الوطن:
2024-06-02@19:54:37 GMT

هل تجوز الصلاة قبل الإقامة؟.. دار الإفتاء تجيب

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

هل تجوز الصلاة قبل الإقامة؟.. دار الإفتاء تجيب

يُعدّ موضوع هل تجوز الصلاة قبل الإقامة من المواضيع التي يكثر التساؤل حولها بين المسلمين، إذ أنها هي أهم عبادة من العبادات، ويحرصون على أدائها بالشكل السليم.

هل يجوز الصلاة قبل الإقامة

ونشرت دار الإفتاء المصرية، فتوى عبر موقعها الرسمي توضح من خلالها إجابة سؤال هل يجوز الصلاة قبل الإقامة، موضحة من خلالها أن الصلاة مرهونة بدخول موعدها وليس بأن يقيمها الإمام، ويمكن للمسلم أن يقيم الصلاة بمجرد أن يتم رفع الأذان.

 

وأشارت الإفتاء خلال إجابتها عن سؤال هل يجوز الصلاة قبل الإقامة، أن هناك بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي جاءت حول هذا الأمر، منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى المسجد فوجد الناس قد صلوا، فليصل ركعتين، فذلك تحية المسجد». رواه مسلم، وأكدت أن انتظار الإمام وأداء الصلاة مع الإقامة هو الفعل المستحب، وذلك اقتداء بسنة النبي الكريم، حيث كان يصلي صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد الأذان وقبل الإقامة.

الصلاة قبل الإقامة

وفي فتواها عن هل يجوز الصلاة قبل الإقامة، أوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز للمسلم أن يصلي قبل الإقامة، سواء كانت صلاة فريضة أو نافلة، ولكن من الأفضل تأخير الصلاة إلى بعد الإقامة اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أن الأذان هو إشارة دخول وقت الصلاة وأنه أصبح بإمكان العباد أدائها في الوقت الحالي. 

كما لفتت في إجابتها عن سؤال هل يجوز الصلاة قبل الإقامة، إلى أنه يمكن للمصلي أن يبدأ الصلاة فور أن يقول المؤذن «الله أكبر» ولا ينتظر استكمال الأذان، فلا حرج في ذلك ولكن من المستحب، أن ينصت العبد للأذان ويردد خلفه وينتظر حتى ينتهي ثم يدعو ربه سبحانه وتعالي بأي دعوة تخطر على باله وبعدها بدقائق معدودة يقوم إلى الصلاة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصلاة الإقامة دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

«الإفتاء» توضح كيفية توزيع الأضحية في عيد الأضحى.. 3 أجزاء متساوية

كيفية توزيع الأضحية من الأمور التي تهم كثير من الناس مع اقتراب عيد الأضحى المبارك 2024، إذ يبدأ المسلمون في الإعداد للأضحية التي ينون التضحية بها في هذه الأيام المباركة، لأن الأضحية سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فلقد قال: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلا أَحَبَّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَظْلافِهَا وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا».

كيفية توزيع الأضحية

وأجابت دار الإفتاء عن كيفية توزيع الأضحية، في فتوى لها، بأنّ الأفضل في الأضحية أن تقسم إلى ثلاثة: «ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء»، مضيفة أنّ للمضحي المتطوع الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحمًا وأحشاء وجِلدًا كلها أو بعضها، أو التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها، إلا أنه لا يجوز إعطاء الجلد أجرة للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه.

وعن كيفية توزيع الأضحية، قالت «الإفتاء» إنّ الكمال أَنْ يَأْكُلَ المضحِّي الثُّلُثَ، وَيَتَصَدَّقَ بِالثُّلُثِ، وَيُهْدِيَ الثُّلُثَ؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «فَكُلُوا وَأَطْعِمُوا وَادَّخِرُوا»، وقد صَحَّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما فِي صِفَةِ أُضْحِيَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَال: «ويُطْعِمُ أَهْلَ بَيْتِهِ الثُّلُثَ، وَيُطْعِمُ فُقَرَاءَ جِيرَانِهِ الثُّلُثَ، وَيَتَصَدَّقُ عَلَى السُّؤَّالِ بِالثُّلُثِ».

التصدق بشيء من الأضحية 

وأضافت «الإفتاء» خلال إجابتها عن سؤال كيفية توزيع الأضحية، أنه من المقرر شرعًا أن تَصَرُّف المضحي في أضحيته مقيد إما بأن يُطْعِمَ غيره، وإما أن يَطْعَمَ هو من أضحيته، وله كذلك أن يتصدق بجلدها أو أن ينتفع به بنفسه؛ قال تعالى: ﴿فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ﴾ [الحج: 36]. ولهذا قرر جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة حرمة بيع شيء من الأضحية، مضيفة أنه يحرم بيع أو دفن أو طرح رؤوس الأضاحي وأرجلها في المهملات، ما دامت صالحة للاستعمال.

وتابعت دار الإفتاء المصرية، خلال فتواها عن كيفية توزيع الأضحية أنّ الأضحية شرعت  لشكر لله تعالى على نعمه، ومن تمام ذلك مراعاة مقاصدها وأحكامها، ومن مقاصدها إراقة الدماء، وقد قيد الشرع ذلك بوقتٍ لا تجزئ الأضحية إلا فيه، وهو من بعد صلاة العيد حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، قال تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾، كما أن من مقاصدها التوزيع من لحومها على الفقراء والمساكين؛ قال تعالى: ﴿فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ﴾ [الحج: 28]، ولم يقيد الشرع الشريف هذا التوزيع بوقت معين، بل جعل الأمر في ذلك راجعًا لمصلحة الفقراء؛ ولأجل ذلك نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، عن ادخار لحوم الأضاحي فوق الثلاث للحاجة لذلك، ثم نسخ الحكم عندما زالت الحاجة.

مقالات مشابهة

  • ما حكم أداء فريضة الحج عن المتوفى؟.. دار الإفتاء تجيب
  • سنن الأضاحي وشروط الأضحية السليمة.. تعرف عليها
  • ما حكم التصوير أثناء الحج والعمرة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • ماذا تفعل حتى لا تسرح في الصلاة؟... مجدي عاشور يُجيب
  • «الإفتاء» توضح كيفية توزيع الأضحية في عيد الأضحى.. 3 أجزاء متساوية
  • حكم قراءة القرآن قبل أذان الجمعة في المساجد.. «الإفتاء» توضح
  • 6 سنن تُكفر ذنوبك.. اغتنمها في الجمعة الأخيرة من ذي القعدة
  • نفحات وبركات| فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة
  • 10 آيات تحميك من الفتنة يوم الجمعة أوصى بها النبي.. ما هي؟
  • السديس وجه أئمة الحرمين بالتخفيف على المصلين بتقليل مدة الانتظار بين الأذان والإقامة في موسم الحج