قال بنك الاستثمار الأميركي غولدمان ساكس إن قرابة مليوني برميل يوميا من النفط يجري توجيهها بعيدا عن البحر الأحمر حاليا لتفادي الاضطرابات هناك، ما يمثل نحو 30% تقريبا من إجمالي تدفقات النفط عبر الممر المائي.

 

وأضاف البنك أن اضطرابات البحر الأحمر لها تأثير متواضع فحسب على أسعار النفط الخام لأن إنتاج النفط ما زال غير متأثر بها، لكنه أضاف أن الاضطرابات تؤثر بشكل كبير على أسعار شحن النفط وعلى المنتجات النفطية المكررة في أوروبا، وفقا وكالة أنباء العالم العربي.

 

وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي اليمنية التي تقول إن الهجمات تأتي ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ما أدى بشركات شحن عالمية إلى توجيه ناقلاتها بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس إلى رأس الرجاء الصالح، وفق وكالة أنباء العالم العربي.

 

وقال غولدمان ساكس "تشير تقديراتنا إلى أن الاضطرابات حاليا في البحر الأحمر تعزز أسعار خام برنت بواقع دولارين للبرميل فقط، إذ أن زيادة الوقت الذي يقضيه النفط بحرا وارتفاع الطلب على الوقود البحري أديا إلى انخفاض أسرع إلى حد ما من المتوقع في مخزونات النفط على البر".

 

وذكر التقرير أن هجمات أوكرانيا المتصاعدة على البنية التحتية النفطية الروسية خاصة المصافي تشكل مصدرا آخر للمخاطر الجيوسياسية المستمرة وتفاقم الشح الحالي في المنتجات المكررة، مشيرا إلى خسارة طاقة التكرير الروسية 800 ألف برميل يوميا حتى الآن، ومن المحتمل أن يستمر ذلك لعدة أشهر، وسط انخفاض مخزونات المنتجات بالفعل.

 

وقال التقرير إنه بالنظر إلى المستقبل، فثمة مخاطر جيوسياسية مستمرة تدفع إلى تراجع إمدادات النفط والمنتجات النفطية تشمل شن هجمات أخرى على البنية التحتية النفطية الروسية، وأي خفض لإمدادات النفط الإيراني بعد الانتخابات الأميركية، أو عقب تصعيد محتمل للصراع في غزة، وأيضا غلق مضيق هرمز وهو احتمال أقل ترجيحا لكن ستترتب عليه تبعات على رأسها حدوث انخفاض كبير في إنتاج الخام بالشرق الأوسط وقفزة في أسعاره.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

أوبك+ توافق على تمديد اتفاق إنتاج النفط الخام حتى عام 2025

اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، المعروفون مجتمعين باسم «أوبك+»، اليوم الأحد، على تمديد اتفاقهم الرسمي لإنتاج النفط الخام حتى عام 2025، بحسب «CNBC».

إنتاج 39.725 مليون برميل يوميا العام المقبل

وسينتج التحالف 39.725 مليون برميل يوميا، العام المقبل، بحسب جدول نشرته أمانة أوبك، ويمثل هذا الرقم مستويات الإنتاج المطلوبة من الأعضاء الأفراد قبل تطبيق أي تعديلات إضافية على الإنتاج، وسوف يتأثر بمغادرة المجموعة لأنجولا، العضو منذ فترة طويلة في أوبك، في وقت سابق من يناير هذا العام.

كما تتضمن زيادة إنتاج الإمارات بمقدار 300 ألف برميل يوميا، على مراحل تدريجيا ابتداء من يناير 2025 وحتى نهاية سبتمبر من العام المقبل، بحسب «CNBC».

تحالف منتجي النفط

وكان المحللون ومندوبو أوبك+، أشاروا في حديث سابق لهم مع «CNBC»، إلى احتمال كبير بأن يقوم تحالف منتجي النفط بتمديد تخفيضات الإمدادات الحالية.

تخفيضات الإمدادات

وينفذ منتجو أوبك+ مجتمعة حتى نهاية يونيو، 5.86 مليون برميل يوميًا من تخفيضات الإمدادات، منها 2 مليون برميل يوميًا تمثل التزامات بالإجماع بموجب سياسة مجموعة أوبك التي تمتد هذا العام.

وتقوم مجموعة فرعية من التحالف بخفض طوعي بمقدار 1.66 مليون برميل أخرى حتى نهاية عام 2024، بينما تمتد المجموعة الثانية المكونة من 2.2 مليون برميل يوميًا من التخفيضات الطوعية حتى نهاية الربع الثاني.

توازن العرض والطلب

وتحول اهتمام المجموعة نحو توازن العرض والطلب، وسط البداية الموسمية لموسم القيادة الصيفي وانتهاء صيانة المصافي في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.

وتتباين آراء المؤسسات بشكل حاد، حيث توقع أحدث تقرير شهري لسوق النفط الصادر عن أوبك لشهر مايو زيادة قدرها 2.25 مليون برميل يوميا هذا العام.

وفي الوقت نفسه، يشير تقرير سوق النفط الصادر عن وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس الشهر الماضي إلى زيادة الطلب بمقدار 1.06 مليون برميل يوميًا فقط.

مقالات مشابهة

  • أوبك+ تمدد تخفيضات إنتاج النفط حتى العام المقبل
  • تحالف أوبك بلس: تمديد تخفيضات إنتاج النفط الخام خلال 2025 بأكمله
  • أوبك+ تمدد اتفاق خفض انتاج النفط حتى نهاية 2025
  • أوبك+ توافق على تمديد اتفاق إنتاج النفط الخام حتى عام 2025
  • باستثناء الإمارات.. أوبك بلس تمدد اقتطاعات النفط
  • اليوم.. أوبك+ تناقش في الرياض تمديد خفض الإنتاج من عدمه
  • أوبك+ تناقش في الرياض اليوم تمديد خفض الإنتاج من عدمه
  • انخفاض صادرات العراق النفطية إلى أمريكا للأسبوع الثالث على التوالي
  • انخفاض أسعار البنزين في الأردن
  • لسببين أمريكيين.. انخفاض أسعار النفط العالمية