا تكشف عن أي اضطرابات في واردات الوقود حتى الآن، وأنه وخلال الأربعة الأشهر الأولى من هذا العام، زاد إجمالي الوقود المستورد عبر موانئ البحر الأحمر الخاضعة لسيطرة الحوثيين بنسبة أربعة في المائة، مقارنة بالأشهر الأربعة السابقة، وبنسبة 37 في المائة على أساس سنوي.


وعلى العكس من ذلك، بيّن برنامج الأغذية أن واردات الوقود عبر الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة (عدن والمكلا) انخفضت بنسبة 31 في المائة عن الأشهر الأربعة السابقة، وبنسبة 34 في المائة على أساس سنوي.

وأعاد البرنامج أسباب ذلك بشكل أساسي إلى أن إنتاج النفط الخام المحلي من مأرب يغطي إلى حد كبير احتياجات الوقود المحلية في تلك المناطق، ومع ذلك نبه البرنامج إلى ضرورة المراقبة الدقيقة لواردات الوقود في الأشهر المقبلة، خصوصاً في ظل زيادة تكاليف التأمين على الشحن إلى الموانئ اليمنية.

ووفق التقرير انخفض الريال اليمني في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة إلى أدنى مستوى له، ووصل إلى 1681 ريالاً يمنياً مقابل الدولار، بحلول نهاية أبريل (نيسان) الماضي، وخسر حوالي 28 في المائة من قيمته مقابل الدولار على أساس سنوي.

وعزا البرنامج الأممي هذا الانخفاض في المقام الأول إلى انخفاض احتياطات النقد الأجنبي، وانخفاض صادرات النفط الخام، وانخفاض تدفقات التحويلات المالية. وذكر أن تعطيل صادرات النفط نتيجة هجمات الحوثيين أدى إلى خسارة ما يقرب من ملياري دولار من عائدات الحكومة الشرعية، كما أدى تدهور الوضع الاقتصادي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود في مناطق سيطرتها.

ووفق ما جاء في التقرير، فرغم الاستقرار النسبي في سعر الصرف في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين عند 527 ريالاً يمنياً، فإن حظر فرع البنك المركزي اليمني تسلُّم التحويلات الخارجية بالدولار «أثار مخاوف محتملة بشأن انخفاض احتياطات النقد الأجنبي هناك».

زيادة الواردات

أكد برنامج الأغذية العالمي أن إجمالي واردات المواد الغذائية زاد عبر جميع الموانئ اليمنية بنسبة تسعة في المائة منذ بداية العام وحتى أبريل الماضي مقارنة بالأشهر الأربعة السابقة، وبنسبة 20 في المائة على أساس سنوي.

وأوضح أن واردات الغذاء ارتفعت سنوياً بنسبة 30 في المائة عبر موانئ البحر الأحمر الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بينما انخفضت بنسبة 13 في المائة عبر عدن والمكلا. وشدّد على أهمية مراقبة تدفق واردات الغذاء عن كثب، خاصة مع زيادة أسعار التأمين البحري.

ومع تأكيد البرنامج الأممي أنه يواصل دعم حوالي 3.6 مليون شخص في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية بحصص غذائية مخفضة بسبب نقص التمويل، أوضح أن تمويل خطته القائمة على الاحتياجات لم تتجاوز نسبة سبعة في المائة فقط للفترة من يونيو (حزيران) وحتى نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وحذّر التقرير الأممي من أن أزمة التمويل قد تؤثر بشكل أكبر على توصيل المساعدات الغذائية إلى ما يقرب من 2.5 مليون شخص خلال الأشهر المقبلة ما لم يتم تأمين تمويل إضافي.

وفي المناطق الخاضعة للحوثيين، أكد برنامج الأغذية العالمي أن تقديم المساعدات الغذائية العامة لا يزال متوقفاً، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في الحرمان الغذائي الحاد، وانخفاض ملحوظ في استهلاك المغذيات الأساسية بين المستفيدين السابقين. وقال إنه يقوم حالياً بعملية إعادة استهداف وتسجيل المستفيدين على مستوى البلاد؛ لإعطاء الأولوية للفئات السكانية الأكثر ضعفاً.

ووفق بيانات الأغذية العالمي، فإنه بعد انخفاض مؤقت في مارس (آذار) الماضي بسبب شهر رمضان، ارتفع معدل استهلاك الغذاء غير الكافي على مستوى اليمن من 46 في المائة إلى 51 في المائة.

ومع ذلك، يظل هذا الاتجاه – وفق البرنامج – أقل من مستوى 54 في المائة في فبراير (شباط) الماضي، وقال إن ما يقرب من 55 في المائة من الأسر التي شملها الاستطلاع في مناطق الحكومة و49 في المائة في مناطق سيطرة الحوثيين لم يتمكنوا من تلبية احتياجاتهم الغذائية الدنيا، وهو يمثل زيادة قدرها 13 و16 نقطة مئوية على التوالي على أساس سنوي. وسُجلت ذروة ذلك في محافظات الجوف ولحج وأبين والضالع وشبوة والبيضاء وحجة.

ونبه البرنامج الأممي إلى أن الظروف الاقتصادية المتدهورة في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، والتوقف المستمر للمساعدات في مناطق الحوثيين تشكل عوامل رئيسية لانعدام الأمن الغذائي.

وأكد البرنامج أن حوالي 50 في المائة من الأسر التي شملها الاستطلاع في اليمن تبنت استراتيجيات سلبية للغاية للتعامل مع أزمة الغذاء، مع نسبة أعلى في مناطق الحوثيين (52 في المائة)، مقارنة بمناطق الحكومة.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي يتحدث عن انهيار احتياط الدولار بمناطق سيطرة الحوثيين
  • عضو في مجلس ديالى: لا حراك حقيقي لإنهاء عقدة تشكيل الحكومة المحلية
  • رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يؤكد منح الفلاحين، الذين يعتمدون أنظمة الري الحديثة، سعراً أعلى لمحاصيلهم
  • رغم مرور 4 أشهر على جلسته الأولى.. جمود سياسي في مجلس ديالى
  • تنظيم ندوات للتوعية بترشيد استهلاك المياه في قرى الشرقية
  • الاتحاد الأوروبي يدعو حكومة السوداني إلى خلق فرص عمل للشباب العراقي
  • بغداد ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي القاضي بإنهاء مهام بعثة الأمم المتحدة في العراق
  • تقصير وسلبيات.. محافظ بني سويف يوجه بالتحقيق في عدد من المخالفات بقري المحافظة
  • هل أثرت الجسور الجديدة على ازمة الزحامات في بغداد؟
  • أزمة مجلس محافظة كركوك مستمرة