كشفت قناة كان الإسرائيلية مساء اليوم السبت 23 مارس 2024 ، عن المسائل الخلافية العالقة في مفاوضات الدوحة بين حماس وإسرائيل حول صفقة تبادل الأسرى وإرساء هدنة في قطاع غزة .

وقالت القناة إن المسائل الخلافية العالقة في مفاوضات الدوحة تتمحور حول عودة النازحين الى شمال قطاع غزة ، وهوية الأسرى الذين ستشملهم صفقة تبادل الأسرى ، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع ، وتقديم ضمانات لإنهاء الحرب.

وقال مسؤول إسرائيلي،إنّ هناك "فجوات" في المفاوضات الجارية في قطر فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، فيما عرضت الولايات المتحدة حل وسط وافقت عليه تل أبيب، لكنها بانتظار ردّ حركة حماس عليه وفق قوله.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية ، عن المسؤول الذي وصفته بـ"الكبير" ولم تسمه قوله إن "هناك فجوات كبيرة في المفاوضات الجارية في قطر، فيما يتعلق بمفاتيح إطلاق سراح الأسرى في غزة".

وأضاف: "لكن الولايات المتحدة عرضت حلا وسطا وافقت عليه إسرائيل، فيما لم ترد حماس عليه بعد".

ويتضمن مقترح الولايات المتحدة، وفق المسؤول، "التزام تل أبيب بعدم اغتيال كبار قادة حركة حماس في حال نفيهم خارج قطاع غزة، مقابل اتفاق يتضمن تجريد القطاع من السلاح، وإعادة جميع الأسرى المحتجزين في غزة".

وتابع المسؤول: "يتضمن المقترح أيضا انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع".

وقال المسؤول إنّ هذا الاقتراح "تروج له الولايات المتحدة كجزء من المرحلة التي تلي صفقة إطلاق سراح 40 محتجزًا في غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع".

وحسب المسؤول الإسرائيلي، "تتواصل المحادثات في قطر بشأن المفاوضات الخاصة بالإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة مساء اليوم (السبت) أيضا".

وذكرت القناة 13 نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن "ظهرت خلافات كبيرة بشأن مفاتيح إطلاق سراح المخربيين، الولايات المتحدة قدمت عرض تسوية ردت عليه إسرائيل بشكل إيجابي، ونحن الآن في انتظار رد حماس"

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مجلس الحرب الإسرائيلي ينعقد مجددا لبحث الصفقة والمفاوضات

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن مجلس الحرب سينعقد في جلسة جديدة مساء الأحد في تل أبيب لبحث صفقة تبادل الأسرى واستئناف المفاوضات.

ويأتي ذلك بعدما قدم الرئيس الأميركي جو بايدن، خطة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحماس وإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك في خطاب ألقاه الجمعة، وعرض لأول مرة تفاصيل مقترح الإسرائيلي بهذا الشأن، مكونا من 3 مراحل.

وفي وقت سابق، نقلت هيئة البث عن مصدر لم تسمه أن "تل أبيب وافقت على صفقة تتضمن بالمرحلة الأولى الإفراج عن 33 محتجزا حيا أو ميتا، فيما تتضمن المرحلة الثانية إنهاء الحرب".


وقالت إن "المقترح الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، يتضمن في المرحلة الأولى، التي ستستمر 42 يوما، إطلاق سراح محتجزين أحياء وأمواتا، بمن فيهم جنود ونساء وبالغون".

وذكرت أنه "سيتم إطلاق سراح المحتجزين على دفعات لستة أسابيع، وفي نهايتها تبدأ المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول وقف دائم لإطلاق النار، أي نهاية الحرب، ومن ثم تبدأ المرحلة الثانية من الصفقة".

وفي المرحلة الثانية "سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين من جنود ورجال، لكن هذا لن يحدث إلا إذا كان هناك اتفاق على وقف الحرب بشكل كامل بين الطرفين"، بحسب المصدر الإسرائيلي.

وأشارت إلى أنه "في المرحلة الثالثة سيتم إطلاق سراح جميع جثث المحتجزين"، مضيفة أن "أحد الخلافات المهمة بين إسرائيل وحماس، والتي لم يتم حلها بعد، هي مسألة هوية الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وهو ما لم يقدم المقترح الإسرائيلي إجابة عليه في هذه المرحلة".


ويذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن أعضاء في حزب "معسكر الدولة" بزعامة بيني غانتس ترجيحهم أن ينسحب الحزب من حكومة الحرب التي يقودها بنيامين نتنياهو في غضون أيام قليلة.

وقال عضو الكنيست ماتان كاهانا في تصريحات إذاعية إن معسكر الدولة لا يملك القدرة على التأثير في قرارات الحكومة، وبالتالي لم يعد أمامه خيار سوى الانسحاب من الائتلاف الحكومي.

وأضاف أن نتنياهو يعلم أن ائتلافه يعتمد على وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش وليس على غانتس وغادي آيزنكوت، وأن هذه الاعتبارات تمنعه من اتخاذ القرارات.

مقالات مشابهة

  • بن غفير يهدد ثانية: إذا قبل نتنياهو صفقة غزة سيطير!
  • مجلس الحرب الإسرائيلي ينعقد مجددا لبحث الصفقة والمفاوضات
  • بيان مشترك: قطر ومصر والولايات المتحدة تدعو إسرائيل وحماس لإبرام اتفاق هدنة في غزة
  •  قطر ومصر والولايات المتحدة تدعو إسرائيل وحماس لإبرام اتفاق هدنة في غزة
  • ما دور رئيس الـ "سي أي إيه" في مفاوضات غزة ؟
  • الولايات المتحدة ومصر وقطر تدعو للتوصل لاتفاق ينهي حرب غزة
  • الاحتلال يوافق على قبول 33 من الأسرى أحياء أو قتلى
  • فتح: رد حماس على خطاب بايدن كان مناسبا بعد وصول قطاع غزة إلى مرحلة الموت
  • وزير الدفاع الأمريكي: سننعم بالأمان حال انتشار الأمن في آسيا
  • مسؤول أمريكي : مقترح بايدن يتطابق مع ما وافقت عليه حماس سابقا