تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو، أن غزو الصين لتايوان سيؤدي إلى الاستحواذ على شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات الأمر الذي سيجلب كارثة اقتصادية للولايات المتحدة.

وقالت رايموندو، إن 92% من الرقائق التي اشترتها الولايات المتحدة تأتي من شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات.

مؤكدة أن الاستيلاء على المصنع سيكون "مدمرا تماما" لواشنطن.

ووافقت شركة تصنيع أشباه الموصلات "تي أس أم سي" الشهر الماضي على بناء معمل لأشباه الموصلات في أريزونا الأمريكية سيكون الثالث في الولايات المتحدة. حيث تسعى الولايات المتحدة جاهدة لدرء خطر نقص في الشرائح الإلكترونية المتطورة الضرورية لصناعة الهواتف الخلوية والسيارات الكهربائية والمعدات العسكرية المتطورة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزيرة التجارة الأمريكية غزو الصين تايوان كارثة اقتصادية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكية يمنح سلطات كييف حرية قصف الأراضي الروسية

حول رهانات واشنطن الحالية على كييف، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

 

اجتمع زعيما روسيا وأوكرانيا مع حلفائهما الرئيسيين. فبينما كان فلاديمير بوتين يجري محادثات في بكين، أنهى وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن زيارته إلى كييف. وخلافًا للافتراضات، لم يفرض عميد الدبلوماسية الأمريكية حظرا على قصف الأراضي الروسية.

وفي الصدد، يرى عميد كلية السياسة العالمية بجامعة موسكو الحكومية، أندريه سيدوروف، أن هدف الولايات المتحدة الآن هو الحفاظ على الدولة الأوكرانية. ومن المهم، بالنسبة لإدارة البيت الأبيض الحالية، ألا تتمكن روسيا من اختراق الجبهة بحلول منتصف الشهر المقبل، موعد انعقاد مؤتمر السلام.

وقال، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "مفاوضات السلام، أصبحت أقل احتمالا، فمن أجل أن تكون ممكنة، يجب تشكيل موقف مناسب يتوافق مع ما يحدث على الجبهة".

"كما أنه ليس من الواضح تمامًا إلى أي عمق يعتزم الكرملين إنشاء المنطقة العازلة". أما "بقاء الدولة الأوكرانية فبحد ذاته أمر خطير، لأنها في عموم الأحوال ستكون معادية لروسيا، والحياد يتلاشى بسرعة كبيرة في الوقت الحاضر. بالتأكيد لن تسمح الصين بهزيمة روسيا، لأنها قد تجد نفسها وحيدة في مواجهة الغرب. ومما يدل على نوايا الولايات المتحدة نشاطها في آسيا الوسطى. مسألة أخرى أن بكين ترغب في إنهاء الصراع في أسرع وقت ممكن".

ويرى سيدوروف أن الزعيم الفرنسي إيمانويل ماكرون، بتصريحاته حول احتمال نشر قوات في أوكرانيا، رفع بنفسه المخاطر في الصراع ومنح موقف الصين مسوغًا؛ علمًا بأن "عدوانية السياسيين الأوروبيين المتصاعدة تجاه روسيا لا تصب إلا في مصلحة الولايات المتحدة، حيث يمكنها بسهولة تحميل عبء إمداد الجيش الأوكراني على الاتحاد الأوروبي وبريطانيا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • عقوبات صينية تطال ثلاث شركات أمريكية بسبب بيعها الأسلحة إلى تايوان
  • الصين تفرض عقوبات على شركات أميركية تبيع أسلحة لتايوان
  • الصين تفرض عقوبات على عدة شركات أمريكية بسبب مبيعات أسلحة لتايوان
  • لاي تشينج تي يؤدي اليمين رئيسًا لتايوان تحديًا للصين الرافضة استقلال الجزيرة
  • ماذا تعني التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها بايدن على الصين؟
  • تداعيات الشركة الاوكرانية تستمر.. هل العراق يواجه كارثة اقتصادية حقيقية؟
  • سبب الارتباك الأميركي أمام موقف الصين وروسيا من تايوان
  • وزير الخارجية الأمريكية يمنح سلطات كييف حرية قصف الأراضي الروسية
  • بكين: واشنطن مسؤولة عن اندلاع الأزمة الأوكرانية وتفاقمها
  • الولايات المتحدة تحظر واردات 26 شركة نسيج في الصين