وزيرة التجارة الأمريكية: غزو الصين لتايوان سيؤدي إلى كارثة اقتصادية للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أعلنت وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو أن غزو الصين لتايوان سيؤدي إلى الاستحواذ على شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات الأمر الذي سيجلب كارثة اقتصادية للولايات المتحدة.
وقالت إن 92% من الرقائق التي اشترتها الولايات المتحدة تأتي من شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات. مؤكدة أن الاستيلاء على المصنع سيكون "مدمرا تماما" لواشنطن.
ويشار إلى أن الرقائق المنتجة في تايوان تستخدمها شركتا Nvidia و"أبل".
ووافقت شركة تصنيع أشباه الموصلات "تي أس أم سي" الشهر الماضي على بناء معمل لأشباه الموصلات في أريزونا الأمريكية سيكون الثالث في الولايات المتحدة. حيث تسعى الولايات المتحدة جاهدة لدرء خطر نقص في الشرائح الإلكترونية المتطورة الضرورية لصناعة الهواتف الخلوية والسيارات الكهربائية والمعدات العسكرية المتطورة.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بكين: واشنطن مسؤولة عن اندلاع الأزمة الأوكرانية وتفاقمها
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين بأن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية المباشرة عن الأزمة الأوكرانية من نشأتها وحتى مرحلتها الحالية.
إقرأ المزيد الخارجية الصينية تتهم الولايات المتحدة بالنفاق بشأن مساعداتها لأوكرانياوقال وانغ في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة "إن الولايات المتحدة المتمسكة بعقلية الحرب الباردة، تتحمل مسؤولية لا يمكن التخلي عنها عن ظهور وتفاقم الأزمة الأوكرانية".
وأضاف المتحدث أن واشنطن تبحث عن أعداء فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية ولا تسعى إلى تحقيق السلام.
وأمس الخميس، قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل في مؤتمر صحفي إن الصين لا تستطيع الوصول إلى علاقات أفضل مع أوروبا وفي الوقت نفسه مع مواصلة دعم روسيا، من خلال ما زعم أنه "تغذية المجمع الصناعي العسكري الروسي".
والخميس أيضا اتهم وانغ وينبين الولايات المتحدة بالنفاق بشأن مساعداتها لأوكرانيا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تقدم مساعدة عسكرية لأوكرانيا لكنها تنتقد، في الوقت نفسه، التعاون الطبيعي بين روسيا والصين.
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت الصين بتزويد روسيا بالعديد من السلع ذات الاستخدام المزدوج، وهي تستخدم في الصناعات العسكرية، على الرغم من العقوبات الأمريكية على تزويد روسيا بمثل هذه المواد.
ومع ذلك اعترفت واشنطن بأن الصين لم تقدم دعما عسكريا لروسيا ولم تصدر أسلحة أو معدات عسكرية إليها.
والشهر الماضي، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن واشنطن مستعدة إذا لزم الأمر لفرض عقوبات على البنوك الصينية، بزعم أنها "تسهل توريد منتجات عسكرية إلى روسيا".
يشار إلى أن الخارجية الصينية كانت قد أعلنت مرارا أن بكين تعارض العقوبات الأمريكية الأحادية وغير القانونية، وأن الصين وروسيا لهما الحق في تطوير التعاون التجاري والاقتصادي، ولا يجوز لأي طرف آخر المطالبة بتقييد هذا التعاون.
المصدر: "نوفوستي"