موقع النيلين:
2023-11-28@20:50:45 GMT

بكري المدني: قبل العودة للمفاوضات -الحرب مالها ؟!

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

بكري المدني: قبل العودة للمفاوضات -الحرب مالها ؟!


في حال لم يتم إخراج التمرد بالقوة من البيوت والأحياء والأعيان المدنية فإن التفاوض خيار ثاني لإنهاء هذا الإحتلال

التمرد نفسه يسعى للتفاوض ويبحث فقط عن ضمانات لا يتعرض بموجبها للضرب من الجيش أثناء وبعد الخروج الى مواقع تجميع قواته في مراكز تحت إشراف دولى
إعلان جدة يحقق أهداف الجميع معا (الأول) إنهاء الاحتلال و(الثاني) عدم تعرض قوات التمرد للضرب أثناء الانسحاب ولكن –

ولكن هذه مهمة جدا لأنها تفرض سؤالا محوريا على القيادة وعلى الوساطة وهو // ثم ماذا بعد تجميع قوات التمرد في مراكز تحت إشراف دولى ؟!

قبل ذلك -العودة للمفاوضات بعد حل الدعم السريع نفسها تحتاج الى// تخريج //مع الإقرار بأن هذه العودة فرضها واقع استمرار الإحتلال وواقع المقدرة على مهاجمة مواقع القوات المسلحة بعد 6شهور من الحرب -!

بعد التخريج الذي يفسر أو يبرر التفاوض مع قوة محلولة يبقى السؤال الأهم حول مصير هذه القوة ؟!

الإجابة على مصير قوات الدعم السريع (المحلولة )تعيدنا الى حقيقة ان منبر جدة بالأساس منبرا فنيا /عسكريا مهمته كانت ولا زالت هي معالجة وضعية هذه القوات /فقط لا غير!

من المستحيلات غير المقبولة للناس – الشعب -عند معالجة وضعية القوات إعادة أو الإبقاء على الدعم السريع كمؤسسة عسكرية قائمة موازية او حتى تابعة للجيش !

من المستحيلات القبول بدمج كل أو بعض هذه القوات في الجيش ولو على مستوى الأفراد وذلك بعد السلوك الجمعي الذي بدر منها و-لايزال -أثناء الحرب !

المطلوب الوحيد إذا والمقبول من العودة لمنبر جدة هو الإتفاق على كيفية تسريح قوات الدعم (المحلولة)وتسليم سلاحها مع حق الدولة والناس من بعد في مقاضاة أفرادها وقياداتها في الحق العام والحق الخاص معا -!

إذا العودة لمنبر جدة فقط لإخراج قوات الدعم من البيوت والأعيان ولتسريحها بعد تجميعها وتسليم سلاحها ومن ثم حفظ حق الدولة والناس في مقاضاتها

أي تجاوز للمطلوب أعلاه سوف يعيد مؤسسة الدعم السريع ويعيد إنتاج الأزمة و إستمرارها وهو خيار أفضل منه محاولة إنهاء التمرد بالحرب بدلا عن محاولة انهائه بالتفاوض!

بقلم بكري المدني

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

النيل الأبيض تسير قافلة لإرتكازات القوات المسلحة بمحليتي القطينة والدويم


جدد الأستاذ عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل الأبيض المكلف وقوف ولاية النيل الأبيض حكومة وشعباً خلف القوات المسلحة وإسنادها بالمال والعتاد والرجال في حربها ضد مليشيا الدعم السريع المتمرده والمرتزقة والمأجورين. جاء ذلك لدى مخاطبته من أمام وزارة المالية بربك عصر أمس وداع القافلة التي سيرتها الفرقة التجارية بربك للقوات المسلحة في القطاع الشمالي للولاية بارتكازات محليتي القطينة والدويم، بحضور العميد جمال جمعةآدم قائد ثاني الفرقة 18 مشاة بكوستي، الأستاذة فاطمة الحاج الطيب وزيرة المالية والاقتصاد والقوي العاملة المكلف رئيس اللجنة المالية للتعبئة والاستنفار، وعدد من أعضاء الغرفة التجارية بربك ولجنة التعبئة والإستنفار بالولاية. وقال والي النيل الأبيض إن هذه القافلة تأتي ضمن القوافل المتعددة التي استقبلتها قيادة الفرقة 18 مشاة لدعم ومؤازرة القوات المسلحة. وفي ذات السياق امتدح العميد جمال جمعة قائد ثاني الفرقة 18 مشاة بكوستي الدعم الكبير الذي وجدته الفرقة 18 مشاة من كل مكونات مجتمع ولاية النيل الأبيض وقال إن هذا السند يؤكد أن المعركة ليست معركة القوات المسلحة ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة بل المعركة معركة السودان والوطن. وأضاف أن السند المعنوي يرفع الروح المعنوية للقوات المسلحة أكثر من الدعم المادي، وقطع جمعة أن النيل الأبيض لن تؤتى من الجهة الشمالية وأن الأجهزة الأمنية تصطف علي قلب رجل واحد لدحر العدو. ومن جهتم أكد أعضاء الغرقة التجارية بربك مواصلة دعمهم اللامحدود للقوات المسلحة حتى تتمكن من دحر مليشيا الدعم السريع المتمردة والمرتزقة المأجورين والعملاء، وأعلنوا مناصرتهم للقوات المسلحة بالمال والرجال لتحقيق الأمن، الاستقرار والحفاظ على السيادة الوطنية. سونا

مقالات مشابهة

  • وقف الحرب يبدأ من هنا!!
  • قضية حسم لا خلاف
  • قصف متبادل بين الجيش والدعم السريع على ضفتي النيل في الخرطوم
  • المليشيا تقتحم وتنهب حقل نفطي بغرب كردفان
  • "عملية نوعية" للدعم السريع استهدفت قاعدة وادي سيدنا
  • مصطفى تمبور يوضح تفاصيل بشأن انضمام قواته إلى الدعم السريع
  • النيل الأبيض تسير قافلة لإرتكازات القوات المسلحة بمحليتي القطينة والدويم
  • البرهان: نؤيد إنهاء الحرب وعودة الحياة الطبيعية إلى السودان
  • التوتر يتصاعد حول الفاشر
  • السودان.. مجموعة نسوية تدفع بمطالب إلى وفدي التفاوض في جدة