لم تمر فترة قصيرة على التهديدات الأمريكية، بحظر تطبيق TikTok الشهير، في ظل الاتهامات التي طالته، بأن بيانات المستخدم ليست آمنة، وأن الصين تستخدمها للتجسس على الأشخاص، لتكشف منظمة بحثية أن الدولة الآسيوية تستخدم أكثر من تطبيق وألعاب إلكترونية، من أجل مراقبة مستخدمي الإنترنت حول العالم.

ووفقًا لدراسة أجراها معهد السياسة الاستراتيجية في أستراليا، تعمل الحكومة الصينية على تعزيز دعايتها من خلال جمع البيانات الشخصية من العديد من التطبيقات والألعاب الشائعة، بحسب موقع «moneycontrol».

اتهام الصين باستخدام 3 تطبيقات للتجسس

سلطت الدراسة الضوء على 3 تطبيقات وألعاب رئيسية، إحداها لعبة أطفال شهيرة، وتطبيق وسيلة نقل ذكي شهيرة يستخدم في مصر، وأيضا منصة تجارة إلكترونية شهيرة، مؤكدة أن الصين جمعت بالفعل بيانات قيمة من وسائل الإعلام والألعاب، وغيرها من التقنيات من خلال التجسس.

وتشير الدراسة، إلى أن الصين تعمل على توسيع نفوذها في الخارج، لإعادة تشكيل النظام البيئي العالمي للمعلومات، من أجل تعزيز قبضتها على السلطة وإضفاء الشرعية على أنشطتها وتعزيز نفوذ الصين الثقافي والتكنولوجي والاقتصادي والعسكري.

الصين تحاول جمع بيانات من كل الدول 

«إذا كانت الصين تحاول تشكيل الطريقة التي ينظر بها العالم إلى الحقيقة والواقع ويفهمها، فإن هذه البيانات ستساعد على جعل هذه الجهود أكثر نجاحًا بمرور الوقت»، بحسب الدراسة.

ووفقا للدراسة، يحتاج صناع السياسات في جميع أنحاء العالم إلى تطوير دفاعات وإجراءات مضادة قوية، للحماية من الحملات الإعلامية المستقبلية التي تنظمها بكين.

هل يمكن إيقاف تجسس التطبيقات؟

وكشف المهندس تامر محمد خبير التكنولوجيا، لـ«الوطن»، أن هذا الأمر بالفعل أصبح خطرا كبيرا على العالم، موضحا: «هناك تطبيقات على الموبايل يمكنها الوصول لكل المعلومات بسهولة، ويتم استخدامها لأغراض غير المُعلن عنها».

هل يمكن إيقاف تجسس هذه التطبيقات؟ في هذا الشأن أكد خبير التكنولوجيا أن هذا الأمر ليس له أي حلول سوى إزالة تلك التطبيقات من هاتفك، موضحا: «معظم هذه التطبيقات لا تسمح باستخدامها، إلا إذا منحتها صلاحيات الوصول للمعلومات والصور والميكروفون على سبيل المثال».

واختتم: «هناك بعض التليفونات يمكن أن توضح أن هذا التطبيق يتجسس عليك، أو تطلق للشخص تحذيرا بأن التطبيق يستخدم في الخلفية بشكل أكبر من المفترض أن يستخدم لأجله».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصين الصين التجسس تجسس الصين تطبيقات التجسس

إقرأ أيضاً:

هل يمكننا إعادة نمو أسناننا؟.. دراسة يابانية تفجر مفاجأة

تخيل مستقبلًا لا يكون فيه فقدان السن مشكلة دائمة لا مزيد من أطقم الأسنان، ولا مزيد من عمليات الزرع مجرد سن جديد تمامًا ينمو في مكانه القديم قد يكون هذا السيناريو المستقبلي أقرب مما تعتقد، وذلك بفضل البحث الذي أجرته اليابان. 

فريق من العلماء وشركة ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية على وشك جعل إعادة نمو الأسنان حقيقة واقعة، إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول هذا التطور المثير.

ما هو العلم وراء إعادة نمو الأسنان؟

ويدور مفهوم إعادة نمو الأسنان حول عقار الأجسام المضادة الذي طورته شركة Toregem Biopharma، وهي شركة ناشئة تابعة لجامعة كيوتو. 

ويستهدف الدواء بروتينًا محددًا، يُعرف باسم الجين 1 المرتبط بحساسية الرحم (USAG-1)، والذي يوقف نمو الأسنان عادةً. 

ومن خلال تعطيل هذا البروتين، يزيل الدواء بشكل أساسي مكبح تكوين الأسنان، مما يسمح للأسنان الجديدة بالتطور بشكل طبيعي.

وكان الدكتور كاتسو تاكاهاشي، رئيس قسم طب الأسنان وجراحة الفم في مستشفى كيتانو، شخصية رئيسية في هذا البحث. 

وقد أظهر عمله أن حجب البروتين USAG-1 يؤدي إلى تكوين براعم أسنان جديدة وقد تم إثبات هذه العملية بنجاح في حيوانات مثل الفئران والقوارض، حيث نمت لدى الأشخاص الذين تم علاجهم أسنان جديدة دون آثار جانبية خطيرة.

ماذا يحدث؟

الرحلة من المختبر إلى المريض طويلة، لكن شركة Toregem Biopharma تحرز تقدمًا كبيرًا ومن المقرر أن تطلق الشركة المرحلة الأولى من التجارب السريرية في سبتمبر، وهي المرة الأولى التي يتم فيها اختبار هذا العلاج على البشر. 

ستشمل التجارب الأولية 30 من الذكور الأصحاء الذين يفتقدون ضرسًا واحدًا على الأقل، الهدف الأساسي من هذه التجارب هو ضمان سلامة الدواء عند البشر.

إذا نجحت هذه التجارب، فستركز المرحلة التالية على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 7 سنوات والذين يعانون من خلل الأسنان الخلقي - وهي حالة تكون فيها بعض أو كل الأسنان مفقودة منذ الولادة. 

تؤثر هذه الحالة على نحو 0.1% من السكان، وتقتصر العلاجات الحالية على أطقم الأسنان أو زراعة الأسنان. الأمل هو أن هذا الدواء يمكن أن يوفر حلًا طبيعيًا ودائمًا.

في حين أن احتمال إعادة نمو الأسنان أمر مثير، فمن المهم أن نعرف أن الرحلة لم تنته بعد، بعد تجارب المرحلة الأولى، ستكون هناك مراحل إضافية تركز على الفعالية والتطبيقات الأوسع. 

وستشمل تجارب المرحلة الثانية، المقرر إجراؤها في عام 2025، الأطفال الذين يعانون من خلل الأسنان الخلقي، لتقييم ما إذا كان الدواء يمكن أن يحفز بشكل فعال نمو الأسنان لدى المرضى الصغار.

وبعد ذلك، ستركز تجربة ثالثة على كبار السن الذين فقدوا أسنانهم بسبب العوامل البيئية، تعتبر هذه التجارب حاسمة لتحديد فعالية الدواء عبر الفئات العمرية والظروف المختلفة.

إذا سارت الأمور وفقًا للخطة، تهدف شركة Toregem Biopharma إلى طرح هذا العلاج الثوري في السوق بحلول عام 2030. 

وتتصور الشركة أن الدواء سيتم عرضه بنحو 1.5 مليون ين (نحو 9800 دولار)، على أمل أن يتم تغطيته في النهاية عن طريق التأمين الصحي.

الآثار المترتبة على هذا العلاج هائلة لا يمكن أن يوفر حلًا لأولئك الذين يعانون من عدم الأسنان الخلقية فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضًا ملايين الأشخاص الذين يفقدون أسنانهم بسبب الإصابة أو المرض أو الشيخوخة. 

وهذا يمكن أن يحدث تحولا في العناية بالأسنان، ويقدم بديلا أكثر طبيعية وأقل تدخلا للحلول الحالية مثل أطقم الأسنان وزراعة الأسنان.

مقالات مشابهة

  • دراسة صادمة: الاضطرابات العقلية قد تنتقل بالعدوى بين المراهقين
  • «اوعى ترميه».. سر في جلد الفراخ يوفر مكونا يستخدم لكل الوصفات
  • دراسة تكشف علاقة القهوة و الشلل الرعاش
  • دراسة اقتصادية لإنتاج الوقود المستدام بـ سلطنة عُمان
  • قمة صينية مع الزعماء العرب.. ماذا تريد بكين؟
  • الولايات المتحدة تلوح بعقوبات على شركات صينية بحجة دعم مجمع الصناعات الدفاعية الروسي
  • دراسة حديثة تكشف عن ”شوكولاتة شهيرة” تحتوي على مواد مسببة للسرطان
  • بطء الهاتف ونفاد البطارية.. علامات تؤكد أن هاتفك مخترق
  • هل يمكننا إعادة نمو أسناننا؟.. دراسة يابانية تفجر مفاجأة
  • دراسة: 80 في المائة من المغاربة يتواصلون عبر التطبيقات والواتساب أولا