العرب القطرية:
2023-11-28@19:47:45 GMT

قطر: مبادرات لخلق بيئة تعتمد الطاقة المتجددة

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

قطر: مبادرات لخلق بيئة تعتمد الطاقة المتجددة

أكدت دولة قطر الاهتمام البالغ الذي توليه لظاهرة التغير المناخي، وأنها أفردت لها حيزا مقدرا في إطار رؤيتها الوطنية 2030، التي جعلت الحفاظ على البيئة وتنميتها إحدى ركائزها الرئيسية.
جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقته السيدة سارة غانم الخيارين، باحث منظمات دولية أول بإدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، أمس، خلال حلقة النقاش حول الشباب وحقوق الإنسان، والتي تمحورت حول موضوع: انخراط الشباب في مسألة تغير المناخ وعمليات صنع القرار البيئي العالمي، أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ 54.


وأشارت الخيارين إلى أن دولة قطر اتخذت العديد من التدابير للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، واعتمدت عددا من المشاريع والمبادرات التي تساهم في خلق بيئة ملائمة من خلال خفض الملوثات الهوائية وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وزيادة الاستثمارات والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
كما نوهت إلى أن دولة قطر اهتمت بإشراك الشباب في جميع التدابير الخاصة بالحفاظ على البيئة، وعملت على بناء قدراتهم، والارتقاء بوعيهم البيئي، ودعمت مبادراتهم لمواجهة التحديات المناخية، مع الأخذ في الاعتبار الدور المهم والحيوي للشباب في جهود تحقيق الاستدامة، وأهمية الاستفادة من أفكارهم ومهاراتهم لتعزيز الحلول في مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ.
وأوضحت أن برنامج «رواد البيئة في قطر» يعد من المبادرات الرائدة التي تعمل على تطوير وزيادة الوعي بالتحديات المناخية بين الشباب والمؤسسات في الدولة، وأكدت دعم هذا البرنامج لجهود دولة قطر في هذا الصدد، حيث يعمل البرنامج على تقوية الروابط المجتمعية، وتعزيز مهارات بناء التحالفات في أوساط الشباب المهتمين بالبيئة بغرض تطوير خطط العمل وتعزيز التنسيق المشترك.
ولفتت إلى إطلاق برنامج «سفراء البيئة القطرية» العام الماضي ومدته عام كامل، والذي استهدف تطوير معارف ومهارات طلاب المدارس من الجنسين ممن تتراوح أعمارهم بين 14 و18 سنة بشأن القضايا البيئية، وذلك بغرض المساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية في ركيزة التنمية البيئية، ونشر الثقافة البيئية بين النشء وإعداد مدربين ومثقفين بيئيين من فئة الأطفال والشباب لتحقيق الاستدامة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر التغير المناخي الشباب وحقوق الإنسان مجلس حقوق الإنسان دولة قطر

إقرأ أيضاً:

إشراك المجتمع في حماية البيئة.. نهج إماراتي لمستقبل أكثر استدامة

أبوظبي: «الخليج»
يشكّل الوعي جانباً مهماً في أي استراتيجية فاعلة لحماية البيئة، لأن كثيراً من الممارسات الضارّة بالتوازن البيئي تنتج عن عدم معرفة الإنسان بمخاطرها، وكيفية التعامل معها.

وتحرص دولة الإمارات على إشراك جميع أفراد المجتمع ومختلف فئاته في الجهود المبذولة لحماية البيئة والتصدي للتغير المناخي، والتقليل من آثاره على المستويين المحلي والدولي، وفي هذا الإطار تنظم الدولة العديد من الفعاليات والحلقات النقاشية والحملات التوعوية، كما تطرح الكثير من المبادرات المبتكرة بشأن تثقيف أفراد المجتمع بمخاطر تغير المناخ على صحتهم، وكذلك على النظم البيئية والحياة الفطرية والتنوع البيولوجي ونظم الحياة بشكل عام.

تسعى الدولة من خلال حملات التوعية المستمرة إلى تحقيق عدة أهداف منها خفض الانبعاثات الكربونية، وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، وتفادي السلوكيات والممارسات السلبية التي تضر بالبيئة وتؤثر سلباً على استدامتها، إضافة إلى إشراك أفراد المجتمع في مبادرات زراعة الأشجار للتخفيف من آثار التغير المناخي، وحثهم على ترشيد استهلاك المياه والطاقة، وضرورة الحفاظ على الحياة البرية والنظم البيئية وكذلك تشجيع وتعزيز ثقافة إعادة التدوير.

وتنسجم هذه الجهود مع محور «أبطال العمل المناخي» ضمن حملة «استدامة وطنية» التي تم إطلاقها مؤخراً تزامناً مع الاستعدادات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي يُعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، حيث يبرز المحور المبادرات المبتكرة في مجال العمل المناخي لبناء مجتمع أكثر استدامة.

وتهدف حملة «استدامة وطنية» إلى نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية، وتشجيع المشاركة المجتمعية، ودعم الاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة بالعمل المناخي، بما يحقق التأثير الإيجابي على سلوك الأفراد ومسؤولياتهم، وصولاً إلى مجتمع واعٍ بيئياً.

مؤتمرات وجوائز

وتحرص دولة الإمارات على تنظيم مؤتمرات وفعاليات لنشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية وتسريع وتيرة التحول نحو الطاقة النظيفة، وإبراز جهود الإمارات في تعزيز العمل الجماعي الدولي لمعالجة قضايا التغير المناخي، ودورها في البحث عن حلول مبتكرة يستفيد منها الجميع على الساحة الدولية وخصوصاً في مجالات الاستدامة. كما أطلقت دولة الإمارات العديد من الجوائز البيئية المحلية والدولية، لترسيخ ثقافة الاستدامة والمحافظة على البيئة ونشر الوعي حول أهمية تبني السلوكيات التي من شأنها حماية كوكب الأرض، إضافة إلى تحفيز الجهود المؤسسية والفردية لتطوير حلول مبتكرة تسهم في مواجهة تداعيات التغير المناخي. وأطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة، العام الجاري، بالتعاون مع برنامج إكسبو للمدارس، مبادرة برنامج سفراء المناخ لإعداد طلاب المدارس والجامعات من جميع أنحاء الإمارات وتدريبهم على تولي مسؤوليتهم البيئية المستقبلية.ويشارك الطلاب في محاكاة جلسات مؤتمر الأطراف COP28 حيث يكون الطلاب سفراء لبلدان محددة وسيتعرفون على آثار تغير المناخ على البلد الذي يمثلونه، كما سيعملون مع نظرائهم السفراء من الطلاب الآخرين لإيجاد الحلول من خلال صياغة خطط العمل وتعديلها، والتفاوض وإجراء حوارات وصياغة قرار نهائي.وتكثف دولة الإمارات مبادراتها البيئية وحملات التوعية المجتمعية لغرس ثقافة حماية البيئة في نفوس الأجيال بشكل ممنهج، ولذلك تعمل الدولة على تضمين قضايا المناخ والاستدامة ضمن المنظومة التعليمية من خلال تطوير المناهج التي تعزز الوعي البيئي، مع استحداث برامج لتدريب وتأهيل المعلمين والمسؤولين التربويين، وتأسيس مدارس صديقة للبيئة تشكل محركاً لبناء مجتمعات خضراء مستدامة. وأعلنت وزارة التربية والتعليم في إبريل الماضي خارطة طريق شراكة التعليم الأخضر استعداداً لاستضافة الدولة مؤتمر «COP28»، وتضمنت الخارطة إطلاق مبادرة صوت الأطفال لتوفير التدريب المناسب، والمساهمة في إعداد الأطفال وتفعيل مساهمتهم في عملية صناعة القرار المتعلق بمستقبلهم البيئي، ومبادرة صوت المعلمين، والتي تسلط الضوء على جهود الكوادر التعليمية في تعزيز الوعي ومواجهة التغير المناخي والاستعداد لتأثيراته.

كما أعلنت الوزارة اتفاقيتي تعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، بهدف تنظيم برامج ومبادرات تنشر الوعي المناخي بين فئات الشباب واليافعين والأطفال قبل COP28 وخلاله، وبعده.

مبادرة مبتكرة

تعد مبادرة «جيلنا»، التي أطلقتها وزارة التغير المناخي والبيئة بالاشتراك مع وزارة التربية والتعليم، مبادرة مبتكرة لتطوير مناهج مدرسية مناسبة مستندة إلى الوحدات التعليمية في مبادرة «المدرسة المستدامة»، ومبادرة الحرم الجامعي المستدام، التي أطلقتها هيئة البيئة - أبوظبي، بهدف رفع مستوى الوعي البيئي بين الطلبة وتشجيع القيام بإجراءات لتخفيض مستوى البصمة البيئية في الدولة.

وخلال العام الجاري أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة الإمارات للتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي التزام جميع المدارس في الإمارة بتقليل بصمتها البيئية وانضمامها إلى مبادرة الهيئة للمدارس المستدامة المعترف بها دولياً.

«سفراء المناخ» يدرّب طلبة المدارس لتولي مسؤولياتهم البيئية

مقالات مشابهة

  • "مصدر" تصدر تقريرا حول إمكانات الطاقة المتجددة في إفريقيا
  • الاستاد: الكويت حريصة على دعم المؤسسات البحثية المتخصصة بتوفير الطاقة
  • إشراك المجتمع في حماية البيئة.. نهج إماراتي لمستقبل أكثر استدامة
  • تعرف على أنواع المخالفات البيئية.. عقوبات تصل إلى سحب الرخص
  • الابتكار في الطاقة النظيفة.. جهود إماراتية رائدة لحماية البيئة
  • الابتكار في الطاقة النظيفة.. جهود إماراتية رائدة لحماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة
  • السفير الإماراتي: سلطنة عُمان شريك استراتيجي في قضايا الاستدامة البيئية.. وإسهاماتها محل إشادة دولية
  • جهود إماراتية رائدة لحماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة
  • «ابتكار ديوا» يخرِّج الدفعة الثالثة من «شباب الطاقة النظيفة»
  • «ابتكار ديوا» يخرّج 25 منتسباً في «شباب الطاقة النظيفة»