استهداف البشر والحجر والكلمة.. قصص تدمير أشهر المؤسسات الثقافية في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
منذ أن كشَّر الاحتلال الصهيونى عن أنيابة، وأكد على بربريته اتجاه الشعب الفلسطينى الأعزل، وأوضح عداوته للإنسانية والعلم والثقافة، فلم يقتصر على قصف البشر فى غزة، بل استهدف ايضا الاماكن الثقافية والآثارية الهامة فى القطاع، وامتدت يده لتقصف مكتبة سمير منصور للطباعة والنشر والتوزيع بالكامل، ومكتبة الشروق للنشر والطباعة والتوزيع ايضا، ولمن لا يعرف ماذا تعنى تلك الايقونات الثقافية للقطاع.
«مكتبة سمير منصور»
فهى تُعد اقدم مكتبة فى قطاع غزة، حيث تأسست قبل نحو 30 عاماً وتضم نحو 400 ألف كتاب ، وكانت توفر لروادها كتباً دراسية وروايات ومؤلفات سياسية متنوعة، خصوصاً باللغتين العربية والإنجليزية، إلى جانب قصص للأطفال.
ويذكرانها ليست المرة الأولى التى تقصف فيها مكتبة سمير منصور، ولكنها تظل صامدة، وشعارها دائما (فلا خيار أمامنا .. إلا البقاء والنهوض).
مكتبة سمير منصور قبل وبعد القصف«مكتبة الشروق»
تأسست مكتبة الشروق بقطاع غزة في عام 1935، و أصبحت ضابطة في وسام الإمبراطورية البريطانية، تتضمن تشكيلة واسعة من الروايات والكتب في جميع المجالات.
مكتبة الشروق بعد القصف
«متحف القرارة الثقافى»
ولم يكتفى الاحتلال البربرى بإغتيال الكلمة بل نال الحجرايضًا من وحشيته، وتضرر متحف القرارة الثقافي ومقتنياته بـقطاع غزة بشكل بالغ، نتيجة العدوان على غزة الذي استهدف المنازل والمساجد.
كما تحطم معظم ديكورات المتحف الداخلية، وتصدع الأسقف وتهشم الزجاج الخارجي للمبنى التراثي، وتحطم «فاترينات عرض المقتنيات الأثرية»، كما نتج عن التفجير تهشم العديد من المقتنيات، وتحطم نوافذ المتحف وأبوابه.
ويُعد متحف «القرارة» في غزة مزارًا تراثي شاهد على تاريخ القطاع، حيث بُنى عام 1958.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون سابقون لدى الاحتلال: ما لم يتحقق في 6 أشهر لن يتحقق في رفح.. فشلنا
#سواليف
شكّك #مسؤولون أمنيون سابقون لدى #الاحتلال -تحدثوا لقنوات إخبارية عبرية- في قدرة جيش الاحتلال على تحقيق أهدافه في هجومه المحتمل على #رفح جنوبي قطاع #غزة، واستبعدوا إمكانية تصفية حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) في ظل الفشل في إيجاد حكم بديل لها في قطاع غزة، حسب قولهم.
وقال الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، يوسي كوهين إن “إسرائيل تعلن عن أشياء لا تلتزم بها مثل “لا توجد قوة ستمنعنا من دخول رفح”، و”المهمة لن تكتمل حتى ندخل رفح” و”الانتصار على بُعد خطوة”، مشيرا إلى “أن مثل هذه التصريحات المثالية مسروقة من قادة آخرين”.
واستبعد كوهين، في لقاء مع القناة الـ12 العبرية، إمكانية تصفية حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة بشكل تام، قائلا “هذا لا يحدث حسب تقديري”.
مقالات ذات صلة نصراوين يقدم حلاً لعزوف الأردنيين عن الانتساب للأحزاب 2024/04/28وأعلن يسرائيل زيف، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا أنه لا يؤيد عملية عسكرية في رفح “دون أن يكون هناك من يمكن تسليمه السيطرة على المنطقة بعد العملية”.
وأضاف زيف في مقابلة إذاعية مع قناة عبرية “ليس لدي شك في أن حماس أعدت لنا هناك مصيدة إستراتيجية”
ومن جهته، صرح عاموس يدلين، وهو رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا بأن “حركة حماس تصر على موقفها لأنها تحررت من كل الضغوط، فلا ضغط عسكريا، ولا ضغط مساعدات إنسانية”.
وأضاف يدلين “بفضل حكومة إسرائيل لا يوجد بديل لحماس في قطاع غزة، أي نظام آخر، وهم يستمتعون بالتوتر الحاصل بين الولايات المتحدة وإسرائيل”، مشيرا في تصريح للقناة الـ12 إلى أن الأمور تتقدم بالاتجاه الذي تريده حماس، والتي قال إن لديها خط دفاع يتمثل في #الأسرى.
والفكرة نفسها أشار إليها أمنون أبراموفيتش، وهو مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12، بقوله “إن إسرائيل لم تجد بديلا منظما لحماس خلال 5 أشهر ونصف الشهر، ولم تتمكن من تفكيك قوتها التنظيمية”.