قال الدكتور نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: إنّ المطلب الفلسطيني الدائم هو وقف العدوان، وليس الهدنة أو تبادل الأسرى، لأن هناك مئات الضحايا يسقطون يوميا من الشعب الفلسطيني، وتابع: «لن نقبل بأي تواجد أمريكي في رفح جنوب قطاع غزة».

وأضاف "أبو ردينة"، في مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "قرارنا الوطني مستقل ولا نقبل أي إملاءات من أحد.

. ونطالب بسرعة إنجاز هذه الهدنة وسرعة وقف العدوان، وهذا هو المطلب الفلسطيني من الجانب الأمريكي، الذي لا يزال غير حاسم في أمره ويسمح لإسرائيل باستمرار العدوان".

وتابع الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: "الإدارة الأمريكية قادرة أن تأمر إسرائيل على وقف العدوان وبالتالي للأسف الشديد لا زالت الإدارة الأمريكية تقبل بالتفسيرات الإسرائيلية ومستمرة في دعمها، وموقفنا الدائم منذ اليوم الأول للحرب هو أنه على إسرائيل وقف العدوان".

اقرأ أيضاًمحمود مسلم: على المجتمع الدولي تحمل المسؤولية والضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة

وزارة الصحة في غزة: عثرنا على رؤوس بدون أجساد داخل مستشفى الشفاء

«إكسترا نيوز» تبرز الإشادات الدولية بمواقف مصر تجاه غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة الرئاسة الفلسطينية الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية غزة اليوم جنوب قطاع غزة وقف العدوان

إقرأ أيضاً:

قادة فلسطينيون: غانتس ونتنياهو متفقان على تصعيد العدوان بغزة

أكد قادة فلسطينيون، أمس السبت، أن الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متفقان إزاء استمرار العدوان على قطاع غزة، وأنه لا فرق بينهما من حيث الجوهر.

جاء ذلك في تعليقات على تهديدات غانتس، في مؤتمر صحفي عقده السبت، بالانسحاب من الحكومة حال لم تتم بلورة خطة واضحة وشاملة حتى 8 يونيو/حزيران القادم، بخصوص الحرب على غزة.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف -لوكالة الأناضول- إن مضمون خطاب غانتس (السبت) محاولة للفت الانتباه لوجود خلاف داخل حكومة الاحتلال، ولكن من حيث الجوهر والمضمون هم موحدون في المضي باتجاه تصعيد العدوان والجرائم ضد الشعب الفلسطيني.

وأضاف أبو يوسف أن غانتس يتفق مع نتنياهو عند الحديث عن اليوم التالي للحرب ومن يحكم غزة، فهما متفقان على أنه لا وجود للسلطة الوطنية الفلسطينية، وعلى إنهاء المقاومة في قطاع غزة وتبادل الأسرى وغير ذلك.

وأردف أن نتنياهو وغانتس قد يتحدثان بشكل مختلف عن شكل الوجود الاحتلالي في غزة مرحلة ما بعد الحرب، لكنهما متفقان على محاربة التمثيل الفلسطيني الموحد في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ورفض وجود السلطة الوطنية والمنظمة في القطاع.

وردا على تفضيل غانتس لقوة عربية أو دولية في القطاع اليوم التالي للحرب في غزة، قال القيادي الفلسطيني إن غانتس متفق تماما مع نتنياهو حول هذه النقطة في محاولة لفصل قطاع غزة ومنع أي تواصل لأراضي الضفة والقطاع والقدس لإفشال قيام دولة فلسطينية، وضرب التمثيل الفلسطيني في إطار منظمة التحرير وأداتها في الأراضي المحتلة وهي السلطة الوطنية.

سجال غانتس ونتنياهو

وفي وقت سابق السبت، هدد غانتس في مؤتمر صحفي بترك الحكومة حال لم تتم بلورة خطة واضحة وشاملة حتى 8 يونيو/حزيران القادم "للانتصار" في الحرب، تشمل تقويض حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وتشمل الخطة -وفق غانتس- تقويض حكم حماس، وإعادة الأسرى المحتجزين بغزة، وإقامة إدارة عربية أميركية فلسطينية لقطاع غزة، بسيطرة أمنية إسرائيلية.

كما تشمل الخطة -بحسب رؤية غانتس- ضمان إعادة سكان شمالي إسرائيل على الحدود اللبنانية إلى منازلهم بحلول سبتمبر/أيلول المقبل، وتعزيز التطبيع مع الدول العربية، واعتماد مخطط الخدمة العربية.

وكان نتنياهو قد هاجم غانتس في بيان صدر عن مكتبه، قائلا إنه بينما يقاتل جنودنا لتدمير كتائب حماس في رفح جنوبي قطاع غزة، يختار غانتس إصدار إنذار نهائي لرئيس الوزراء بدلا من إصدار إنذار نهائي لحماس.

من جهته، قال الناطق باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة إن نتنياهو وغانتس مختلفان في السياسة ومتفقان في العدوان على الشعب الفلسطيني وإعادة السيطرة الأمنية على كامل القطاع.

وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية "المتطرفة" تشكل خطرا على أمن واستقرار المنطقة والأمن والسلم العالميين، وأنه يجب على العالم محاكمتهم و"وضع حد لجرائمهم".

خلافات عميقة

بدوره قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن خطاب غانتس -والأهداف الستة التي وردت فيه- يدل على أنه لا يختلف عن نتنياهو في "تطرفه العنصري" ولا في عدم واقعية أهدافه.

وأضاف البرغوثي أن ما قاله غانتس عن مستقبل قطاع غزة مرفوض جملة وتفصيلا ويدل على "عنصرية استعلائية" ولا يحق لإسرائيل التي ترتكب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني ولا لغانتس أو أي طرف آخر أن يقرر كيف يدير الشعب الفلسطيني قطاع غزة فهو "حق محصور" بالشعب الفلسطيني نفسه.

وتابع أن خطاب غانتس يدل على تعمق الخلافات الداخلية الإسرائيلية بسبب فشل العدوان في تحقيق أهدافه.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 مخلفة أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتستمر هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبت إسرائيل بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

مقالات مشابهة

  • قمع تظاهرة مساندة لفلسطين في نيويورك واعتقال عدد من المشاركين
  • قيادي بـ«فتح»: تصريحات نتنياهو خطوة استباقية لزيارة جيك سوليفان إلى تل أبيب
  • مسؤول فلسطيني: نثمن جهود مصر لإنقاذ العملية التعليمية في غزة
  • قادة فلسطينيون: غانتس ونتنياهو متفقان على تصعيد العدوان بغزة
  • مسيرات في مدن أمريكية لإحياء ذكرى النكبة والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • آلاف يتظاهرون في برلين إحياءً لذكرى نكبة فلسطين وإدانة العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الهباش يطلع رئيس جمهورية تتارستان على الأوضاع في فلسطين في ظل العدوان الإسرائيلي
  • الإعلام الحكومي يصدر بيانا حول الرصيف العائم قبالة سواحل غزة
  • جنوب إفريقيا تطالب «العدل الدولية» بوقف العمليات في غزة.. وتتهم إسرائيل بعرقلة تقديم المساعدات للقطاع
  • إسرائيل تطلب من محكمة العدل رفض طلب جنوب أفريقيا للانسحاب من غزة