سواليف:
2024-06-02@20:39:08 GMT

إدارة بايدن تستبعد نجاح إسرائيل في هزيمة حماس

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

#سواليف

كشف #كيرت_كامبل نائب وزير الخارجية الأميركي أن إدارة الرئيس جو #بايدن لا ترى أن #إسرائيل ستحقق “نصرا كاملا” على حركة #حماس في قطاع #غزة.

وخلال قمة لشباب حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ميامي، قال كامبل “في بعض النواحي، نجد صعوبة في تحديد ماهية نظرية النصر. وفي بعض الأحيان عندما نستمع عن كثب إلى القادة الإسرائيليين، فإنهم يتحدثون في الغالب عن فكرة نصر كاسح في ساحة المعركة، نصر كامل”.

واستدرك: “لا أعتقد أننا نرى أن هذا محتمل أو ممكن. إن هذا يشبه إلى حد بعيد المواقف التي وجدنا أنفسنا فيها بعد أحداث 11 سبتمبر، حيث يستمر التمرد بعد نقل السكان المدنيين والكثير من أعمال العنف”.

مقالات ذات صلة مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية في التربية / أسماء 2024/05/14

ماهية النصر

ونقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن نائب وزير الخارجية الأميركي قوله “نتصارع مع إسرائيل بشأن ماهية النصر في غزة. لا نعتقد أن النصر الكامل الذي تسعى إسرائيل لتحقيقه محتمل أو ممكن”.

ويعتبر هذا التعليق أول اعتراف فعلي أميركي بأن الإستراتيجية العسكرية الإسرائيلية الحالية لن تحقق النتيجة التي تهدف إليها.

وتأتي تصريحات كامبل في الوقت الذي تحذر فيه واشنطن إسرائيل من المضي قدما في هجوم عسكري كبير على رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، حيث يحتمي أكثر من مليون شخص نزحوا من شمال القطاع بسبب الهجمات الإسرائيلية.

وقال كامبل “أعتقد أننا نرى أنه يجب أن يكون هناك المزيد فيما يتعلق بحل سياسي، والأمر المختلف عن الماضي بهذا المعنى هو أن العديد من الدول تريد التحرك نحو حل سياسي تحظى فيه حقوق الفلسطينيين باحترام أكبر”. وأضاف “لا أعتقد أن الأمر كان أكثر صعوبة مما هو عليه الآن”.

حماس باقية

وفي ذات السياق نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية عن مسؤول أميركي قوله إن عملية تهميش حماس ستستغرق سنوات.

وقال المسؤول الأميركي إن حماس ستبقى في غزة بشكل ما بعد انتهاء الحرب وإن هدف واشنطن هو الحد من قدرة الحركة على تنفيذ هجوم مماثل لعملية السابع من أكتوبر.

يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد مرارا بتحقيق “نصر كامل” على حماس بعد أن شنت عملية طوفان الأقصى ضد القواعد والمستوطنات الإسرائيلية، التي قتلت 1200 من العسكريين والمستوطنين، وأسرت 250 آخرين، وفق أرقام إسرائيلية.

وعلى إثر ذلك، تشن إسرائيل عدوانا متواصلا على قطاع غزة، أدى حتى الحين لاستشهاد أكثر من 35 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.

وقد دمر العدوان الإسرائيلي البنى التحتية والمرافق الصحية والتعليمية والخدمية في قطاع غزة، وأدى لتشريد وتجويع السكان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كيرت كامبل بايدن إسرائيل حماس غزة

إقرأ أيضاً:

داخل إسرائيل.. أصوات رافضة وداعمة لخارطة الطريق بغزة

رغم بارقة الأمل التي بثها الإعلان عن مقترح إسرائيلي تبنته واشنطن قد يوقف إطلاق النار في غزة، إلا أن خارطة الطريق تواجه رفضا ودعما من تيارات سياسية في الداخل الإسرائيلي في الوقت ذاته.

وأعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، عن "مقترح إسرائيلي" من ثلاث مراحل يشكل خارطة طريق لإنهاء الحرب في غزة، داعيا جميع الأطراف إلى عدم تفويت فرصة التوصل لصفقة تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وتظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة بالمضي قدما في المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي، في ظل تخوف كثيرين من أن يتبرأ نتانياهو من المقترح، بحسب وكالة فرانس برس.

بن غفير وسموتريتش يهددون متشددون في الحكومة الإسرائيلية يرفضون المقترح لوقف إطلاق النار. أرشيفية

وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، هدد، السبت، بإسقاط الحكومة الائتلافية إذا دخل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في اتفاق بشأن غزة يتضمن إنهاء الحرب دون القضاء على حماس.

وقال زعيم حزب القوة اليهودية المتطرف إن مثل هذا الاتفاق سيكون "تهورا وسيشكل انتصارا للإرهاب وتهديدا للأمن القومي الإسرائيلي".

من جانبه طالب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، السبت، بمواصلة الهجوم على غزة حتى يتم تدمير حركة حماس وإنقاذ جميع الرهائن المحتجزين لدى الحركة، قائلا إنه لن يبقى في الحكومة إذا لم يحدث ذلك.

وفي منشور على منصة إكس، قال سموتريتش، رئيس حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، إنه يعارض أيضا أي إجراءات ضمن هدنة مؤقتة مثل انسحاب القوات الإسرائيلية أو عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة أو إطلاق سراح أعداد كبيرة من المحتجزين الفلسطينيين.

داعمون لخطة وقف إطلاق النار يائير لابيد حث بنيامين نتانياهو على الاستجابة للمقترح الذي أعلنه جو بايدن

بدوره، دعا الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، إلى انعقاد فوري لمجلس الحرب والاجتماع مع طاقم التفاوض للاتفاق على كيفية المضي قدما في صفقة تبادل.

وفي بيان له، عبر غانتس عن امتنانه للرئيس بايدن ودور بلاده الداعم لإسرائيل وأمنها والالتزام بإعادة مختطفيها.

وأضاف أن إسرائيل موحدة في الرغبة بإعادة المختطفين وهو هدف لا يلغي باقي أهداف الحرب.

من جهتها، قالت حماس ليل الجمعة، إنها "تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم من دعوته لوقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وتبادل للأسرى".

غير أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أكد، السبت، أن "شروط إسرائيل لوقف الحرب لم تتبدل"، مشددا على ضرورة "القضاء على قدرات حماس العسكرية وعلى الحكم، تحرير كل الرهائن وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديداً لإسرائيل".

وحث يائير لابيد، زعيم المعارضة في إسرائيل، السبت، نتانياهو، على الاستجابة لدعوة بايدن بخصوص هدنة في غزة تطلق حركة حماس بموجبها سراح الرهائن.

غانتس يدعو إلى انعقاد مجلس الحرب لبحث صفقة التبادل مع حماس دعا الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، إلى انعقاد فوري لمجلس الحرب والاجتماع مع طاقم التفاوض للاتفاق على كيفية المضي قدما في صفقة تبادل.

وعرض لابيد دعم نتانياهو إذا تعنت شركاؤه في الحكومة من اليمين المتطرف، وكتب على منصة إكس "لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تتجاهل كلمة الرئيس بايدن المهمة. هناك اتفاق على الطاولة ويتعين إبرامه".

وأضاف "أذكّر نتانياهو بأن لديه شبكة أمان من جانبنا لإبرام اتفاق رهائن إذا غادر إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش الحكومة".

هل تغيرت أهداف الحرب؟ أعلن الجيش الإسرائيلي اكتشاف أنفاق في رفح الفلسطينية تصل إلي مصر.

وقال مصدر لـ"القناة 13" الإسرائيلية "إن شروط إسرائيل لإنهاء الحرب لم تتغير، بتدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية، وإطلاق سراح جميع الرهائن وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديدا لإسرائيل"، وهو ما أكده أيضا مسؤول إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" لم يتم الكشف عن اسمه.

وتشدد هذه المصادر على أن الأهداف تتضمن "تحرير جميع الرهائن" ويمكن إسرائيل بالمطالبة بـ"تحقيق هذه الأهداف قبل دخول وقف دائم لإطلاق النار حيز التنفيذ".

وأفادت "القناة 13" أن نتانياهو سمح "بالفعل لفريق التفاوض قبل عشرة أيام بمناقشة وقف إطلاق النار طويل الأمد" في المفاوضات غير المباشرة مع حماس، وخطاب بايدن كشف "جزئيا" عن المقترح الذي وافق عليه مجلس الحرب قبل عدة أيام.

وكرر مسؤول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ما أفادته "القناة 13" إذ قال إن "الاقتراح سيضمن إطلاق سراح جميع الرهائن البالغ عددهم 125، خلال مرحلة إنسانية، يتم فيها إطلاق سراح العشرات من النساء ولأطفال والمرضى وكبار السن".

كما ستشهد هذه المرحلة "هدوءا مؤقتا في القتال، ناهيك عن محادثات لتحقيق إطلاق سراح ما تبقى من الرهائن الأحياء ورفات المتوفين ووقف دائم لإطلاق النار".

بيان أميركي قطري مصري يدعو حماس وإسرائيل لاتفاق وفق الخطة التي أعلنها بايدن ذكر بيان صحفي مشترك أن الولايات المتحدة وقطر ومصر حثت إسرائيل وحركة حماس، السبت، على "إبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس الأميركي، جو بايدن، في 31 مايو 2024" لإنهاء الحرب في غزة.

ويؤكد الرئيس الأميركي، بايدن، أن الاقتراح يخلق أيضا مستقبلا أفضل في غزة بدون وجود حماس في السلطة، دون أن يوضح كيفية تحقيق ذلك. ولم تعط حركة حماس المدعومة من إيران أي مؤشر على أنها قد تتنحى أو تتخلى عن أسلحتها طواعية.

وحثت الولايات المتحدة، وقطر، ومصر حركة حماس وإسرائيل في وقت لاحق على وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق "يجسد المبادئ التي حددها الرئيس بايدن في 31 مايو 2024" لإنهاء الحرب في غزة.

وتعثرت محادثات السلام، التي تتوسط فيها مصر وقطر وسط دعم أميركي، منذ عدة أشهر بسبب خلافات على نقاط رئيسية. وتريد إسرائيل وقف الحرب فقط لتحرير الرهائن، وتقول إنها ستستأنفها بعد ذلك للقضاء على تهديد حماس. وتريد الحركة أن يستتبع أي اتفاق تحركات إسرائيلية ملموسة لإنهاء الحرب، ومنها انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل.

مستقبل حماس خارطة الطريق لوقف الحرب لن تغير أهداف إسرائيل في غزة

وعندما سئل مسؤول كبير في إدارة بايدن عن الخلاف المحتمل في وجهات النظر الأميركية والإسرائيلية بشأن مستقبل حماس، أشار إلى أن ذلك قد يكون مطروحا للتفسير وسيعود إلى النفوذ المصري والقطري على الحركة في المستقبل بحسب وكالة رويترز.

وقال المسؤول للصحفيين: "ليس لدي أدنى شك في أن إسرائيل وحماس ستقرران ما سيكون عليه الاتفاق".

وأضاف "أعتقد أن الترتيبات وبعض التخطيط لليوم التالي (لانتهاء الحرب)، كما تعلمون، يساعد إلى حد كبير في ضمان ألا يهدد تجديد قدرات حماس العسكرية إسرائيل... وأعتقد أن الرئيس استخدم في خطابه (تعبير) ضمان عدم قدرة حماس على إعادة تسليح (عناصرها)".

نشبت الحرب في السابع من أكتوبر عندما اجتاح مسلحون من حركة حماس مستوطنات إسرائيلية في هجوم أدى بحسب الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 1200 شخص معظمهم من المدنيين واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الحملة البرية والجوية الإسرائيلية اللاحقة على غزة تسببت حتى الآن في مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني وتدمير القطاع وانتشار الجوع على نطاق واسع، وإن معظم القتلى من المدنيين. وقتل ما يزيد على 290 جنديا إسرائيليا خلال العمليات على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: 40% من الإسرائيليين يدعمون مقترح بايدن لصفقة التبادل
  • وزيران بحكومة نتنياهو يهددان بالاستقالة وإسقاط الائتلاف إذا قبل مقترح بايدن بشأن غزة
  • ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 36439 قتيلا
  • داخل إسرائيل.. أصوات رافضة وداعمة لخارطة الطريق بغزة
  • رؤية أمريكية لإنهاء الحرب في غزة تلقى قبولًا من «حماس»
  • الحكومة الإسرائيلية متمسكة بشروطها لإنهاء الحرب في غزة
  • إعلام عبري: إسرائيل على شفا هزيمة تاريخية
  • بايدن: إسرائيل تعرض سحب كافة قواتها من غزة لمدة ستة أسابيع
  • ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 36284
  • إعلام: رغم التضليل الإعلامي.. إسرائيل على شفا هزيمة تاريخية