شهدت مدينة عطبرة السودانية، حادثة مروعة خلال إفطار جماعي، حيث سقطت طائرة مسيرة على الموقع مما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.

 ووفقا للتقارير، لقي 12 شخصا مصرعهم، وأصيب 30 آخرون، بجروح جراء الهجوم الذي نُفذ باستخدام الطائرة المسيرة.

وصرح شاهد عيان عبر الهاتف بأن حريقا اندلع في الموقع بعد الهجوم بالطائرة المسيرة خلال فترة الإفطار.

 وتعتبر مدينة عطبرة، التي تقع في شمال شرق السودان، بعيدة عن الصراعات المسلحة التي تشهدها البلاد، والتي بدأت منذ نحو عام تقريبا بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأشار شاهد آخر لوكالة الأنباء الفرنسية إلى أن الإفطار الذي نُظم في قاعدة تابعة لمليشيا البراء الإسلامية، والتي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، جمع بين مدنيين ومقاتلين. 

وقد عمت موجة من الذعر السكان بسبب صدمة الانفجار الذي وقع في المدينة.

ووفقاً لمصادر طبية، فقد وصلت جثث 12 قتيلا و30 جريحا إلى مستشفى في عطبرة، دون تحديد ما إذا كانوا مقاتلين أم مدنيين.

الأهمية الاستراتيجية لعطبرة

وتكتسب مدينة عطبرة أهمية استراتيجية، بسبب استقرار وحدات من الجيش فيها، لتأمينها لأنها تقع على الطريق المؤدي إلى ميناء بورتسودان على البحر الأحمر، وذلك في ظل تحويلها إلى مقر مؤقت من قبل الحكومة الموالية للجيش.

ولم تتبن أي جهة بعد الهجوم الذي شهدته المدينة، في حين يبعد موقع قوات الدعم السريع، التي تديرها ميليشيا الجنجويد، بأكثر من 250 كيلومتر عن عطبرة.

وتعتبر قوات الدعم السريع امتدادا لميليشيا الجنجويد، التي أُطلقت لقمع تمردات في دارفور خلال فترة حكم الرئيس السابق عمر البشير.

وفي الوقت الحالي، تسيطر قوات الدعم السريع على مساحة كبيرة من إقليم دارفور، الذي يعتبر منطقة معزولة بحجم فرنسا منذ عدة أشهر.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

معارك ضارية في العاصمة الخرطوم بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع . تفاصيل تقدم جديد للجيش

 

اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع في محيط الجهة الشرقية من جسر الحلفايا شمالي الخرطوم بحري، اليوم (الجمعة).

 

وأفادت مصادر سودانية وشهود عيان بأن الاشتباكات استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة، وشهدت تبادلا كثيفا لإطلاق النيران بين الطرفين.

  

وأكدت المصادر أن قوات الجيش طاردت قوات الدعم السريع التي كانت متمركزة في الجانب الشرقي من جسر الحلفايا، واستهدفت مجموعات أخرى قادمة من منطقة الحاج يوسف وبعض المواقع الأخرى مثل الجريف شرق، وكانت تسعى لإسناد قوات الدعم السريع المتمركزة في جسر الحلفايا.

 

يذكر أن قوات الدعم السريع سيطرت على الجهة الشرقية من جسر الحلفايا، فيما يُحكم الجيش سيطرته على الناحية الغربية من الجسر الذي يربط بين الخرطوم بحري وأم درمان، ويعد مدخلا حيويا باتجاه عدد من المنشآت العسكرية والمواقع الإستراتيجية، خصوصا منطقة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان.

 

وكانت مصادر عسكرية، أفادت بأن طائرات الجيش السوداني استهدفت مواقع الدعم السريع في أحياء جنوب الخرطوم، مثل الأزهري وسوبا.

 

وتجيء مواجهات الخرطوم عقب هدوء حذر تشهده مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور منذ أمس (الخميس) بعد توقف المواجهات بين طرفي الحرب.

 

وتشهد مدينة الفاشر منذ العاشر من مايو الجاري، اشتباكات بين الجيش الذي تسانده قوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام، وقوات الدعم السريع.

  

مقالات مشابهة

  • الفاشر.. هدوء حذر و(11) قتيلا حصيلة اشتبكات السبت
  • مساعد قائد الجيش السوداني: نعد لضربة شاملة في الخرطوم
  • الملازم أول (م) محمد صديق إبراهيم: لا يبالي على أي شق كان للوطن مصرعه (1-2)
  • ياسر العطا يؤكد إصرار الجيش على «حسم التمرد»
  • الجيش السوداني يتحدث عن عملية نوعية ضد الدعم السريع شمالي الخرطوم
  • معارك ضارية في العاصمة الخرطوم بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع . تفاصيل تقدم جديد للجيش
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش و«الدعم السريع» شرق جسر الحلفايا
  • بعد معارك عنيفة.. الجيش السوداني يعبر جسر الحلفايا الاستراتيجي
  • اشتباكات عنيفة في الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم
  • إيقاف وإنهاء الحرب – ولكن كيف؟ (5-7)